إعراب الآية 14 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 14 من سورة الأحزاب .
  
   

إعراب ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها


{ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ( الأحزاب: 14 ) }
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حرف استئناف.
لو: حرف شرط غير جازم.
﴿دُخِلَتْ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، و"التاء": حرف للتأنيث لا محلّ له من الإعراب.
ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: حرف جرّ و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"دخلت".
﴿مِنْ أَقْطَارِهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من نائب الفاعل، و"ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿سُئِلُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿الْفِتْنَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَآتَوْهَا﴾: اللام: حرف واقع في جواب "لو".
آتوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدّر للتعذّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، ولاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿تَلَبَّثُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿بِهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تلبثوا".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿يَسِيرًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "لو دخلت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يستأذن".
وجملة "سئلوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "دخلت".
وجملة "آتوها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط جازم عن الفعلين.
وجملة "ما تلبثوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب الشّرط.


الآية 14 من سورة الأحزاب مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا ﴾
[ الأحزاب: 14]


إعراب مركز تفسير: ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها


﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُخِلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَقْطَارِهَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿سُئِلُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿الْفِتْنَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَآتَوْهَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أتَوْا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَلَبَّثُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِهَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسِيرًا﴾: نَائِبٌ عَنْ ظَرْفِ الزَّمَانِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَ ) الواو حرف استئناف
( لَوْ ) شرطية غير جازمة
( دُخِلَتْ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر
( عَلَيْهِمْ ) متعلقان بالفعل
( مِنْ أَقْطارِها ) متعلقان بمحذوف حال والجملة ابتدائية لا محل لها.

( ثُمَّ ) حرف عطف
( سُئِلُوا ) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل
( الْفِتْنَةَ ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها
( لَآتَوْها ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.

( وَ ) الواو حرف عطف
( ما تَلَبَّثُوا ) ما نافية وماض وفاعله
( بِها ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها.

( إِلَّا ) حرف حصر
( يَسِيراً ) صفة مفعول مطلق.

إعراب الصفحة 419 كاملة


تفسير الآية 14 - سورة الأحزاب

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الأحزاب

ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا

سورة: الأحزاب - آية: ( 14 )  - جزء: ( 21 )  -  صفحة: ( 419 )

أوجه البلاغة » ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها :

وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ( 14 )

موقع هذه الآية زيادة تقرير لمضمون جملة { وما هي بعورة إنْ يريدون إلا فراراً } [ الأحزاب : 13 ] فإنها لتكذيبهم في إظهارهم التخوف على بيوتهم ، ومرادهم خذل المسلمين . ولم أجد فيما رأيت من كلام المفسرين ولا من أهل اللغة مَن أفصَحَ عن معنى ( الدُخول ) في مثل هذه الآية وما ذكروا إلاّ معنى الولوج إلى المكان مثل ولوج البيوت أو المدن ، وهو الحقيقة . والذي أراه أن الدخول كثر إطلاقه على دخول خاص وهو اقتحام الجيش أو المغيرين أرضاً أو بلداً لغزْو أهله ، قال تعالى : { وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا } إلى قوله : { يا قوم ادخلوا الأرض المقدَّسة التي كتب الله لكم ولا ترتدُّوا على أدباركم } [ المائدة : 21 ] ، وأنه يُعدّى غالباً إلى المغزوِّين بحرف على . ومنه قوله تعالى : { قال رجلان من الذين يخافون أنعَمَ الله عليهما ادْخُلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون } إلى قوله : { قالوا يا موسى إنّا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا } [ المائدة : 24 ] فإنه ما يصلح إلا معنى دخول القتال والحرب لقوله : { فإذا دخلتموه فإنكم غالبون } لظهور أنه لا يراد : إذا دخلتم دخول ضيافة أو تَجول أو تجسس ، فيفهم من الدخول في مثل هذا المقام معنى الغزو والفتح كما نقول : عام دخول التتار بغداد ، ولذلك فالدخول في قوله : { ولو دُخِلت عليهم } هو دخول الغزو فيتعين أن يكون ضمير { دُخلت } عائداً إلى مدينة يثرب لا إلى البيوت من قولهم { إن بيوتنا عورة } [ الأحزاب : 13 ] ، والمعنى : لو غُزِيت المدينة من جوانبها الخ . . .

وقوله { عليهم } يتعلق ب { دُخلت } لأن بناء { دُخلت } للنائب مقتض فاعلاً محذوفاً . فالمراد : دخول الداخلين على أهل المدينة كما جاء على الأصل في قوله { ادخلوا عليهم الباب } في سورة العقود ( 23 ) .

والأقطار : جمع قُطر بضم القاف وسكون الطاء وهو الناحية من المكان . وإضافة ( أقطار ) وهو جمع تفيد العموم ، أي : من جميع جوانب المدينة وذلك أشد هجوم العدوّ على المدينة كقوله تعالى : { إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفلَ منكم } [ الأحزاب : 10 ] . وأسند فعل { دُخلت } إلى المجهول لظهور أن فاعل الدخول قوم غزاة . وقد أبدى المفسرون في كيفية نظم هذه الآية احتمالات متفاوتة في معاني الكلمات وفي حاصل المعنى المراد ، وأقربها ما قاله ابن عطية على غموض فيه ، ويليه ما في «الكشاف» . والذي ينبغي التفسير به أن تكون جملة { ولو دُخلت عليهم } في موضع الحال من ضمير { يريدون } [ الأحزاب : 13 ] أو من ضمير { وما هي بعورة } زيادة في تكذيب قولهم { إن بيوتنا عورة } [ الأحزاب : 13 ] .

والضمير المستتر في { دُخلت } عائد إلى المدينة لأن إضافة الأقطار يناسب المدن والمواطن ولا يناسب البيوت . فيصير المعنى : لو دَخَل الغزاة عليهم المدينة وهم قاطنون فيها .

و { ثم } للترتيب الرتبي ، وكان مقتضى الظاهر أن يعطف بالواو لا ب { ثم } لأن المذكور بعد { ثم } هنا داخل في فعل شرط { لو } ووارد عليه جوابها ، فعدل عن الواو إلى { ثم } للتنبيه على أن ما بعد { ثم } أهم من الذي قبلها كشأن { ثم } في عطف الجُمل ، أي : أنهم مع ذلك يأتون الفتنة ، و { الفتنة هي أن يفتنوا المسلمين ، أي : الكيد لهم وإلقاء التخاذل في جيش المسلمين . ومن المفسرين من فسَّر الفتنة بالشرك ولا وجه له ومنهم من فسرها بالقتال وهو بعيد .

والإتيان : القدوم إلى مكان . وقد أشعر هذا الفعل بأنهم يخرجون من المدينة التي كانوا فيها ليفتنوا المسلمين ، وضمير النصب في أتوها } عائد إلى { الفتنة والمراد مكانها وهو مكان المسلمين ، أي لأتوا مكانها ومظنتها . وضمير بها } للفتنة ، والباء للتعدية .

وجملة { وما تلبثوا بها } عطف على جملة { لأتوها } . والتلبُّث : اللبث ، أي : الاستقرار في المكان وهو هنا مستعار للإبطاء ، أي ما أبطأوا بالسعي في الفتنة ولا خافوا أن تؤخذ بيوتهم . والمعنى : لو دَخلت جيوش الأحزاب المدينة وبقي جيش المسلمين خارجها أي مثلاً لأن الكلام على الفرض والتقدير وسأل الجيشُ الداخلُ الفريقَ المستأذنين أن يُلقوا الفتنة في المسلمين بالتفريق والتخذيل لخرجوا لذلك القصد مُسرعين ولم يثبطهم الخوف على بيوتهم أن يدخلها اللصوص أو ينهبها الجيش : إما لأنهم آمنون من أن يلقَوا سوءاً من الجيش الداخل لأنهم أولياء له ومعاونون ، فهم منهم وإليهم ، وإما لأن كراهتهم الإسلام تجعلهم لا يكترثون بنهب بيوتهم .

والاستثناء في قوله { إلا يسيراً } يظهر أنه تهكم بهم فيكون المقصود تأكيد النفي بصورة الاستثناء . ويحتمل أنه على ظاهره ، أي إلا ريثما يتأملون فلا يطيلون التأمل فيكون المقصود من ذكره تأكيد قلة التلبّث ، فهذا هو التفسير المنسجم مع نظم القرآن أحسن انسجام .

وقرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر { لأتوها } بهمزة تليها مثناة فوقية ، وقرأ ابن عامر وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف { لآتوها } بألف بعد الهمزة على معنى : لأعطوها ، أي : لأعطوا الفتنة سائليها ، فإطلاق فعل { أتوها } مشاكلة لفعل { سُئِلوا } .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأحزاب mp3 :

سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب

سورة الأحزاب بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحزاب بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحزاب بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحزاب بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحزاب بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحزاب بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحزاب بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحزاب بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحزاب بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحزاب بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب