﴿ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا﴾
[ الأحزاب: 15]
سورة : الأحزاب - Al-Ahzab
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 419 )
And indeed they had already made a covenant with Allah not to turn their backs, and a covenant with Allah must be answered for.
ولقد كان هؤلاء المنافقون عاهدوا الله على يد رسوله من قبل غزوة الخندق، لا يفرُّون إن شهدوا الحرب، ولا يتأخرون إذا دعوا إلى الجهاد، ولكنهم خانوا عهدهم، وسيحاسبهم الله على ذلك، ويسألهم عن ذلك العهد، وكان عهد الله مسؤولا عنه، محاسَبًا عليه.
ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله - تفسير السعدي
والحال أنهم قد { عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا } سيسألهم عن ذلك العهد، فيجدهم قد نقضوه، فما ظنهم إذًا، بربهم؟
تفسير الآية 15 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا : الآية رقم 15 من سورة الأحزاب

ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله - مكتوبة
الآية 15 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولٗا ﴾ [ الأحزاب: 15]
﴿ ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا ﴾ [ الأحزاب: 15]
تحميل الآية 15 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله
مَن كان لا يرعى عهدَ الله سبحانه وتعالى، فكيف يعبأ بعهد مَن دونه؟ أوَلا يتفكر أنه سيُسأل عن عهده مع ربِّه سبحانه وتعالى؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : , عاهدوا , الله , يولون , الأدبار , عهد , الله , مسئولا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون
- إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل
- وإلى عاد أخاهم هودا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون
- قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم
- أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد
- إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
- من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين
- قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك
- وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
- لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, June 4, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب