إعراب الآية 128 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن
{ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ( طه: 128 ) }
﴿أَفَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء حرف استئناف.
لم: حرف جزم.
﴿يَهْدِ﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم في "يهد" حذف حرف العلة وفاعل يهد محذوف دل عليه سياق الكلام تقديره: "الإهلاك".
﴿لَهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يهد".
﴿كَمْ﴾: خبرية أو استفهامية مبنيّ في محلّ نصب مفعول به عامله "أهلكنا".
﴿أَهْلَكْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل.
﴿قَبْلَهُمْ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ"أهلكنا"، و"هم": مضاف إليه.
﴿مِنَ الْقُرُونِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت "كم".
﴿يَمْشُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل.
﴿فِي مَسَاكِنِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يمشون"، و"هم": مضاف إليه.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿فِي ذَلِكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "إن"، و"اللام": لام التوكيد.
﴿لَآيَاتٍ﴾: اسم "إنّ" مؤخر منصوب، وعلامة النصب الكسرة.
﴿لِأُولِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ"لآيات"، وعلامة الجر الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم.
﴿النُّهَى﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة المقدرة على الألف.
وجملة "يهدي ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أهلكنا ,,, " في محلّ نصب مفعول به لـ"يهد" المعلق بـ"كم".
وجملة "يمشون" في محلّ نصب حال.
وجملة "إن في ذلك لآيات" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ﴾
[ طه: 128]
إعراب مركز تفسير: أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن
﴿أَفَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَهْدِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَهْلَكْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿قَبْلَهُمْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْقُرُونِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَمْشُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَسَاكِنِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَآيَاتٍ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آيَاتٍ ) اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿لِأُولِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أُولِي ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
﴿النُّهَى﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( أَفَلَمْ ) الهمزة للاستفهام التوبيخي والفاء حرف عطف ولم حرف جازم
( يَهْدِ ) مضارع مجزوم بلم وفاعله المصدر المفهوم من أهلكنا
( لَهُمْ ) متعلقان بيهد
( كَمْ ) هي الخبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا
( أَهْلَكْنا ) ماض وفاعله
( قَبْلَهُمْ ) ظرف زمان والهاء مضاف إليه وجملة
( أَهْلَكْنا ) يجوز إعرابها فاعلا ليهد
( مِنَ الْقُرُونِ ) متعلقان بصفة لتمييز محذوف لكم الخبرية
( يَمْشُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حال من القرون
( فِي مَساكِنِهِمْ ) متعلقان بيمشون والهاء مضاف إليه
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( فِي ذلِكَ ) حرف الجر واسم الإشارة متعلقان بمحذوف خبر مقدم
( لَآياتٍ ) اللام لام المزحلقة آيات اسم إن المؤخر منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
( لِأُولِي ) متعلقان بصفة لآيات
( النُّهى ) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة والنهى العقول
تفسير الآية 128 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 128 - سورة طه
أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات لأولي النهى
سورة: طه - آية: ( 128 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 321 )أوجه البلاغة » أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن :
أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ( 128 )
تفريع على الوعيد المتقدم في قوله تعالى : { وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه } [ طه : 127 ]. جعل الاستفهام الإنكاري التعجيبي مفرعاً على الإخبار بالجزاء بالمعيشة الضنك لمن أعرض عن توحيد الله لأنه سبب عليه لا محالة ، تعجيباً من حال غفلة المخاطبين المشركين عما حلّ بالأمم المماثلة لهم في الإشراك والإعراض عن كتب الله وآيات الرسل .
فضمائر جمع الغائبين عائدة إلى معروف من مقام التعريض بالتحذير والإنذار بقرينة قوله { يمشون في مساكنهم } ، فإنه لا يصلح إلا أن يكون حالاً لقوم أحياء يومئذ .
والهداية هنا مستعارة للإرشاد إلى الأمور العقلية بتنزيل العقلي منزلة الحسيّ ، فيؤول معناها إلى معنى التبيين ، ولذلك عُدي فعلها باللاّم ، كما في قوله تعالى : { أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها } في سورة الأعراف ( 100 ).
وجملة كم أهلكنا قبلهم من القرون } معلّقة فعل { يهدِ عن العمل في المفعول لوجود اسم الاستفهام بعدها ، أي ألم يرشدهم إلى جواب كم أهلكنا قبلهم } أي كثرة إهلاكنا القرون . وفاعل { يهد ضمير دل عليه السياق وهو ضمير الجلالة ، والمعنى : أفلم يهد الله لهم جواب كم أهلكنا }. ويجوز أن يكون الفاعل مضمون جملة { كم أهلكنا }. والمعنى : أفلم يُبيّن لهم هذا السؤال ، على أن مفعول { يهدِ محذوف تنزيلاً للفعل منزلة اللازم ، أي يحصل لهم التبيين .
وجملة يمشون في مساكنهم } حال من الضمير المجرور باللاّم ، لأنّ عدم التبيين في تلك الحالة أشد غرابة وأحرى بالتعجيب .
والمراد بالقرون : عاد وثمود . فقد كان العرب يمرون بمساكن عاد في رحلاتهم إلى اليمن ونجران وما جاورها ، وبمساكن ثمود في رحلاتهم إلى الشام . وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون بديار ثمود في مسيرهم إلى تبوك .
وجملة { إن في ذلك لآيات لأولي النهى } في موضع التعليل للإنكار والتعجيب من حال غفلتهم عن هلاك تلك القرون . فحرف التأكيد للاهتمام بالخبر وللإيذان بالتعليل .
والنُهى بضم النُون والقصر جمع نُهْيَة بضم النون وسكون الهاء : اسم العقل . وقد يستعمل النُهى مفرداً بمعنى العقل . وفي هذا تعريض بالذين لم يهتدوا بتلك الآيات بأنهم عديمو العقول ، كقوله { إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً } [ الفرقان : 44 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب