إعراب الآية 150 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 150 من سورة البقرة .
  
   

إعراب ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا


وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( البقرة: 150 )}
﴿وَمِنْ﴾: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
من: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿حَيْثُ﴾: اسم مبني على الضم في محلّ جرّ بـ"من".
والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "وَلّ" الآتي.
وحيث: مضاف.
﴿خَرَجْتَ﴾: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ رفع فاعل، والجملة الفعلية في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿فَوَلِّ﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
وَلِّ: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
﴿وَجْهَكَ﴾: وجه: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿شَطْر﴾: ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، متعلّق بالفعل "ولِّ" وهو مضاف.
﴿الْمَسْجِدِ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
﴿الْحَرَامِ﴾: نعت للمسجد مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وجملة "وَلّ" وجهك شطر المسجد" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب شرط مقدر.
والتقدير: وإذا كان ذلك حاصلا فول ,,, الخ.
﴿وَحَيْثُ﴾: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
﴿مَا﴾: اسم شرط جازم مبني على السكون في محلّ نصب ظرف مكان متعلِّق بمحذوف خبر لـ"كنتم".
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، وهو في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ رفع اسم "كان".
و"الميم": للجمع.
وجملة "كان" واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَوَلُّوا﴾: الفاء: حرف ربط لجواب الشرط مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، ولّوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
والألف للتفريق.
وجملة "ولوا" في محلّ جزم جواب الشرط.
﴿وُجُوهَكُمْ﴾: وجوه: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ مضاف إليه، و"الميم": للجمع.
﴿شطره﴾: ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلّق بولوا"، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿لِئَلَّا﴾: ( الأصل: لأن لا ).
اللام حرف تعليل وجر مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، أن: حرف مصدريّ ونصب مبني على السكون و"لا": حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿يَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والمصدر المؤوّل من "أن يكون في محلّ جرّ بحرف الجر.
والجار والمجرور متعلّقان بـ
"ولّوا".
﴿لِلنَّاس﴾: اللام حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
الناس: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "يكون" مقدم.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: على: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ بـ"على"، و"الميم": علامة جمع الذكور.
والجار والمجرور متعلّقان بالخبر المحذوف المقدم.
﴿حُجَّةٌ﴾: اسم "يكون" مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محلّ نصب مستثني.
﴿ظَلَمُوا﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
والجملة "ظلموا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْهُمْ﴾: من حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، والهاء": ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ بمن.
والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف ربط واقع في جواب شرط محذوف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَخْشَوْهُمْ﴾: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون لأنَّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل، و"الهاء": ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ نصب مفعول به، و"الميم": للجمع.
والجملة الفعلية لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب للشرط المقدر بإذا، والتقدير: وإذا كان ذلك حاصلا منهم فلا ,,, الخ.
﴿وَاخْشَوْنِي﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
"اخشوني" فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل، والنون حرف للوقاية مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب، وياء المتكلم ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به.
والجملة الفعلية "اخشوني" معطوفة على ما قبلها، لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلِأُتِمَّ﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، و"اللام": حرف تعليل وجر مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
أتم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وفاعل "أتمّ" ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
و"أن" المضمرة والفعل في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلّقان بـ"ولوا".
﴿نِعْمَتِي﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة للياء، وياء المتكلم ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: على: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ بعلى، و"الميم": للجمع.
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "أتم".
﴿وَلَعَلَّكُمْ﴾: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، لعلكم: لعل: حرف ترجٍّ ونصب مشبّه بالفعل مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ نصب اسم "لعل"، و"الميم": علامة جمع الذكور.
﴿تَهْتَدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنَّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تهتدون" في محلّ رفع خبر "لعل".
وجملة "لعل" واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.

إعراب سورة البقرة كاملة

الآية 150 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
[ البقرة: 150]


إعراب مركز تفسير: ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا


﴿وَمِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حَيْثُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿خَرَجْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ لِلظَّرْفِ ( حَيْثُ ).
﴿فَوَلِّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَلِّ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿وَجْهَكَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿شَطْرَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمَسْجِدِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَرَامِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَحَيْثُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَيْثُ ) ظَرْفُ مَكَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ تَامٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ لِلظَّرْفِ ( حَيْثُ ).
﴿فَوَلُّوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَلُّوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وُجُوهَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿شَطْرَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِئَلَّا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلنَّاسِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّاسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ يَكُونُ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿حُجَّةٌ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَلَّا يَكُونَ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِاللَّامِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مُسْتَثْنًى.
﴿ظَلَمُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَخْشَوْهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَاخْشَوْنِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اخْشَوْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَلِأُتِمَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أُتِمَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿نِعْمَتِي﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَعَلَّكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَعَلَّ ).
﴿تَهْتَدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَعَلَّ ).


( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) تقدم إعرابها في الآية السابقة. وتقدم إعراب
( وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ ) في الآية
( 144 ).

( لِئَلَّا ) اللام حرف جر أن حرف ناصب مدغم بلا النافية.

( يَكُونَ ) فعل مضارع ناقص منصوب والمصدر المؤول من أن الناصبة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر.

( لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ ) متعلقان بالخبر المحذوف.

( حُجَّةٌ ) اسم يكون مؤخر.

( إِلَّا ) أداة استثناء.

( الَّذِينَ ) اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء.

( ظَلَمُوا ) فعل ماض والواو فاعل والجملة صلة الموصول.

( مِنْهُمْ ) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما.

( فَلا ) الفاء هي الفصيحة ولا ناهية جازمة.

( تَخْشَوْهُمْ ) فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.

( وَاخْشَوْنِي ) الواو عاطفة اخشوني فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به، والجملة معطوفة.

( وَلِأُتِمَّ ) الواو عاطفة اللام لام التعليل أتم فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعدها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور معطوفان على لئلا يكون.

( نِعْمَتِي ) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء في محل جر بالإضافة.

( عَلَيْكُمْ ) جار ومجرور متعلقان بأتم.

( وَلَعَلَّكُمْ ) الواو عاطفة ولعل واسمها.

( تَهْتَدُونَ ) فعل مضارع وفاعله والجملة خبره. والجملة الاسمية معطوفة.

إعراب الصفحة 23 كاملة


تفسير الآية 150 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 150 - سورة البقرة

ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون

سورة: البقرة - آية: ( 150 )  - جزء: ( 2 )  -  صفحة: ( 23 )

أوجه البلاغة » ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا :

وقوله بعده : { ومن حيث خرجت } عطف على الجملة التي قبله ، وأعيد لفظ الجملة السالِفة ليبنَى عليه التعليل بقوله : { لئلا يكون للناس عليكم حجةٌ } .

وقوله : { وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره } عطف على قوله : { ومن حيث خرجت } الآية . والمقصد التعميم في هذا الحكم في السفر للمسلمين لئلا يتوهم تخصيصه بالنبي صلى الله عليه وسلم وحصل من تكرير مُعظم الكلمات تأكيد للحكم ليترتب عليه قوله { لئلا يكون للناس عليكم حجة } .

وقد تكرر الأمر باستقبال النبي الكعبة ثلاث مرات ، وتكرر الأمر باستقبال المسلمين الكعبةَ مرتين . وتكرر أنَّه الحقُّ ثلاث مرات ، وتكرر تعميم الجهات ثلاث مرات ، والقصد من ذلك كله التنويه بشأن استقبال الكعبة والتحذير من تطرق التساهل في ذلك تقريراً للحق في نفوس المسلمين ، وزيادةً في الرد على المنكرين التأكيد ، من زيادة { ومن حيثُ خرجتَ } ، ومن جُمَل معترضة ، لزيادة التنويه بحكم الاستقبال : وهي جملة { وإنّ الذين أوتوا الكتاب ليعلمون الآيات } ، وجملة : { وإنه للحق من ربك } وجملة : { لئلا يكون للناس عليكم حجة } الآيات ، وفيه إظهار أحَقية الكعبة بذلك لأن الذي يكون على الحق لا يزيده إنكار المنكرين إلاّ تصميماً ، والتصميم يستدعي إعادة الكلام الدال على ما صمم عليه لأن الإعادة تدل على التحقُّق في معنى الكلام .

وقد ذكر في خلال ذلك من بيان فوائد هذا التحويل وما حَفَّ به ، ما يدفع قليل السآمة العارضةِ لسماع التكرار ، فذُكر قوله : { وإنه للحق من ربك وما الله بغافل } الخ ، وذُكر قوله : { لئلا يكون للناس } الخ .

والضمير في { وإنه للحَق من ربك } راجع إلى مضمون الجملة وهو حكم التحويل فهو راجع إلى ما يؤخذ من المقام ، فالضمير هنا كالضمير في قوله : { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه } [ البقرة : 146 ] .

وقرأ الجمهور { عما تعملُون } بمثناة فوقية على الخطاب ، وقرآه أبو عَمْرو بياء الغيبة .

وقوله : { لئلا يكون للناس عليكم حجة } علة لقوله : { فولوا } الداللِ على طلب الفعل وامتثاله ، أي شرعت لكم ذلك لندحض حجة الأمم عليكم ، وشأن تعليل صيغ الطلب أن يكون التعليل للطلب باعتبار الإتيان بالفعل المطلوب .

فإن مدلول صيغة الطلب هو إيجاد الفعل أو الترك لا الإعلامُ بكون الطالب طالباً وإلاّ لما وجب الامتثال للآمر فيكتفى بحصول سماع الطلب لكن ذلك ليس مقصوداً .

والتعريف في ( الناس ) للاستغراق يشمل مشركي مكة فإن من شبهتهم أن يقولوا لا نتبع هذا الدين إذ ليس ملة إبراهيم لأنه استقبَل قبلة اليهود والنصارى ، وأهلَ الكتاب ، والحجة أن يقولوا إنَّ محمداً اقتدى بنا واستقبل قبلتنا فكيف يدعونا إلى اتباعه . ولجميع الناس ممن عداكم حجة عليكم ، أي ليكون هذا الدين مخالفاً في الاستقبال لكل دين سبقه فلا يدعي أهل دين من الأديان أن الإسلام مقتبس منه .

ولا شك أن ظهور الاستقبال يكون في أمر مشاهد لكل أحد لأن إدراك المخالفة في الأحكام والمقاصد الشرعية والكمالات النفسانية التي فَضُل بها الإسلام غيرَه لا يدركه كل أحد بل لا يعلمه إلاّ الذين أوتوا العلم ، وعلى هذا يكون قوله : { لئلا يكون للناس عليكم حجة } ناظراً إلى قوله : { وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق } [ البقرة : 144 ] ، وقوله : { الذين آتيناهم الكتاب يعلافونه } [ البقرة : 146 ] .

وقد قيل في معنى حجة الناس معاننِ أُخَرُ أَرَاها بعيدة .

والحجة في كلام العرب ما يقصد به إثبات المخالف ، بحيث لا يجد منه تفصياً ، ولذلك يقال للذي غلَب مخالفه بحجته قد حَجَّه ، وأما الاحتجاج فهو إتيان المحتج بما يظنه حجة ولو مغالطة يقال احتج ويقال حَاجَّ إذا أتى بما يظنه حجة قال تعالى : { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه } [ البقرة : 258 ] ، فالحجة لا تطلق حقيقة إلاّ على البرهان والدليل الناهض المبكت للمخالف ، وأما إطلاقها على الشبهة فمجاز لأنها تُورَد في صورة الحجة ومنه قوله تعالى : { حجتهم داحضة عند ربهم } [ الشورى : 16 ] ، وهذا هو فقه اللغة كما أشار إليه «الكشاف» ، وأما ما خالفه من كلام بعض أهل اللغة فهو من تخليط الإطلاق الحقيقي والمجازي ، وإنما أرادوا التفصي من ورود الاستثناء وأشكل عليهم الاستثناء لأن المستثنى محكوم عليه بنقيض حكم المستثنى منه عند قاطبة أهل اللسان والعلماء ، إلاّ خلافاً لا يلتفت إليه في علم الأصول ، فصار هذا الاستثناء مقتضياً أن { الذين ظلموا } لهم عليكم حجة ، فأجاب صاحب «الكشاف» بأنه إنما أطلق عليه حجة لمشابهته للحجة في سياقهم إياه مَساق البرهان أي فاستثناء { الذين ظلموا } يقتضي أنهم يأتون بحجة أي بما يشبه الحجة ، فحرف { إلاَّ } يقتضي تقدير لفظ حجة مستعملاً في معناه المجازي ، وإطلاق اللفظ في معنييه الحقيقي والمجازي ليس ببدع لاسيما مع الإتيان بلفظ يخالف الأول على أنه قد يجعل الاستثناء منقطعاً بمعنى لكن الذين ظلموا يشغبون عليكم فلا تخشوهم .

وجملة { ولأتم نعمتي } تعليل ثان لقوله : { فولوا وجوهكم شطره } معطوف على قوله : { لئلا يكون للناس عليكم حجة } بذلك الاعتبار الذي بيناه آنفاً وهو أنه تعليل الامتثال فالمعنى أمرتكم بذلك لأتم نعمتي عليكم باستيفاء أسباب ذلك الإتمام ومنها أن تكون قبلتكم إلى أفضل بيت بني لله تعالى ، ومعلوم أن تمام النعمة بامتثال ما أمرنا به وجماع ذلك الاستقامة وبها دخول الجنة .

وقد روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم «إتمام النعمة دخول الجنة» ، أي غاية إتمام النعمة علينا دخول الجنة ولم يكن ذلك في تفسير هذه الآية ولكنه من جملة معناها ( ) فالمراد بالإتمام هنا إعطاء الشيء وافراً من أول الأمر لا إتمامه بعد أن كان ناقصاً ، فهو قريب من قوله تعالى : { فأتمهن } [ البقرة : 124 ] أي امتثلهن امتثالاً تاماً وليس المراد أنه فعل بعضها ثم فعل بعضاً آخر ، فمعنى الآية ولتكون نعمتي نعمة وافرة في كل حال .

وقوله : { ولعلكم تهتدون } عطف على { ولأتم } أي أمرتكم بذلك رجاء امتثالكم فيحصل الاهتداء منكم إلى الحق . وحرف لعل في قوله : { ولعلكم تهتدون } مجاز في لازم معنى الرجاء وهو قرب ذلك وتوقعه . ومعنى جعل ذلك القرب علة أن استقبالهم الكعبة مؤذن بأنهم يكونون معتدين في سائر أمورهم لأن المبادىء تدل على الغايات فهو كقوله : { وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً } [ البقرة : 143 ] كما قدمناه وقال حبيب

: ... إِنَّ الهلالَ إذا رأيت نماءه

أيقنتَ أن سيصيرُ بدراً كاملاً ...


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب