إعراب الآية 133 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أمدكم بأنعام وبنين
{ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ( الشعراء: 133 ) }
﴿أَمَدَّكُمْ﴾: سبق إعرابها في الآية السابقة.
وهو: « أَمَدَّكُمْ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿و "كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به».
﴿بِأَنْعَامٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"مدكم".
﴿وَبَنِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
بنين: معطوفة على "أنعام" مجرورة بالياء، لأنّها ملحقة بجمع المذكر السالم.
وجملة "أمدكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها بدل من جملة "أمدكم" الأولى.
﴿ أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ﴾
[ الشعراء: 133]
إعراب مركز تفسير: أمدكم بأنعام وبنين
﴿أَمَدَّكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ بَدَلٌ مِنْ جُمْلَةِ ( أَمَدَّكُمُ الْأُولَى ).
﴿بِأَنْعَامٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنْعَامٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَبَنِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَنِينَ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
( أَمَدَّكُمْ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة بدل من أمدكم الأولى
( بِأَنْعامٍ ) متعلقان بأمدكم
( وَبَنِينَ ) معطوف على أنعام وهو مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
تفسير الآية 133 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 133 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » أمدكم بأنعام وبنين :
أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ( 133 ) ثم فُصِّل بقوله : { أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون } وأعيد فعل { أمدّكم } في جملة التفصيل لزيادة الاهتمام بذلك الإمداد فهو للتوكيد اللفظي . وهذه الجملة بمنزلة بدل البعض من جملة { أمدكم بما تعلمون } فإن فعل { أمدّكم } الثاني وإن كان مساوياً ل { أمدكم } الأول فإنما صار بدلاً منه باعتبار ما تعلق به من قوله : { بأنعام وبنين } إلخ الذي هو بعض ممّا تعلمون. وكلا الاعتبارين التوكيد والبدل يقتضي الفصل ، فلأجله لم تعطف الجملة .
وابتدأ في تعداد النعم بذكر الأنعام لأنها أجلّ نعمة على أهل ذلك البلد ، لأن منها أقواتَهم ولباسهم وعليها أسفارهم وكانوا أهلَ نُجعة فهي سبب بقائهم ، وعطف عليها البنين لأنهم نعمة عظيمة بأنها أنسهم وعونهم على أسباب الحياة وبقاء ذكرهم بعدهم وكثرة أمتهم ، وعطف الجنات والعيون لأنها بها رفاهية حالهم واتساع رزقهم وعيش أنعامهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب