إعراب الآية 16 من سورة القمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فكيف كان عذابي ونذر
{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ( القمر: 16 ) }
﴿فكيف﴾: الفاء: حرف استئناف.
كيف: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب خبر "كان" مقدم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح.
﴿عَذَابِي﴾: اسم "كان" مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل "الياء" ومنع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة.
و"الياء": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَنُذُرِ﴾: معطوفة بالواو على "عذابي" وتعرب إعرابها.
وجملة "كان عذابي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾
[ القمر: 16]
إعراب مركز تفسير: فكيف كان عذابي ونذر
﴿فَكَيْفَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَيْفَ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَذَابِي﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَنُذُرِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُذُرِ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( عَذَابٌ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( فَكَيْفَ ) الفاء حرف استئناف وكيف اسم استفهام خبر كان المقدم
( كانَ ) ماض ناقص
( عَذابِي ) اسمه
( وَنُذُرِ ) معطوف على عذابي.
تفسير الآية 16 - سورة القمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة القمر
أوجه البلاغة » فكيف كان عذابي ونذر :
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16(
تفريع على القصة بما تضمنته من قوله : { ففتحنا أبواب السماء } [ القمر : 11 ] إلى آخره . و ( كيف ( للاستفهام عن حالة العذاب . وهو عذاب قوم نوح بالطوفان والاستفهام مستعمل في التعجيب من شدة هذا العذَاب الموصوف . والجملة في معنى التذييل وهو تعريض بتهديد المشركين أن يصيبهم عذاب جزاء تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم وإعراضهم وأذاهم كما أصاب قوم نوح .
وحُذف ياء المتكلم من { نذر } وأصله : نُذري . وحذفها في الكلام في الوقف فصيح وكثر في القرآن عند الفواصل .
والنذر : جمع نذير الذي هو اسم مصدر أَنذر كالنذارة وتقدم آنفاً في هذه السورة وإنما جمعت لتكرر النذارة من الرسول لقومه طلباً للإِيمانهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب