إعراب الآية 154 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ما لكم كيف تحكمون
{ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ( الصافات: 154 ) }
﴿مَا﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "ما".
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب حال.
﴿تَحْكُمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "ما لكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "تحكمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها بدل من جملة "ما لكم".
﴿ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾
[ الصافات: 154]
إعراب مركز تفسير: ما لكم كيف تحكمون
﴿مَا﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿تَحْكُمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( ما لَكُمْ ) ما استفهامية مبتدأ ولكم متعلقان بالخبر المحذوف والجملة استئنافية لا محل لها
( كَيْفَ ) اسم استفهام في محل نصب حال
( تَحْكُمُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة استئنافية أيضا
تفسير الآية 154 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 154 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » ما لكم كيف تحكمون :
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ( 154 ) وجملة { ما لكم كيف تحكمون } بَدَل اشتمال من جملة { أصْطفى البنات على البنين } فإن إنكار اصطفاء البنات يقتضي عدم الدليل في حكمهم ذلك ، فأبدل { ما لكم كيف تحكمون } من إنكار ادعائهم اصطفاء الله البنات لنفسه . وقوله : { مَا لَكُم } : { ما } استفهام عن ذات وهي مبتدأ و { لكم } خبر .
والمعنى : أي شيء حصل لكم؟ وهذا إبهام فلذلك كانت كلمة «ما لك» ونحوها في الاستفهام يجب أن يُتلى بجملةِ حاللٍ تُبيّن الفعل المستفهم عنه نحو : { ما لكم لا تنطقون } [ الصافات : 92 ] ونحو { ما لك لا تأمننا على يوسف } [ يوسف : 11 ] وقد بُينتْ هنا بما تضمنته جملة استفهام { كيف تحكمون } فإن { كيف } اسم استفهام عن الحال وهي في موضع الحال من ضمير { تحكمون } قدمت لأجل صدارة الاستفهام . وجملة { تحكمُونَ } حال من ضمير { لكم } في قوله تعالى : { ما لكم } فحصل استفهامان : أحدهما عن الشيء الذي حصل لهم فحكموا هذا الحكم . وثانيهما عن الحالة التي اتصفوا بها لما حكي هذا الحكم الباطل . وهذا إيجاز حذف إذ التقدير : ما لكم تحكمون هذا الحكم ، كيف تحكمونه . وحذف متعلق { تحكمون } لما دل عليه الاستفهامان من كون ما حكموا به مُنكراً يحق العَجَب منه فكلا الاستفهامين إنكار وتعجيب .
وفرّع عليه الاستفهام الإِنكاري عن عدم تذكرهم ، أي استعمال ذُكرهم بضم الذال وهو العقل أي فمنكر عدم تفهمكم فيما يصدر من حكمكم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب