﴿ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ﴾
[ طه: 123]
سورة : طه - Ta-Ha
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 320 )
(Allah) said:"Get you down (from the Paradise to the earth), both of you, together, some of you are an enemy to some others. Then if there comes to you guidance from Me, then whoever follows My Guidance shall neither go astray, nor fall into distress and misery.
قال الله تعالى لآدم وحواء: اهبطا من الجنة إلى الأرض جميعًا مع إبليس، فأنتما وهو أعداء، فإن يأتكم مني هدى وبيان فمن اتبع هداي وبياني وعمل بهما فإنه يرشد في الدنيا، ويهتدي، ولا يشقى في الآخرة بعقاب الله.
قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن - تفسير السعدي
يخبر تعالى، أنه أمر آدم وإبليس أن يهبطا إلى الأرض، وأن يتخذوا [آدم وبنوه] الشيطان عدوا لهم، فيأخذوا الحذر منه، ويعدوا له عدته ويحاربوه، وأنه سينزل عليهم كتبا، ويرسل إليهم رسلا يبينون لهم الطريق المستقيم الموصلة إليه وإلى جنته، ويحذرونهم من هذا العدو المبين، وأنهم- أي: وقت جاءهم ذلك الهدى، الذي هو الكتب والرسل، فإن من اتبعه اتبع ما أمر به، واجتنب ما نهي عنه، فإنه لا يضل في الدنيا ولا في الآخرة، ولا يشقى فيهما، بل قد هدي إلى صراط مستقيم، في الدنيا والآخرة، وله السعادة والأمن في الآخرة.وقد نفى عنه الخوف والحزن في آية أخرى، بقوله: { فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } واتباع الهدى، بتصديق الخبر، وعدم معارضته بالشبه، وامتثال الأمر بأن لا يعارضه بشهوة.
تفسير الآية 123 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو : الآية رقم 123 من سورة طه
قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن - مكتوبة
الآية 123 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ ﴾ [ طه: 123]
﴿ قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ﴾ [ طه: 123]
تحميل الآية 123 من طه صوت mp3
تدبر الآية: قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن
العداوة تقتضي التحرزَ طلبًا للسلامة، ولا سبيل للتحرز من عداوة الشيطان، إلا باتباع هدى الرحمن.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( أجار اللهُ تابعَ القرآن من أن يَضل في الدنيا، أو يشقى في الآخرة ).
لا يشعر القلبُ بطمأنينة الاستقرار إلا في رحاب الله، ولا يُحسُّ براحة الثقة إلا وهو مستمسك بالعروة الوثقى، ولَكَم تحلو الحياة بالإيمان، وكم تشقى إذا حُرمته!
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , اهبطا , بعضكم , عدو , يأتينكم , هدى , اتبع , هداي , يضل , يشقى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قل ياأهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنـزل إلينا وما أنـزل
- ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون
- أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل
- وله من في السموات والأرض كل له قانتون
- فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في
- فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
- ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون
- فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسى إني
- في جنة عالية
- أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله ياأولي الألباب الذين آمنوا قد أنـزل الله إليكم
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, December 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب