إعراب الآية 140 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 140 من سورة البقرة .
  
   

إعراب أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى


{ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ( البقرة: 140 ) }
﴿أَمْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَقُولُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنَّه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد ونصب مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح الظاهر على آخره.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: اسم "إن" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
﴿وَإِسْمَاعِيلَ﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
"إسماعيل": اسم معطوف على "إبراهيم" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
﴿وَإِسْحَاقَ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، إسحاق: اسم معطوف على "إبراهيم" منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
﴿وَيَعْقُوبَ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
"يعقوب" اسم معطوف على إبراهيم منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
﴿وَالْأَسْبَاطَ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
والأسباط معطوفة على "إبراهيم" منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متصلّ مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان"، و"الألف" فارقة.
﴿هُودًا﴾: خبر "كان" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة "كانوا هودا" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة: "إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا": في محلّ نصب "مقول القول".
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿نَصَارَى﴾: معطوف على "هود" منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على آخره للتعذر.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "قل" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَأَنْتُمْ﴾: الهمزة حرف استئناف إنكاري مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، أنتم: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَعْلَمُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية "أنتم أعلم" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿أَمِ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة اسم معطوف مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
﴿وَمَنْ﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، من: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَظْلَمُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وجملة المبتدأ والخبر استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِمَّنْ﴾: من: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
و"من": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بمن.
والجار والمجرور متعلّقان بـ "أظلم".
﴿كَتَمَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿شَهَادَةً﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة "كتم شهادة" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عِنْدَهُ﴾: "عند" ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلّق بمحذوف صفة لـ"شهادة"، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبني على الضمّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم مخفوض بمن، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة.
والخافض والمخفوض متعلّقان بمحذوف صفة ثانية.
﴿وَمَا﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، ما: نافية تعمل عمل "ليس" عند أهل الحجاز مبنية على السكون لا محلّ لها من الإعراب.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة اسم "ما" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
﴿بِغَافِلٍ﴾: الباء حرف زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
"غافل": خبر "ما" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجر الزائد.
وجملة "ما" واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَمَّا﴾: عن: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بعن.
والجارّ والمجرور متعلّقان بغافل.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنَّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل والمفعول محذوف، والتقدير: تعملونه.
وجملة "تعملون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 140 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾
[ البقرة: 140]


إعراب مركز تفسير: أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى


﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقُولُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِسْمَاعِيلَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِسْمَاعِيلَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِسْحَاقَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِسْحَاقَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَعْقُوبَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَعْقُوبَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَسْبَاطَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَسْبَاطَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿هُودًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانُوا ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَصَارَى﴾: مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَأَنْتُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْتُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَعْلَمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمِ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "أَعْلَمُ".
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَظْلَمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِمَّنْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَتَمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿شَهَادَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ مَا مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِغَافِلٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( غَافِلٍ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَمَّا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( أَمْ ) عاطفة متصلة أو منقطعة بمعنى بل.

( تَقُولُونَ ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة على جملة أتحاجوننا.

( إِنَّ إِبْراهِيمَ ) إن واسمها.

( وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ ) أسماء معطوفة على ابراهيم والجملة مقول القول.

( كانُوا ) فعل ماض ناقص والواو اسمها.

( هُودًا ) خبرها.

( أَوْ نَصارى ) معطوف على هودا منصوب بالفتحة المقدرة والجملة خبر إن.

( قُلْ ) فعل أمر والفاعل أنت.

( أَأَنْتُمْ ) الهمزة استفهامية أنتم مبتدأ.

( أَعْلَمُ ) خبره والجملة الاسمية مقول القول.

( أَمْ ) حرف عطف.

( اللَّهُ ) لفظ الجلالة اسم معطوف على أنتم.

( وَمَنْ ) الواو استئنافية من اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

( أَظْلَمُ ) خبره.

( مِمَّنْ ) جار ومجرور متعلقان باسم التفضيل أظلم والجملة استئنافية.

( كَتَمَ ) فعل ماض والفاعل هو.

( شَهادَةً ) مفعول به والجملة صلة الاسم الموصول من.

( عِنْدَهُ ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة شهادة.

( مِنَ اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف صفة لشهادة.

( وَمَا ) الواو استئنافية ما تعمل عمل ليس.

( اللَّهُ ) لفظ الجلالة اسمها.

( بِغافِلٍ ) الباء حرف جر زائد غافل اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما.

( عَمَّا ) متعلقان بغافل.

( تَعْمَلُونَ ) فعل مضارع والواو فاعل والجملة صلة ما الموصولة.

إعراب الصفحة 21 كاملة


تفسير الآية 140 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 140 - سورة البقرة

أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون

سورة: البقرة - آية: ( 140 )  - جزء: ( 1 )  -  صفحة: ( 21 )

أوجه البلاغة » أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى :

أم منقطعة بمعنى بل وهي إضراب للانتقال من غرض إلى غرض وفيها تقدير استفهام وهو استفهام للتوبيخ والإنكار وذلك لمبلغهم من الجهل بتاريخ شرائعهم زعموا أن إبراهيم وأبناءه كانوا على اليهودية أو على النصرانية كما دل عليه قوله تعالى : { قل أأنتم أعلم أم الله } ولدلالة آيات أخرى عليه مثل : { ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً } [ آل عمران : 67 ] ومثل قوله : { يا أهل الكتاب لِمَ تُحَاجُّون في إبراهيم وَما أنْزِلَتْ التوراة والإنجيل إلا من بعدهِ أَفَلا تعقلون } [ آل عمران : 65 ] والأمة إذا انغمست في الجهالة وصارت عقائدها غروراً ومن دون تدبر اعتقدت ما لا ينتظم مع الدليل واجتمعت في عقائدها المتناقضات ، وقد وجد النبيء صلى الله عليه وسلم يوم الفتح في الكعبة صورة إبراهيم يستقسم بالأزلام في الكعبة فتلا قوله تعالى : { ما كان إبراهيم } إلى قوله : { وما كان من المشركين } [ آل عمران : 67 ] وقال الله : وإن استقسم بها قط ، وقال تعالى في شأن أهل الكتاب : { وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون } . فرماهم بفقد التعقل .

وقرأ الجمهور وأبو بكر عن عاصم ورويس عن يعقوب بياء الغائب وقرأه ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم بتاء الخطاب على أن أم متصلة معادلة لقوله { أتحاجوننا في الله } [ البقرة : 139 ] فيكون قوله : { قل أأنتم أعلم أم الله } أمراً ثانياً لاحقاً لقوله : { قل أتحاجوننا } وليس هذا المحمل بمتعين لأن في اعتبار الالتفات مناصاً من ذلك .

ومعنى { قل أأنتم أعلم أم الله } التقدير ، وقد أعلمنا الله أن إبراهيم لم يكن يهودياً ولا نصرانياً وهذا كقوله في سورة آل عمران ( 65 ) : { قل يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون }

وقد استفيد من التقرير في قوله : { قل أأنتم أعلم أم الله } أنه أعلمهم بأمر جهلته عامتهم وكتمته خاصتهم ولذلك قال : { ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله } يشير إلى خاصة الأحبار والرهبان الذين تركوا عامة أمتهم مسترسلين على عقائد الخطأ والغرور والضلالة وهم ساكتون لا يغيرون عليهم إرضاء لهم واستجلاباً لمحبتهم وذلك أمر إذا طال على الأمة تعودته وظنت جهالتها علماً فلم ينجع فيها إصلاح بعد ذلك لأنها ترى المصلحين قد أتوا بما لم يأت به الأولون فقالوا : { إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون } [ الزخرف : 23 ] .

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شهادة عِندَهُ مِنَ الله وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ } .

هذا من جملة المقول المحكي بقوله : { قل ءأنتم أعلم أم الله } أمر النبيء صلى الله عليه وسلم بأن يقول لهم ذلك تذكيراً لهم بالعهد الذي في كتبهم عسى أن يراجعوا أنفسهم ويعيدوا النظر إن كانوا مترددين أو أن يفيئوا إلى الحق إن كانوا متعمدين المكابرة .

و ( من ) في قوله { من الله } ابتدائية أي شهادة عنده بلغت من جانب الله على لسان رسله . والواو عاطفة جملة { ومن أظلم ممن كتم شهادة } على جملة { ءأنتم أعلم أم الله } .

وهذا الاستفهام التقريري كناية عن عدم اغترار المسلمين بقولهم : إن إبراهيم وأبناءه كانوا هوداً أو نصارى وليس هذا احتجاجاً عليهم . وقوله : { وما الله بغافل عما تعملون } بقية مقول القول وهو تهديد لأن القادر إذا لم يكن غافلاً لم يكن له مانع من العمل بمقتضى علمه وقد تقدمت نظائر هذا في مواضع .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب