إعراب الآية 16 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وجاءوا أباهم عشاء يبكون
{ وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ( يوسف: 16 ) }
﴿وَجَاءُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
جاؤوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
﴿أَبَاهُمْ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف، و "هم": مضاف إليه.
﴿عِشَاءً﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ "جاؤوا".
﴿يَبْكُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل.
وجملة "جاؤوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يبكون" في محلّ نصب حال من فاعل "جاؤوا".
﴿ وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ﴾
[ يوسف: 16]
إعراب مركز تفسير: وجاءوا أباهم عشاء يبكون
﴿وَجَاءُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَاءُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَبَاهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْأَلِفُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عِشَاءً﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَبْكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ لِلْفَاعِلِ.
( وَجاؤُ ) الواو استئنافية وماض وفاعله
( أَباهُمْ ) مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه
( عِشاءً ) ظرف زمان متعلق بجاءوا
( يَبْكُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية
تفسير الآية 16 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة يوسف
أوجه البلاغة » وجاءوا أباهم عشاء يبكون :
عطف على جملة { فلما ذهبوا به } [ سورة يوسف : 15 ] عطف جزء القصة .
والعشاء : وقت غيبوبة الشفق الباقي من بقايا شعاع الشمس بعد غروبها .
والبكاء : خروج الدموع من العينين عند الحزن والأسف والقهر . وتقدم في قوله تعالى : { فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً } [ سورة التوبة : 82 ]. وقد أطلق هنا على البكاء المصطنع وهو التباكي . وإنما اصطنعوا البكاء تمويهاً على أبيهم لئلا يظن بهم أنهم اغتالوا يوسف عليه السّلام ، ولعلّهم كانت لهم مقدرة على البكاء مع عدم وجدان موجبه ، وفي الناس عجائب من التمويه والكيد . ومن الناس من تتأثر أعصابهم بتخيل الشيء ومحاكاته فيعتريهم ما يعتري الناس بالحقيقة .
وبعض المتظلمين بالباطل يفعلون ذلك ، وفطنة الحاكم لا تنخدع لمثل هذه الحيل ولا تنوط بها حكماً ، وإنما يناط الحكم بالبينة .
جاءت امرأة إلى شريح تخاصم في شيء وكانت مبطلة فجعلت تبكي ، وأظهر شريح عدم الاطمئنان لدعواها ، فقيل له : أما تراها تبكي؟ فقال : قد جاء إخوة يوسف عليه السّلام أباهم عشاء يبكون وهم ظلَمة كَذبَة ، لا ينبغي لأحد أن يقضي إلا بالحق . قال ابن العربي : قال علماؤنا : هذا يدلّ على أن بكاء المرء لا يدل على صدق مقاله لاحتمال أن يكون تصنّعاً . ومن الخلق من لا يقدر على ذلك ومنهم من يقدر .
قلت : ومن الأمثال دموع الفاجر بيديه وهذه عبرة في هذه العبرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب