إعراب الآية 141 من سورة آل عمران , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين
{ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ( آل عمران: 141 ) }
﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾: الواو: حرف عطف.
ليمحص الذين آمنوا: مثل "ليعلم الله الذين آمنوا" في الآية السابقة.
وهو : «وَلِيَعْلَمَ: الواو: حرف عطف.
اللام: حرف للتعليل.
﴿يعلم﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة بعد اللام.
﴿اللهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، و "الواو" فاعل».
والمصدر المؤول من "أن يمحص الله" في محلّ جرّ باللام، والجار والمجرور متعلِّقان بما تعلق به ليعلم في الآية السابقة.
﴿وَيَمْحَقَ﴾: الواو: حرف عطف.
يمحق: فعل مضارع منصوب معطوف على "يمحص" والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْكَافِرِينَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: "يمحص الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ان".
وجملة "آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "يمحق" لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة "يمحص".
﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾
[ آل عمران: 141]
إعراب مركز تفسير: وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين
﴿وَلِيُمَحِّصَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُمَحِّصَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَيَمْحَقَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَمْحَقَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الْكَافِرِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَلِيُمَحِّصَ الله الَّذِينَ ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة معطوفة وجملة
( آمَنُوا ) صلة الموصول وجملة
( وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ ) معطوفة على وليمحص
تفسير الآية 141 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 141 - سورة آل عمران
أوجه البلاغة » وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين :
والمحق : الإهلاك . وقد جعل الله تعالى مسّ القرح المؤمنين والكفار فاعلاً فِعلاً واحداً : هو فضيلة في جانب المؤمنين ، ورزّية في جانب الكافرين ، فجعله للمؤمنين تمحيصاً وزيادة في تزكية أنفسهم ، واعتباراً بمواعظ الله تعالى ، وجعله للكافرين هلاكاً ، لأنّ ما أصابهم في بدر تناسوه ، وما انتصروه في أحُد يزيدهم ثقة بأنفسهم فيتواكلون؛ يظنون المسلمين قد ذهب بأسهم ، على أنّ المؤمنين في ازدياد ، فلا ينقصهم من قُتل منهم ، والكفّار في تناقض فمن ذهب منهم نفد . وكذلك شأن المواعظ والنذر والعبر قد تكسب بعض النُّفوس كمالاً وبَعْضها نقصاً قال أبو الطيب :
فحُبّ الجبان العيش أورده التُّقى ... وحبّ الشجاع العيش أورده الحربا
ويختلف القصدَان والفعل واحد ... إلى أن نَرى إحسانَ هذا لنا ذنبا
وقال تعالى : { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم } [ التوبة : 124 ، 125 ] ، وقال : { وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً } [ الإسراء : 82 ] وهذا من بديع تقدير الله تعالى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب