إعراب الآية 13 من سورة الصف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 13 من سورة الصف .
  
   

إعراب وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين


{ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ( الصف: 13 ) }
﴿وَأُخْرَى﴾: الواو: حرف عطف.
أخرى: مفعول به لفعل محذوف تقديره: "يؤتكم" منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿تُحِبُّونَهَا﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و "ها": ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿نَصْرٌ﴾: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هي نصر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ اللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلقان بـ "نصر" أو بصفة محذوفة له.
﴿وَفَتْحٌ﴾: معطوفة بالواو على "نصر" مرفوعة بالضمة.
﴿قَرِيبٌ﴾: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَبَشِّرِ﴾: الواو: حرف عطف.
بشر: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "يؤتكم أخرى" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جملة "يغفر".
وجملة "تحبونها" في محل نصب نعت لـ "أخرى".
وجملة "هي نصر" لا محل لها من من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
وجملة "بشر المؤمنين" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.


الآية 13 من سورة الصف مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحٞ قَرِيبٞۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾
[ الصف: 13]


إعراب مركز تفسير: وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين


﴿وَأُخْرَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُخْرَى ) مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُفَسِّرُهُ الْمَذْكُورُ بَعْدَهُ تَقْدِيرُهُ: "تُحِبُّونَ".
﴿تُحِبُّونَهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿نَصْرٌ﴾: خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "هِيَ" مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَفَتْحٌ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فَتْحٌ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( نَصْرٌ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَرِيبٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَبَشِّرِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَشِّرِ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( وَأُخْرى ) مبتدأ مؤخر والخبر مقدم محذوف
( تُحِبُّونَها ) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صفة أخرى
( نَصْرٌ ) خبر لمبتدأ محذوف والجملة مفسرة لا محل لها
( مِنَ اللَّهِ ) متعلقان بنصر
( وَفَتْحٌ ) معطوف على نصر
( قَرِيبٌ ) صفة فتح
( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) الواو حرف عطف وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها
( الْمُؤْمِنِينَ ) مفعول به.

إعراب الصفحة 552 كاملة


تفسير الآية 13 - سورة الصف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة الصف

وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين

سورة: الصف - آية: ( 13 )  - جزء: ( 28 )  -  صفحة: ( 552 )

أوجه البلاغة » وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين :

وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ( 13 )

{ وأخرى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن الله وَفَتْحٌ قَرِيبٌ } .

عطف على جملة { يغفر لكم ويدخلكم } [ الصف : 12 ] عطفَ الاسمية على الفعلية . وجيء بالاسمية لإِفادة الثبوت والتحقق . ف { أُخرى } مبتدأ خبره محذوف دل عليه قوله : { لكم } من قوله : { يغفر لكم } . والتقدير : أخرى لكم ، ولك أن تجعل الخبر قوله : { نصر من الله } .

وجيء به وصفاً مؤنثاً بتأويل نعمة ، أو فضيلة ، أو خصلة مما يؤذن به قوله : { يغفر لكم ذنوبكم } [ الصف : 12 ] إلى آخره من معنى النعمة والخصلة كقوله تعالى : { وأخرى لم تقدروا عليها } في سورة [ الفتح : 21 ]

ووصف أخرى بجملة { تحبونها } إشارة إلى الامتنان عليهم بإعطائهم ما يحبون في الحياة الدنيا قبل إعطاء نعيم الآخرة . وهذا نظير قوله تعالى : { فلنولينك قبلة ترضاها } [ البقرة : 144 ] .

( و { نصر من الله } بدل من { أُخرى } ، ويجوز أن يكون خبراً عن { أخرى } . والمراد به النصر العظيم ، وهو نصر فتح مكة فإنه كان نصراً على أشد أعدائهم الذين فتنوهم وآذوهم وأخرجوهم من ديارهم وأموالهم وألَّبوا عليهم العرب والأحزاب . وراموا تشويه سمعتهم ، وقد انضم إليه نصر الدين بإسلام أولئك الذين كانوا من قبل أيمة الكفر ومساعير الفتنة ، فأصبحوا مؤمنين إخواناً وصدق الله وعده بقوله : { عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة } [ الممتحنة : 7 ] وقوله : { واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً } [ آل عمران : 103 ] .

وذكر اسم الجلالة يجوز أن يكون إظهاراً في مقام الإِضمار على احتمال أن يكون ضمير التكلم في قوله : { هل أدلكم } [ الصف : 10 ] كلاماً من الله تعالى ، ويجوز أن يكون جارياً على مقتضى الظاهر إن كان الخطاب أُمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقدير «قل» .

ووصف الفتح ب { بقريب } تعجيل بالمسرة .

وهذه الآية من معجزات القرآن الراجعة إلى الإِخبار بالغيب .

{ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ } .

يجوز أن تكون عطفاً على مجموع الكلام الذي قبلها ابتداء من قوله : { يأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة } [ الصف : 10 ] على احتمال أن ما قبلها كلام صادر من جانب الله تعالى ، عطفَ غرض على غرض فيكون الأمر من الله لنبيئه صلى الله عليه وسلم بأن يبشر المؤمنين . ولا يتأتى في هذه الجملة فرضُ عطف الإِنشاء على الإِخبار إذ ليس عطف جملة بل جملة على جملة على مجموع جُمل على نحو ما اختاره الزمخشري عند تفسير قوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات } الآية في أوائل سورة [ البقرة : 25 ] وما بيَّنه من كلام السيد الشريف في حاشية الكشاف } .

وأما على احتمال أن يكون قوله : { يأيها الذين آمنوا هل أدلكم } إلى آخره مسوقاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يقول : { هل أدلكم على تجارة } بتقدير قول محذوف ، أي قل يأيها الذين آمنوا هل أدلكم ، إلى آخره ، فيكون الأمر في { وبشر } التفاتاً من قبيل التجريد . والمعنى : وأُبشّرُ المؤمنين .

وقد تقدم القول في عطف الإِنشاء على الإِخبار عند قوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار } في أوائل سورة [ البقرة : 25 ] .

والذي استقر عليه رأيي الآن أن الاختلاف بين الجملتين بالخبرية والإِنشائية اختلاف لفظي لا يؤثر بين الجملتين اتصالاً ولا انقطاعاً لأن الاتصال والانقطاع أمران معنويان وتابعان للأغراض فالعبرة بالمناسبة المعنوية دون الصيغة اللفظية وفي هذا مقنع حيث فاتني التعرض لهذا الوجه عند تفسير آية سورة البقرة .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الصف mp3 :

سورة الصف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصف

سورة الصف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب