إعراب الآية 123 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن
{ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ( طه: 123 ) }
﴿قَالَ﴾: تقدم إعرابها.
في الآية 92 وهو: « قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿اهْبِطَا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والألف: فاعل.
﴿مِنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"اهبطا".
﴿جَمِيعًا﴾: حال منصوبة بالفتحة من الفاعل.
﴿بَعْضُكُمْ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"كم": مضاف إليه.
﴿لِبَعْضٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "عدو".
﴿عَدُوّ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَإِمَّا﴾: الفاء: حرف عطف.
إن: حرف شرط جازم.
ما: حرف زائد.
﴿يَأْتِيَنَّكُمْ﴾: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.
و"النون": نون التوكيد، و"كم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿مِنِّي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ياتينكم".
﴿هُدًى﴾: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف.
﴿فَمَنِ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿اتَّبَعَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿هُدَايَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف، و"الياء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾: مثل"فلا يخاف".
﴿في الآية 112 وهو﴾: « فَلَا: الفاء: حرف ربط لجواب الشرط.
ولا: حرف نفي.
﴿يَخَافُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: هو».
وجملة "قال ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "أهبطا ,,, " في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "بعضكم لبعض عدو" في محلّ نصب حال ثانية من فاعل "اهبطا".
وجملة "يأتينكم ,,, " هدى في محلّ نصب، لأنها معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة "من اتبع هداي" في محلّ جزم جواب الشرط الأول.
وجملة "اتبع" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "لا يضل" في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، والجملة الاسمية هو "لا يضل" في محلّ جزم جواب الشرط الثاني.
وجملة "لا يشقي" في محلّ رفع معطوفة على جملة "لا يضل".
﴿ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ﴾
[ طه: 123]
إعراب مركز تفسير: قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿اهْبِطَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَعْضُكُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِبَعْضٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( بَعْضٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَدُوٌّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِيَنَّكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنِّي﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿هُدًى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿فَمَنِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿اتَّبَعَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿هُدَايَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَضِلُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ )، وَجُمْلَةُ: ( مَنِ اتَّبَعَ ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ الْأَوَّلِ ( إِمَّا ).
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَشْقَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( اهْبِطا ) أمر مبني على حذف النون والألف فاعل
( مِنْها ) متعلقان باهبطا
( جَمِيعاً ) حال
( بَعْضُكُمْ ) مبتدأ والكاف مضاف إليه
( لِبَعْضٍ ) متعلقان بعدو
( عَدُوٌّ ) خبر بعضكم والجملة في محل نصب على الحال
( فَإِمَّا ) الفاء عاطفة إما إن الشرطية وما زائدة
( يَأْتِيَنَّكُمْ ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والكاف مفعول به
( مِنِّي ) متعلقان بيأتينكم
( هُدىً ) فاعل
( فَمَنِ ) الفاء رابطة للجواب
( من ) شرطية مبتدأ
( اتَّبَعَ ) فعل الشرط ماض في محل جزم فاعله مستتر
( هُدايَ ) مفعول به والياء مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ
( فَلا ) الفاء رابطة للجواب ولا نافية
( يَضِلُّ ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط
( وَلا يَشْقى ) الواو عاطفة ولا نافية والجملة معطوفة وجملة
( فَمَنِ اتَّبَعَ ) في محل جزم جواب إما.
تفسير الآية 123 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 123 - سورة طه
قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى
سورة: طه - آية: ( 123 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 320 )أوجه البلاغة » قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن :
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ( 123 ) استئناف بياني ، لأنّ الإخبار عن آدم بالعصيان والغواية يثير في نفس السامع سؤالاً عن جزاء ذلك . وضمير قالقَالَ اهبطا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } عائد إلى { ربه } [ طه : 121 ] من قوله { وعصى آدم ربه } والخطاب لآدم وإبليس .
والأمر في { اهبطا } أمر تكوين ، لأنهما عاجزان عن الهبوط إلى الأرض إلاّ بتكوين من الله إذ كان قرارهما في عالم الجنة بتكوينه تعالى .
و { جميعاً } يظهر أنه اسم لمعنى كل أفرادِ ما يوصف بجميع ، وكأنه اسم مفرد يدل على التعدد مثل : فريق ، ولذلك يستوي فيه المذكر وغيره والواحد وغيره ، قال تعالى : { فكيدوني جميعاً } [ هود : 55 ] ونصبه على الحال ، وهو هنا حال من ضمير { اهبطا .
وجملة بعضكم لبعض عدوٌّ } حال ثانية من ضمير { اهْبِطَا }. فالمأمور بالهبوط من الجنة آدم وإبليس وأما حواء فتبع لزوجها .
والخطاب في قوله { بَعْضُكُم } خطاب لآدم وإبليس . وخوطبا بضمير الجمع لأنه أريد عداوة نسليهما ، فإنهما أصلان لنوعين نوع الإنسان ونوع الشيطان .
{
تفريع جملة فإمَّا يأتينَّكم مني هُدىً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَنِ اتبع هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يشقى
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب