إعراب الآية 12 من سورة الصف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في
{ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( الصف: 12 ) }
﴿يَغْفِرْ﴾: فعل مضارع مجزوم؛ لأنَّه جواب الطلب، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿لَكُمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يغفر".
﴿ذُنُوبَكُمْ﴾: ذنوب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "الكاف": ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿وَيُدْخِلْكُمْ﴾: معطوفة بالواو على "يغفر"، وتعرب إعرابها.
و "الكاف": ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
و "الميم": للجماعة.
﴿جَنَّاتٍ﴾: مفعول به ثانٍ منصوب بالكسرة بدلاً من الفتحة؛ لأنَّه جمع مؤنث سالم ملحق بجمع المذكر السالم.
﴿تَجْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على "الياء": للثقل.
﴿مِنْ تَحْتِهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "تجري"، و "ها": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
﴿الْأَنْهَارُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَمَسَاكِنَ﴾: معطوفة بالواو على "جنات" منصوبة بالفتحة.
﴿طَيِّبَةً﴾: صفة لـ "مساكن" منصوبة بالفتحة.
﴿فِي جَنَّاتِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يدخل"، أو بصفة محذوفة لـ "مساكن".
﴿عَدْنٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ذَلِكَ﴾: ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿الْفَوْزُ﴾: خبر المبتدأ "ذا" مرفوع بالضمة والجملة الاسمية "هو الفوز" في محل رفع خبر "ذلك".
﴿الْعَظِيمُ﴾: صفة للفوز مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة.
وجملة "يغفر" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء أي إن تفعلوه يغفر.
وجملة "يدخلكم" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جملة "يغفر".
وجملة "تجري من تحتها الأنهار" في محل نصب لـ "جنانٍ" وجملة "ذلك الفوز" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
[ الصف: 12]
إعراب مركز تفسير: يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في
﴿يَغْفِرْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ لِأَنَّهُ جَوَابٌ لِشَرْطٍ مُقَدَّرٍ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ذُنُوبَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَيُدْخِلْكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُدْخِلْ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿جَنَّاتٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿تَجْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْتِهَا﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْأَنْهَارُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( جَنَّاتٍ ).
﴿وَمَسَاكِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَسَاكِنَ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( جَنَّاتٍ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿طَيِّبَةً﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَنَّاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَدْنٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْفَوْزُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَظِيمُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( يَغْفِرْ ) مضارع مجزوم لوقوعه جوابا للأمر المفهوم من قوله تؤمنون باللّه والفاعل مستتر
( لَكُمْ ) متعلقان بالفعل
( ذُنُوبَكُمْ ) مفعول به والجملة لا محل لها
( وَيُدْخِلْكُمْ ) معطوف على يغفر لكم
( جَنَّاتٍ ) مفعول به ثان ومضارع
( مِنْ تَحْتِهَا ) متعلقان بالفعل
( الْأَنْهارُ ) فاعل والجملة صفة جنات
( وَمَساكِنَ ) معطوف على جنات
( طَيِّبَةً ) صفة مساكن
( فِي جَنَّاتِ ) متعلقان بمحذوف حال
( عَدْنٍ ) مضاف إليه
( ذلِكَ الْفَوْزُ ) مبتدأ وخبره
( الْعَظِيمُ ) صفة والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
تفسير الآية 12 - سورة الصف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة الصف
يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم
سورة: الصف - آية: ( 12 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 552 )أوجه البلاغة » يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في :
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 12 )
ومجيء { يغفر } مجْزوماً تنبيه على أن { تؤمنون } { وتجاهدون } وإن جاءا في صيغة الخبر فالمراد الأمرُ لأن الجزم إنما يكون في جواب الطلب لا في جواب الخبر . قاله المبرد والزمخشري .
وقال الفراء : جزم { يغفرْ } لأنه جواب { هل أدلكم } ، أي لأن متعلق { أدلكم } هو التجارة المفسرة بالإِيمان والجهاد ، فكأنه قيل : هل تتَّجرون بالإِيمان والجهاد يَغفرْ لكم ذنوبكم .
وإنما جيء بالفعلين الأولين على لفظ الخبر للإِيذان بوجوب الامتثال حتى يفرض المأمور كأنه سمع الأمر وامتثله .
وقرأ الجمهور { تنجيكم } بسكون النون وتخفيف الجيم . وقرأه ابن عامر بفتح النون وتشديد الجيم ، يقال : أنجاه ونَجّاه .
والإِشارة ب { ذلكم } إلى الإِيمان والجهاد بتأويل المذكور : خير .
و { خير } هذا ليس اسم تفضيل الذي أصله : أخير ووزنه : أَفعل ، بل هو اسم لضد الشر ، ووزنه : فَعْل .
وجمع قوله : { خير } ما هو خيرُ الدنيا وخيرُ الآخرة .
وقوله : { إن كنتم تعلمون } تعريض لهم بالعتاب على تولّيهم يوم أُحُد بعد أن قالوا : لو نعلم أيَّ الأعمال أحب إلى الله لَعَمِلْنَاه ، فندبوا إلى الجهاد فكان ما كان منهم يوم أُحُد ، كما تقدم في أول السورة ، فنزلوا منزلة من يُشَك في عملهم بأنه خير لعدم جريهم على موجَب العلم .
والمساكن الطيبة : هي القصور التي في الجنة ، قال تعالى : { ويجعل لك قصوراً } [ الفرقان : 10 ] .
وإنما خُصّت المساكن بالذكر هنا لأن في الجهاد مفارقة مساكنهم ، فوعدوا على تلك المفارقة الموقتة بمساكن أبدية . قال تعالى : { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم } إلى قوله : { ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله } [ التوبة : 24 ] الآية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصف mp3 :
سورة الصف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب