إعراب الآية 13 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه
{ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( يوسف: 13 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿إِنِّي﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "الياء": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿لَيَحْزُنُنِي﴾: اللام: للتوكيد.
يحزن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ.
﴿تَذْهَبُوا﴾: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون، والواو: فاعل.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تذهبوا".
والمصدر المؤول من "أن تذهبوا" في محلّ رفع فاعل "يحزن".
﴿وَأَخَافُ﴾: الواو: حرف عطف.
أخاف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: أنا.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿يَأْكُلَهُ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، و "الهاء": مفعول به.
﴿الذِّئْبُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أن يأكله" في محلّ نصب مفعول به للفعل "أخاف".
﴿وَأَنْتُمْ﴾: الواو: واو الحال.
أنتم: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿عَنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان به "غافلون".
﴿غَافِلُونَ﴾: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "إني ليحزنني" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يحزنني" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "أخاف" في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة "تذهبوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "أنتم عنه غافلون" في محلّ نصب حال.
﴿ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾
[ يوسف: 13]
إعراب مركز تفسير: قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَيَحْزُنُنِي﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَحْزُنُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَذْهَبُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ ( يَحْزُنُ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَأَخَافُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخَافُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْكُلَهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( أَخَافُ ).
﴿الذِّئْبُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْتُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَنْهُ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( غَافِلُونَ ).
﴿غَافِلُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( إِنِّي ) إن واسمها والجملة مقول القول
( لَيَحْزُنُنِي ) اللام المزحلقة ومضارع والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة خبر
( أَنْ ) ناصبة
( تَذْهَبُوا ) مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع فاعل يحزنني
( بِهِ ) متعلقان بتذهبوا
( وَأَخافُ ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة معطوفة
( أَنْ ) حرف ناصب
( يَأْكُلَهُ ) مضارع منصوب بأن والهاء مفعوله
( الذِّئْبُ ) فاعل
( وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ ) مبتدأ وخبر والجملة حالية وعنه متعلقان بغافلون
تفسير الآية 13 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة يوسف
قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون
سورة: يوسف - آية: ( 13 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 236 )أوجه البلاغة » قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه :
فصل جملة { قال } جار على طريقة المحاورة .
أظهر لهم سبب امتناعه من خروج يوسف عليه السّلام معهم إلى الرّيف بأنّه يحزنه لبعده عنه أيّاماً ، وبأنّه يخشى عليه الذئاب ، إذ كان يوسف عليه السّلام حينئذٍ غلاماً ، وكان قد رُبّيَ في دَعَة فلم يكن مَرناً بمقاومة الوحوش ، والذئابُ تَجْتَرىءُ على الذي تحسّ منه ضعفاً في دفاعها . قال الرّبيع بن ضبع الفزاري يشكو ضعف الشيخوخة :
والذّئب أخشاه إن مررت به ... وحدي وأخشى الرياح والمطرا
وقال الفرزدق يذكر ذئباً :
فقلت له لمّا تكشّر ضاحكاً ... وقائم سيفي من يدي بمكان
تعش فإن عاهدتني لا تخونني ... نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
فذئاب بادية الشّام كانت أشدّ خبثاً من بقية الذئاب ، ولعلّها كانت كذئاب بلاد الرُّوس . والعرب يقولون : إنّ الذئب إذا حورب ودافع عن نفسه حتّى عضّ الإنسان وأسال دمه أنّه يضرى حين يرى الدمّ فيستأسد على الإنسان ، قال :
فكنت كذئب السّوء حين رأى دماً ... بصاحبه يوماً أحال على الدم
وقد يتجمّع سرب من الذئاب فتكون أشدّ خطراً على الواحد من الناس والصغير .
والتعريف في { الذئب } تعريف الحقيقة والطبيعة ، ويسمّى تعريف الجنس . وهو هنا مراد به غير معيّن من نوع الذئب أو جماعة منه ، وليس الحكم على الجنس بقرينة أن الأكل من أحوال الذّوات لا من أحوال الجنس ، لكن المراد أية ذات من هذا الجنس دون تعيين . ونظيره قوله تعالى : { كمثل الحمار يحمل أسفاراً } [ سورة الجمعة : 5 ] أي فرد من الحمير غير معيّن ، وقرينة إرادة الفرد دون الجنس إسناد حمل الأسفار إليه لأنّ الجنس لا يحمل . ومنه قولهم : ( ادخل السوق ) إذا أردت فرداً من الأسواق غير معين ، وقولك : ادخل ، قرينة على ما ذكر . وهذا التّعريف شبيه بالنّكرة في المعنى إلاّ أنّه مراد به فرد من الجنس . وقريب من هذا التّعريف باللاّم التعريف بعلم الجنس ، والفرق بين هذه اللام وبين المنكّر كالفرق بين علم الجنس والنكرة .
فالمعنى : أخاف أن يأكله الذّئب ، أي يَقتله فيأكل منه فإنّكم تبعدون عنه ، لمَا يعلم من إمعانهم في اللّعب والشّغل باللهو والمسابقة ، فتجتري الذئاب على يوسف عليه السّلام .
والذئب : حيوان من الفصيلة الكلبيّة ، وهو كلب بَرّي وحشيّ . من خلقه الاحتيال والنفورُ . وهو يفترس الغنم . وإذا قاتل الإنسان فجرحه ورأى عليه الدم ضرى به فربّما مزّقه .
وإنّما ذكر يعقوب عليه السّلام أنّ ذهابهم به غَدا يحدث به حزناً مستقبلاً ليصرفهم عن الإلحاح في طلب الخروج به لأنّ شأن الابن البار أن يتّقي ما يحزن أباه .
وتأكيد الجملة بحرف التّأكيد لقطع إلحاحهم بتحقيق أنّ حزنه لفراقه ثابت ، تنزيلاً لهم منزلة من ينكر ذلك ، إذْ رأى إلحاحهم . ويسري التّأكيد إلى جملة { وأخاف أن يأكله الذئب }.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب