إعراب الآية 146 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أتتركون في ما هاهنا آمنين
{ أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ ( الشعراء: 146 ) }
﴿أَتُتْرَكُونَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
تتركون: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
﴿فِي﴾: حرف جر.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"في".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "تتركون".
﴿هَاهُنَا﴾: الهاء: للتنبيه.
هنا: اسم إشارة للمكان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بمحذوف تقديره: "استقر".
﴿آمِنِينَ﴾: حال منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "تتركون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
﴿ أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ﴾
[ الشعراء: 146]
إعراب مركز تفسير: أتتركون في ما هاهنا آمنين
﴿أَتُتْرَكُونَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تُتْرَكُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿هَاهُنَا﴾: ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( هُنَا ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿آمِنِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( أَتُتْرَكُونَ )الهمزة للاستفهام الإنكاري ومضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة مستأنفة
( فِي ما ) حرف الجر واسم الموصول المجرور متعلقان بتتركون
( هاهُنا ) الها للتنبيه واسم الإشارة ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة
( آمِنِينَ ) حال منصوبة بالياء.
تفسير الآية 146 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 146 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » أتتركون في ما هاهنا آمنين :
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ ( 146 ) كانوا قد أعرضوا عن عبادة الله تعالى ، وأنكروا البعث وغرّهم أيمة كفرهم في ذلك فجاءهم صالح عليه السلام رسولاً يذكّرهم بنعمة الله عليهم بما مكن لهم من خيرات ، وما سخر لهم من أعمال عظيمة ، ونُزل حالهم منزلة من يظن الخلود ودوام النعمة فخاطبهم بالاستفهام الإنكاري التوبيخي وهو في المعنى إنكار على ظنهم ذلك ، وسلط الإنكار على فعل الترك لأن تركهم على تلك النعم لا يكون . فكان إنكار حصوله مستلزماً إنكار اعتقاده .
وهذا الكلام تعليل للإنكار الذي في قوله : { ألا تتقون } [ الشعراء : 142 ] لأن الإنكار عليهم دوامَ حالهم يقتضي أنهم مفارقون هذه الحياة وصائرون إلى الله .
وفيه حثّ على العمل لاستبقاء تلك النعم بأن يشكروا الله عليها كما قال صاحب «الحِكم» «من لم يشكر النعم فقد تعرَّض لزوالها ومن شكرها فقد قيّدها بعقالها» .
و { هاهنا } إشارة إلى بلادهم ، أي في جميع ما تشاهدونه ، وهذا إيجاز بديع . و { آمنين } حال مبينة لبعض ما أجملهُ قوله : { فيما هاهنا } . وذلك تنبيه على نعمة عظيمة لا يدل عليها اسم الإشارة لأنها لا يشار إليها وهي نعمة الأمن التي هي من أعظم النعم ولا يُتذوَّق طعمُ النعم الأخرى إلا بها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب