﴿ بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾
[ الفتح: 12]
سورة : الفتح - Al-Fath
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 512 )
"Nay, but you thought that the Messenger (SAW) and the believers would never return to their families; and that was made fair-seeming in their hearts, and you did think an evil thought and you became a useless people going for destruction."
لنْ يَنـْقلب : لن يعود إلى المدينة
قوْمًا بُورا : هالكين أو فاسدينوليس الأمر كما زعمتم من انشغالكم بالأموال والأهل، بل إنكم ظننتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من أصحابه سيَهْلكون، ولا يَرْجعون إليكم أبدًا، وحسَّن الشيطان ذلك في قلوبكم، وظننتم ظنًا سيئًا أن الله لن ينصر نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابه على أعدائهم، وكنتم قومًا هَلْكى لا خير فيكم.
بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك - تفسير السعدي
فظنوا { أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا }- أي: إنهم سيقتلون ويستأصلون، ولم يزل هذا الظن يزين في قلوبهم، ويطمئنون إليه، حتى استحكم، وسبب ذلك أمران:أحدها: أنهم كانوا { قَوْمًا بُورًا }- أي: هلكى، لا خير فيهم، فلو كان فيهم خير لم يكن هذا في قلوبهم.
تفسير الآية 12 - سورة الفتح
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون : الآية رقم 12 من سورة الفتح

بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك - مكتوبة
الآية 12 من سورة الفتح بالرسم العثماني
﴿ بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا ﴾ [ الفتح: 12]
﴿ بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ﴾ [ الفتح: 12]
تحميل الآية 12 من الفتح صوت mp3
تدبر الآية: بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك
لا تزال عنايةُ الله تَحوطُ المؤمنين، ويَشمَلهم لُطفه، فلا يُسلِمهم لعدوِّهم أبدًا، إنهم قوم يحبُّهم ويحبُّونه.
ضعفاء اليقين، جبناء في مواطن الإقدام المحمود، ولو قويَ يقينُهم بنصر الله وعونه ما أحجموا.
يأتي الشيطان إلى قلب ابن آدم فيزيِّن له الباطل، فإذا استقرَّ فيه انتشر ذلك الباطلُ في بقيَّة الجوارح، فاحرُس قلبك من الشيطان؛ حتى تَسلَم لك أعضاؤك كلُّها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ظننتم , ينقلب , الرسول , المؤمنون , أهليهم , أبدا , وزين , قلوبكم , وظننتم , ظن , السوء , قوما , بورا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين
- وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونـزلناه تنـزيلا
- وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا
- فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين
- الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم
- وتصلية جحيم
- ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود
- أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله ياأولي الألباب الذين آمنوا قد أنـزل الله إليكم
- فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون
- والشفع والوتر
تحميل سورة الفتح mp3 :
سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب