﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا﴾
[ الأحزاب: 14]
سورة : الأحزاب - Al-Ahzab
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 419 )
And if the enemy had entered from all sides (of the city), and they had been exhorted to AlFitnah (i.e. to renegade from Islam to polytheism) they would surely have committed it and would have hesitated thereupon but little.
من أقطارها : نواحيها و جوانبهاد
سُــئـلوا الفتنة : طـُـلِـبَ منهم مُقاتلة المسلمين
ما تلبّـثوا بها : ما أخّروا المقاتلةولو دخل جيش الأحزاب "المدينة" من جوانبها، ثم سئل هؤلاء المنافقون الشرك بالله والرجوع عن الإسلام، لأجابوا إلى ذلك مبادرين، وما تأخروا عن الشرك إلا يسيرًا.
ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها - تفسير السعدي
{ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ } المدينة { مِنْ أَقْطَارِهَا }- أي: لو دخل الكفار إليها من نواحيها، واستولوا عليها -لا كان ذلك- { ثُمَّ } سئل هؤلاء { الْفِتْنَة }- أي: الانقلاب عن دينهم، والرجوع إلى دين المستولين المتغلبين { لَآتَوْهَا }- أي: لأعطوها مبادرين.{ وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا }- أي: ليس لهم منعة ولا تَصلُّبٌ على الدين، بل بمجرد ما تكون الدولة للأعداء، يعطونهم ما طلبوا، ويوافقونهم على كفرهم، هذه حالهم.
تفسير الآية 14 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا : الآية رقم 14 من سورة الأحزاب

ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها - مكتوبة
الآية 14 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا ﴾ [ الأحزاب: 14]
﴿ ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا ﴾ [ الأحزاب: 14]
تحميل الآية 14 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها
لا يسلَم المؤمنون من أذى قومٍ يعيشون بينهم ليس لهم عهد ولا ذمة، فهم مستعدون لخيانة أمتهم ونصرة أعدائها عليها، عند أدنى خوف أو فزع.
شرح المفردات و معاني الكلمات : دخلت , أقطارها , سئلوا , الفتنة , لآتوها , تلبثوا , يسيرا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قالوا ياهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين
- وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان
- وحصل ما في الصدور
- قال فاخرج منها فإنك رجيم
- قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب
- ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور
- ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون
- أم له البنات ولكم البنون
- قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم
- وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, February 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب