إعراب الآية 15 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله
{ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ( الأحزاب: 15 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: للابتداء والتوكيد.
قد: حرف تحقيق.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان"، و"الألف": فارقة.
﴿عَاهَدُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ قَبْلُ﴾: من: حرف جر.
قبل: اسم مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بـ"من"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عاهدوا".
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يُوَلُّونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿الْأَدْبَارَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَكَانَ﴾: الواو: حرف عطف.
كان: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿عَهْدُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مَسْئُولًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "كانوا عاهدوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدّر وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لو دخلت".
وجملة "عاهدوا" في محلّ نصب خبر "كانوا".
وجملة "لا يولون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنَّها جواب القسم لفعل "عاهدوا".
وجملة "كان عهد الله مسؤولًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا﴾
[ الأحزاب: 15]
إعراب مركز تفسير: ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿عَاهَدُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُوَلُّونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْأَدْبَارَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَهْدُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَسْئُولًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَلَقَدْ ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق
( كانُوا ) كان واسمها
( عاهَدُوا ) ماض وفاعله والجملة خبر كان
( اللَّهَ ) لفظ الجلالة مفعول به
( مِنْ قَبْلُ ) متعلقان بالفعل وجملة لقد كانوا.. جواب القسم لا محل لها.
( لا ) نافية
( يُوَلُّونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله
( الْأَدْبارَ ) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها
( وَكانَ عَهْدُ اللَّهِ ) الواو حرف استئناف وكان واسمها المضاف إلى لفظ الجلالة
( مَسْؤُلًا ) خبر كان والجملة مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 15 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 15 - سورة الأحزاب
ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا
سورة: الأحزاب - آية: ( 15 ) - جزء: ( 21 ) - صفحة: ( 419 )أوجه البلاغة » ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله :
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ( 15 )
هؤلاء هم بنو حارثة وبنو سَلِمة وهم الذين قال فريق منهم { إن بيوتنا عورة } [ الأحزاب : 13 ] واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أي كانوا يوم أُحُد جبُنوا ثم تابوا وعاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لا يُولُّون الأدبار في غزوة بعدها ، وهم الذين نزل فيهم قوله تعالى : { إذ همَّت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما } [ آل عمران : 122 ] ؛ فطَرأ على نفر من بني حارثة نفاق وضعف في الإيمان فذكَّرهم الله بذلك وأراهم أن منهم فريقاً قُلَّباً لا يرعى عهداً ولا يستقر لهم اعتقاد وأن ذلك لضعف يقينهم وغلبة الجبن عليهم حتى يدعوهم إلى نبذ عهد الله . وهذا تنبيه للقبيلين ليزجروا مَنْ نكث منهم . وتأكيد هذا الخبر بلام القسم وحرف التحقيق وفعل كان ، مع أن الكلام موجه إلى المؤمنين تنزيلاً للسامعين منزلة من يتردد في أنهم عاهدوا الله على الثبات .
وزيادة { من قبل } للإشارة إلى أن ذلك العهد قديم مستقر وهو عهد يوم أحد . وجملة { لا يولون الأدبار } بيان لجملة { عاهدوا } .
والتولية : التوجه بالشيء وهي مشتقة من الوَلْي وهو القرب ، قال تعالى : { فوَلِّ وجهَك شطر المسجد الحرام } [ البقرة : 144 ] .
و { الأدبار } : الظهور . وتولية الأدبار : كناية عن الفرار فإن الذي استأذنوا لأجله في غزوة الخندق أرادوا منه الفرار ألا ترى قوله { إن يريدون إلا فراراً } [ الأحزاب : 13 ] ، والفرار مما عاهدوا الله على تركه .
وجملة { وكان عهد الله مسؤولا } تذييل لجملة { ولقد كانوا عاهدوا } الخ . . . والمراد بعهد الله : كل عهد يوثقه الإنسان مع ربه .
والمسؤول : كناية عن المحاسب عليه كقول النبي صلى الله عليه وسلم « وكلكم مسؤول عن رعيته » وكما تقدم آنفاً عند قوله تعالى : { ليسأل الصادقين عن صدقهم } [ الأحزاب : 8 ] وهذا تهديد .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب