إعراب الآية 12 من سورة الفتح , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك
{ بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا ( الفتح: 12 ) }
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب للاستئناف.
﴿ظَنَنْتُمْ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"الميم": للجماعة.
﴿أَنْ﴾: مخففة من الثقيلة وهي حرف مشبّه توكيد بالفعل واسمها ضمير شأن محذوف تقديره: أنه.
واسمها وخبرها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي "ظن".
﴿لَنْ﴾: حرف نصب ونفي واستقبال.
﴿يَنْقَلِبَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
﴿الرَّسُولُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ﴾: معطوفة على الرسول مرفوعة بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿إِلَى أَهْلِيهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ينقلب".
وأهليهم: اسم مجرور بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿أَبَدًا﴾: ظرف زمان للمستقبل منصوب بالفتحة.
﴿وَزُيِّنَ﴾: الواو: حرف عطف.
زين: فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع نائب فاعل.
"اللام": للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿فِي قُلُوبِكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "زين".
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿وَظَنَنْتُمْ﴾: معطوفة بالواو على "ظننتم" وتعرب إعرابها.
﴿ظَنَّ﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿السَّوْءِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَكُنْتُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
كنت: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسمها.
و "الميم": للجماعة.
﴿قَوْمًا﴾: خبرها منصوب بالفتحة.
﴿بُورًا﴾: صفة لـ "قومًا" منصوبة بالفتحة.
وجملة "ظننتم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ينقلب الرسول" في محلّ رفع خبر "أن" المخففة.
وجملة "زين ذلك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ظننتم".
وجملة "كنتم قوم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ظننتم" الأولى.
﴿ بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾
[ الفتح: 12]
إعراب مركز تفسير: بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ظَنَنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنَّ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ.
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنْقَلِبَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الرَّسُولُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( ظَنَنْتُمْ ).
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْمُؤْمِنُونَ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلِيهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَبَدًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَزُيِّنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زُيِّنَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُلُوبِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَظَنَنْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظَنَنْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿ظَنَّ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿السَّوْءِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكُنْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كُنْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿قَوْمًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بُورًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( بَلْ ) حرف إضراب انتقالي
( ظَنَنْتُمْ ) ماض وفاعله
( أَنْ ) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف
( لَنْ يَنْقَلِبَ ) مضارع منصوب بلن
( الرَّسُولُ ) فاعل
( وَالْمُؤْمِنُونَ ) معطوف على الرسول والجملة الفعلية خبر أن
( إِلى أَهْلِيهِمْ ) متعلقان بالفعل
( أَبَداً ) ظرف زمان والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي ظننتم وجملة ظننتم مستأنفة
( وَزُيِّنَ ذلِكَ ) حرف عطف وماض مبني للمجهول ونائب فاعل
( فِي قُلُوبِكُمْ ) متعلقان بالفعل
( وَظَنَنْتُمْ ) حرف عطف وماض وفاعله
( ظَنَّ ) مفعول مطلق
( السَّوْءِ ) مضاف إليه
( وَكُنْتُمْ ) الواو حرف عطف وكان واسمها
( قَوْماً ) خبرها
( بُوراً ) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 12 - سورة الفتح
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة الفتح
بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا
سورة: الفتح - آية: ( 12 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 512 )أوجه البلاغة » بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك :
بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12(
هذه الجملة بدل اشتمال من جملة { بل كان الله بما تعملون خبيرا } [ الفتح : 11 ] ، أي خبيراً بما علمتم ، ومنه ظنكم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون .
وأعيد حرف الإبطال زيادة لتحقيق معنى البدلية كما يكرر العامل في المبدل منه والانقلاب : الرجوع إلى المأوى .
و { أنْ } مخففة من ( أنَّ ( المشددة واسمها ضمير الشأن وسدّ المصدر مسدّ مفعولي { ظننتم } ، وجيء بحرف { لن } المفيد استمرار النفي . وأكد بقوله : { أبداً } لأن ظنهم كان قوياً .
والتزيين : التحسين ، وهو كناية عن قبول ذلك وإنما جعل ذلك الظن مزيناً في اعتقادهم لأنهم لم يفرضوا غيره من الاحتمال ، وهو أن يرجع الرسول صلى الله عليه وسلم سالماً . وهكذا شأن العقول الواهية والنفوسُ الهاوية أن لا تأخذ من الصور التي تتصور بها الحوادث إلا الصورةَ التي تلوح لها في بادىء الرأي . وإنما تلوح لها أول شيء لأنها الصورة المحبوبة ثم يعتريها التزيين في العقل فتلهو عن فرض غيرها فلا تستعد لحَدثانه ، ولذلك قيل : حبك الشيء يُعمي ويُصم .
كانوا يقولون بين أقوالهم : إن محمداً صلى الله عليه وسلم وأصحابه أكَلَة بفتحات ثلاث رأس كناية عن القلة ، أي يشبعهم رأس بعير لا يرجعون ، أي هم قليل بالنسبة لقريش والأحابيش وكنانة ، ومن في حلفهم .
و { ظن السَّوء } أعم من ظنهم أن لا يرجع الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنون ، أي ظننتم ظن السوء بالدين وبمن بقي من الموقنين لأنهم جزموا باستئصال أهل الحديبيّة وأنّ المشركين ينتصرون ثم يغزون المدينة بمن ينضمّ إليهم من القبائل فيُسقط في أيدي المؤمنين ويرتدون عن الدين فذلك ظن السوء . والسَّوء بفتح السين تقدم آنفاً في قوله : { الظانين بالله ظن السوء } [ الفتح : 6 ] .
والبُور : مصدر كالهُلْك بناءً ومعنى ، ومثله البوار بالفتح كالهلاك ولذلك وقع وصفاً بالإفراد وموصوفه في معنى الجمع . والمراد الهلاك المعنوي ، وهو عدم الخير والنفع في الدين والآخرة نظير قوله تعالى : { يُهلكون أنفسهم } في سورة براءة ( 42 ( .
وإقحام كلمة قوماً } بين { كنتم } و { بُوراً } لإفادة أن البوار صار من مقوّمات قوميتهم لشدة تلبسه بجميع أفرادهم كما تقدم عند قوله تعالى { لآيات لقوم يعقلون } في سورة البقرة ( 164 ( . وقوله : { وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون } في سورة يونس ( 101 ( .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الفتح mp3 :
سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب