إعراب الآية 16 من سورة الفتح , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 16 من سورة الفتح .
  
   

إعراب قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو


{ قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( 16 ) }
قُلْ: سبق إعرابها في الآية السابقة.
وهو ( ( قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت )).
﴿لِلْمُخَلَّفِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قل".
المخلفين: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿من الأعراب﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "المخلفين".
﴿سَتُدْعَوْنَ﴾: السين: حرف استقبال، و "تدعون": فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿إِلَى قَوْمٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تدعون".
﴿أُولِي﴾: صفة لـ"قوم" مجرورة بالياء، لأنّها ملحقة بجمع المذكر السالم.
﴿بَأْسٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿شَدِيدٍ﴾: صفة لـ "بأس" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿تُقَاتِلُونَهُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"الميم": للجماعة.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿يُسْلِمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿فَإِنْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿تُطِيعُوا﴾: فعل مضارع، فعل الشرط، مجزوم بحذف النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿يُؤْتِكُمُ﴾: فعل مضارع، جواب الشرط، مجزوم بحذف حرف العلة.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به أول مقدم.
و "الميم": للجماعة.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَجْرًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿حَسَنًا﴾: صفة لـ "أجرًا" منصوبة بالفتحة.
﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا﴾: معطوفة على "أن تطيعوا" وتعرب إعرابها.
﴿كَمَا﴾: الكاف: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿تَوَلَّيْتُمْ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "تم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع فاعل.
و "ما" المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف الجر، و "الجارّ والمجرور متعلّقان بمفعول مطلق محذوف تقديره: وإن تتولوا تولية كتوليتكم.
﴿مِنْ قَبْلُ﴾: من: حرف جرّ.
قبل: اسم مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بـ"من" والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"توليتم".
﴿يُعَذِّبْكُمْ﴾: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بالسكون والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو، و "الكاف": سبق إعرابها في "يؤتكم".
و "الميم": للجماعة.
﴿عَذَابًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿أَلِيمًا﴾: صفة - نعت - لـ "عذاب" منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ستدعون" في محلّ نصب ( مقول القول ).
وجملة "تقاتلونهم" في محلّ نصب حال من نائب الفاعل.
وجملة "يسلمون" في محلّ نصب معطوفة على جملة تقاتلون.
وجملة "إن تطيعوا" في محلّ نصب معطوفة على جملة "ستدعون".
وجملة "يؤتكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة "إن تتولوا" في محلّ نصب معطوفة على جملة "إن تطيعوا".
وجملة "توليتم" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "ما".
وجملة "يعذبكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط الثاني غير مقترنة بالفاء.


الآية 16 من سورة الفتح مكتوبة بالتشكيل

﴿ قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا ﴾
[ الفتح: 16]


إعراب مركز تفسير: قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو


﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِلْمُخَلَّفِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُخَلَّفِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْأَعْرَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ لِـ( الْمُخَلَّفِينَ ).
﴿سَتُدْعَوْنَ﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تُدْعَوْنَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَوْمٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُولِي﴾: نَعْتٌ لِـ( قَوْمٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
﴿بَأْسٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَدِيدٍ﴾: نَعْتٌ لِـ( بَأْسٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تُقَاتِلُونَهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُسْلِمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُطِيعُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يُؤْتِكُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَجْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَسَنًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَوَلَّوْا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَمَا﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَوَلَّيْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْكَافِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يُعَذِّبْكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَذَابًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلِيمًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( قُلْ ) أمر فاعله مستتر
( لِلْمُخَلَّفِينَ ) متعلقان بالفعل
( مِنَ الْأَعْرابِ ) متعلقان بالمخلفين والجملة مستأنفة
( سَتُدْعَوْنَ ) السين للاستقبال ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مقول القول
( إِلى قَوْمٍ ) متعلقان بتدعون
( أُولِي ) صفة قوم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
( بَأْسٍ ) مضاف إليه
( شَدِيدٍ ) صفة بأس
( تُقاتِلُونَهُمْ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة حال
( أَوْ ) حرف عطف
( يُسْلِمُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها
( فَإِنْ ) الفاء حرف استئناف وإن حرف شرط جازم
( تُطِيعُوا ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة ابتدائية
( يُؤْتِكُمُ ) مضارع مجزوم بأنه جواب الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والكاف مفعول به أول
( اللَّهُ ) فاعله
( أَجْراً ) مفعول به ثان
( حَسَناً ) صفة والجملة جواب الشرط لا محل لها
( وَإِنْ ) الواو حرف عطف وإن شرطية جازمة
( تَتَوَلَّوْا ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله
( كَما ) الكاف حرف تشبيه وجر وما مصدرية
( تَوَلَّيْتُمْ ) ماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف
( مِنْ قَبْلُ ) متعلقان بتوليتم
( يُعَذِّبْكُمْ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والكاف مفعول به والفاعل مستتر
( عَذاباً ) مفعول مطلق
( أَلِيماً ) صفة والجملة جواب شرط جازم لم تقترن بالفاء لا محل لها.

إعراب الصفحة 513 كاملة


تفسير الآية 16 - سورة الفتح

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة الفتح

قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما

سورة: الفتح - آية: ( 16 )  - جزء: ( 26 )  -  صفحة: ( 513 )

أوجه البلاغة » قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو :

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16(

انتقال إلى طمأنة المخلفين بأنهم سينالون مغانم في غزوات آتية ليعلموا أن حرمانهم من الخروج إلى خيبر مع جيش الإسلام ليس لانسلاخ الإسلام عنهم ولكنه لِحكمة نوط المسبّبات بأسبابها على طريقة حكمة الشريعة فهو حرمان خاص بوقعة معينة كما تقدم آنفاً ، وأنهم سيدعون بعد ذلك إلى قتال قوم كافرين كما تُدعى طوائف المسلمين ، فذِكر هذا في هذا المقام إدخال للمسرة بعد الحزن ليزيل عنهم انكسار خواطرهم من جراء الحرمان . وفي هذه البشارة فرصة لهم ليستدركوا ما جنوه من التخلف عن الحديبية وكل ذلك دال على أنهم لم ينسلخوا عن الإيمان ، ألا ترى أن الله لم يعامل المنافقين المبطنين للكفر بمثل هذه المعاملة في قوله : { فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تَخْرجُوا معي أبداً ولن تقاتلوا معِي عدوّاً إنكم رضِيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين } [ التوبة : 83 ] .

وكرر وصف من { الأعراب } هنا ليظهر أن هذه المقالة قصد بها الذين نزل فيهم قوله : { سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا } [ الفتح : 11 ] فلا يتوهم السامعون أن المعنى بالمخلفين كل من يقع منه التخلف .

وأسند { تدعون } إلى المجهول لأنّ الغرض الأمر بامتثال الدّاعي وهو وليّ أمر المسلمين بقرينة قوله بعد في تذييله { ومن يطع الله ورسوله } [ الفتح : 17 ] ودعوة خلفاء الرّسول صلى الله عليه وسلم من بعده ترجع إلى دعوة الله ورسوله لقوله : ( ومن أطاع أمري فقد أطاعني ( .

وعدي فعل { ستدعون } بحرف { إلى } لإفادة أنها مضمنة معنى المشي ، وهذا فرق دقيق بين تعدية فعل الدعوة بحرف { إلى } وبين تعديته باللام نحو قولكَ : دعوت فلاناً لما نَابني ، قال طرفة :

وإن أُدْع للجُلَّى أكن من حُماتِهَا ... وقد يتعاقب الاستعمالان بضرببٍ من المجاز والتسامح .

والقوم أولو البأس الشديد يتعين أنهم قوم من العرب لأن قوله تعالى : { تقاتلونهم أو يسلمون } يشعر بأن القتال لا يرفع عنهم إلا إذا أسلموا ، وإنما يكون هذا حُكماً في قتال مشركي العرب إذ لا تقبل منهم الجزية . فيجوز أن يكون المراد هوازنَ وثقيف . وهذا مروي عن سعيد بن جُبير ، وعكرمة وقتادة ، وذلك غزوة حنين وهي بَعد غزوة خيبر ، وأما فتح مكة فلم يكن فيه قتال . وعن الزهري ومقاتل : أنهم أهل الردة لأنهم من قبائل العرب المعروفة بالبأس ، وكان ذلك صدرَ خلافة أبي بكر الصديق . وعن رافع بن خديج أنه قال : والله لقد كنا نقرأ هذه الآية { ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد } فلا نعلم من هم حتى دَعَانَا أبو بكر إلى قتال بني حنيفة فعلمنا أنهم هم ، وعن ابن عباس وعطاء بن أبي رباح ، وعطاء الخراساني ، والحسن هم فارس والروم .

وجملة { تقاتلونهم أو يسلمون } إمّا حال من ضمير { تدعون } ، وإما بدل اشتمال من مضمون { تدعون } .

و { أو } للترديد بين الأمرين والتنويع في حالة تُدعون ، أي تدعون إلى قتالهم وإسلامهم ، وذلك يستلزم الإمعان في مقاتلتهم والاستمرار فيها ما لم يسلموا ، فبذلك كان { أو يسلمون } حالاً معطوفاً على جملة { تقاتلونهم } وهو حال من ضمير { تدعون } .

وقوله : { وإن تتولوا كما توليتُم من قبل يعذبكم عذاباً أليماً } تَعبير بالتوالي الذي مضى ، وتحذير من ارتكاب مثله في مثل هذه الدعوة بأنه تَوَلَّ يوقع في الإثم لأنه تولَ عن دعوة إلى واجب وهو القتال للجهاد . فالتشبيه في قوله : { كما توليتم من قبل } تشبيه في مطلق التولّي لقصد التشويه وليس تشبيهاً فيما يترتب على ذلك التولي .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الفتح mp3 :

سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح

سورة الفتح بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفتح بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفتح بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفتح بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفتح بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفتح بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفتح بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفتح بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفتح بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفتح بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب