إعراب الآية 16 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ( مريم: 16 ) }
﴿وَاذْكُرْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اذكر: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿فِي الْكِتَابِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "اذكر".
﴿مَرْيَمَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينون؛ لأنّه ممنوع من الصرف.
﴿إِذِ﴾: اسم ظرفي في محلّ نصب بدل اشتمال من "مريم"، أو من محذوف هو مضاف، أي: خبر مريم.
﴿انْتَبَذَتْ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي، و "التاء": حرف للتأنيث.
﴿مِنْ أَهْلِهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "انتبذت".
﴿مَكَانًا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة للفعل "انتبذت".
﴿شَرْقِيًّا﴾: نعت "مكانًا" منصوب بالفتحة.
وجملة "اذكر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "انتبذت" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾
[ مريم: 16]
إعراب مركز تفسير: واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
﴿وَاذْكُرْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اذْكُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْكِتَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَرْيَمَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذِ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ،.
﴿انْتَبَذَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلِهَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَكَانًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَرْقِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَاذْكُرْ ) الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر.
( فِي الْكِتابِ ) متعلقان باذكر.
( مَرْيَمَ ) مفعول به.
( إِذِ ) ظرف زمان متعلق بانتبذت.
( انْتَبَذَتْ ) ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة
( مِنْ أَهْلِها ) متعلقان بانتبذت.
( مَكاناً ) ظرف مكان متعلق بانتبذت.
( شَرْقِيًّا ) صفة لمكان.
تفسير الآية 16 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة مريم
واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
سورة: مريم - آية: ( 16 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 306 )أوجه البلاغة » واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا :
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ( 16 ) جملة { واذكر في الكتاب مريم } عطف على جملة { ذِكْرُ رحمتتِ ربِّكَ } [ مريم : 2 ] عطف القصة على القصة فلا يراعى حُسن اتّحاد الجملتين في الخبرية والإنشائية ، على أن ذلك الاتحاد ليس بملتزم . على أنك علمت أن الأحسن أن يكون قوله { ذكر رحمة ربك عبده زكريا } مصدراً وقع بدلاً من فعله .
والمراد بالذكر : التّلاوة ، أي اتل خبر مريم الذي نقصّه عليك .
وفي افتتاح القصة بهذا زيادة اهتمام بها وتشويق للسامع أن يتعرفها ويتدبرها .
والكتاب : القرآن ، لأنّ هذه القصة من جملة القرآن . وقد اختصت هذه السورة بزيادة كلمة { في الكتاب } بعد كلمة { واذكر }. وفائدة ذلك التنبيه إلى أن ذكر من أمر بذكرهم كائن بآيات القرآن وليس مجرد ذكر فضله في كلام آخر من قول النبي صلى الله عليه وسلم كقوله : " لو لبثت ما لبث يوسف في السجن لأجبت الداعي "
ولم يأت مثل هذه الجملة في سورة أخرى لأنه قد حصل علم المراد في هذه السورة فعلم أنه المراد في بقية الآيات التي جاء فيها لفظ { اذكر }. ولعل سورة مريم هي أول سورة أتى فيها لفظ { واذكرْ } في قصص الأنبياء فإنها السورة الرابعة والأربعون في عدد نزول السور .
و { إذ ظرف متعلق باذكر } باعتبار تضمنه معنى القصة والخبر ، وليس متعلقاً به في ظاهر معناه لعدم صحة المعنى .
ويجوز أن يكون ( إذ ) مجرد اسم زمان غير ظرف ويجعل بدلاً من ( مريم ) ، أي اذكر زمن انتباذها مكاناً شرقياً . وقد تقدم مثله في قوله { ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه } [ مريم : 2 ، 3 ].
والانتباذ : الانفراد والاعتزال ، لأن النبذ : الإبعاد والطرح ، فالانتباذ في الأصل افتعال مطاوع نبذه ، ثم أطلق على الفعل الحاصل بدون سبق فاعل له .
وانتصب { مكاناً } على أنه مفعول { انتبذت } لتضمنه معنى حلت . ويجوز نصبه على الظرفية لما فيه من الإبهام . والمعنى : ابتعدت عن أهلها في مكان شرقي .
ونُكر المكان إبهاماً له لعدم تعلُّق الغرض بتعيين نوعه إذ لا يفيد كمالاً في المقصود من القصة . وأما التصدّي لوصفه بأنه شرقي فللتنبيه على أصل اتخاذ النصارى الشرقَ قبلة لصلواتهم إذ كان حمل مريم بعيسى في مكان من جهة مشرق الشمس . كما قال ابن عباس : «إني لأعلم خلققِ الله لأي شيء اتّخذت النصارى الشرقَ قبلة لقوله تعالى : { مكاناً شرقِيّاً } » ، أي أن ذلك الاستقبال ليس بأمر من الله تعالى . فذكر كون المكان شرقياً نكتة بديعة من تاريخ الشرائع مع ما فيه من مؤاخاة الفواصل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب