إعراب الآية 16 من سورة الحديد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 16 من سورة الحديد .
  
   

إعراب ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نـزل من


{ * أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ( الحديد: 16 ) }
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يَأْنِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة.
﴿لِلَّذِينَ﴾: اللام: حرف جر.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يأن".
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿تَخْشَعَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه بالفتحة الظاهرة.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: قلوب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ رفع فاعل "يأن".
﴿لِذِكْرِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تخشع".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ، لأنَّه معطوف على مجرور.
﴿نَزَلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿مِنَ الْحَقِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة للاسم الموصول "ما"، والتقدير: حال كونه من الحق.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَكُونُوا﴾: فعل مضارع ناقص معطوف على "تخشع" منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه حذف النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسمه، و "الألف": فارقة.
﴿كَالَّذِينَ﴾: الكاف: حرف جرّ للتشبيه.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالكاف، والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "يكونوا" أو تكون الكاف اسماً بمعنى "مثل" مبنياً على الفتح في محلّ نصب خبر "يكونوا"، وهو مضاف والاسم الموصول "الذين" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أُوتُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضمّ المقدّر على "الياء" المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿الْكِتَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ﴾: حرف جر.
﴿قَبْلُ﴾: اسم مبنيّ على الضم لانقطاعه عن الإضافة في محلّ جرّ بـ"من".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أوتوا".
﴿فَطَالَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
طال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿عَلَيْهِمُ﴾: على: حرف جر.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"على".
و "الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "طال".
﴿الْأَمَدُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَقَسَتْ﴾: الفاء: حرف عطف.
قست: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة للتعذّر لالتقاء الساكنين.
و "التاء": حرف للتأنيث.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة و "الميم" للجماعة.
﴿وَكَثِيرٌ﴾: الواو: حرف استئناف.
كثير: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْهُمْ﴾: من: حرف جرّ.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"من".
و "الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بصفة محذوفة من كل.
﴿فَاسِقُونَ﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة يأن للذين آمنوا أن تخشع" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة
"آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة
"تخشع" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "أن".
وجملة
"نزل" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "ما".
وجملة
"لا يكونوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "تخشع".
وجملة
"أوتوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "الذين" الثاني.
وجملة
"طال عليهم الأمد" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "أوتوا".
وجملة
"قست قلوبهم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "طال عليهم الأمد".
وجملة
"كثير فاسقون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "قست".


الآية 16 من سورة الحديد مكتوبة بالتشكيل

﴿ ۞ أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾
[ الحديد: 16]


إعراب مركز تفسير: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نـزل من


﴿أَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْنِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَخْشَعَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِلْفِعْلِ ( يَأْنِ ).
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِذِكْرِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ذِكْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ عَلَى ( ذِكْرِ ).
﴿نَزَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْحَقِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكُونُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى ( تَخْشَعُ )، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ يَكُونُ.
﴿كَالَّذِينَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ يَكُونُ.
﴿أُوتُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْكِتَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَطَالَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( طَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَلَيْهِمُ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْأَمَدُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَقَسَتْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَسَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَكَثِيرٌ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَثِيرٌ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَاسِقُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( أَلَمْ يَأْنِ ) الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره
( لِلَّذِينَ ) متعلقان بالفعل
( آمَنُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة،
( أَنْ تَخْشَعَ ) مضارع منصوب بأن
( قُلُوبُهُمْ ) فاعله، والمصدر المؤول فاعل يأن
( لِذِكْرِ ) متعلقان بالفعل
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( وَما ) اسم موصول معطوف على ما قبله
( نَزَلَ ) ماض
( مِنَ الْحَقِّ ) متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة
( وَلا ) نافية
( يَكُونُوا ) مضارع ناقص واسمه والجملة معطوفة على تخشع
( كَالَّذِينَ ) متعلقان بمحذوف خبر يكونوا
( أُوتُوا الْكِتابَ ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعل ومفعوله الثاني
( مِنْ قَبْلُ ) متعلقان بالفعل
( فَطالَ ) معطوف على أوتوا
( عَلَيْهِمُ ) متعلقان بالفعل
( الْأَمَدُ ) فاعله.

( فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.

( وَكَثِيرٌ ) مبتدأ
( مِنْهُمْ ) متعلقان بكثير
( فاسِقُونَ ) خبر والجملة حال.

إعراب الصفحة 539 كاملة


تفسير الآية 16 - سورة الحديد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة الحديد

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نـزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون

سورة: الحديد - آية: ( 16 )  - جزء: ( 27 )  -  صفحة: ( 539 )

أوجه البلاغة » ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نـزل من :

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ( 16 )

قد علم من صدر تفسير هذه السورة أن هذه الآية نزلت بمكة سنة أربع أو خمس من البعثة رواه مسلم وغيره عن عبد الله بن مسعود أنه قال : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } إلى { وكثير منهم فاسقون } إلا أرْبَعُ سنين .

والمقصود من { الذين آمنوا } : إما بعض منهم ربما كانوا مقصرين عن جمهور المؤمنين يومئذٍ بمكة فأراد الله إيقاظ قلوبهم بهذا الكلام المجمل على عادة القرآن وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في التعريض مثل قوله : " ما بال أقوام يفعلون كذا " وقوله تعالى : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية } [ آل عمران : 154 ] . وليس ما قاله ابن مسعود مقتضياً أن مثله من أولئك الذين ذكرهم الله بهذه الآية ولكنه يخشى أن يكون منهم حذراً وحيطة .

فالمراد ب { الذين آمنوا } المؤمنون حقاً لا من يُظهرون الإيمان من المنافقين إذ لم يكن في المسلمين بمكة منافقون ولا كان دَاع إلى نِفاق بعضهم . وعن ابن مسعود «لما نزلت جعل بَعضنا ينظر إلى بعض ونَقول : ما أحدثْنا» .

وإما أن يكون تحريضاً للمؤمنين على مراقبة ذلك والحذرِ من التقصير .

والهمزة في { ألم يأن } للاستفهام وهو استفهام مستعمل في الإنكار ، أي إنكار نفي اقتراب وقت فاعل الفعل .

ويجوز أن يكون الاستفهام للتقرير على النفي ، وفعل { يأن } مشتق من اسم جامد وهو الإِنَى بفتح الهمزة وكسرها ، أي الوقت قال تعالى : { غير ناظرين إناه } [ الأحزاب : 53 ] . وقريب من قوله : { ألم يأن } قولهم : أما آن لك أن تفعل ، مثل ما ورد في حديث إسلام عمر بن الخطاب من قول النبي صلى الله عليه وسلم له " أَمَا آنَ لك يا ابنَ الخطاب أن تُسلم " وفي خبر إسلام أبي ذر من أن علي بن أبي طالب وجده في المسجد الحرام وأراد أن يُضيفه وقال له : «أما آن للرجل أن يعرِف منزله» يريد : أن يعرف منزلي الذي هو كمنزله . وهذا تلطف في عرض الاستضافة ، إلا أن فعل { يأن } مشتق من الإِنى وهو فعل منقوص آخره ألف . وفعل : آن مشتق من الأَين وهو الحين وهو فعل أجوف آخره نون .

فأصل : أنى أَنِيَ وأصل آنَ : آوِن وآل معنى الكلمتين واحد .

واللام للعلة ، أي ألم يأن لأجل الذين آمنوا الخشُوع ، أي ألم يحقَّ حضوره لأجْلهم .

و { أن تخشع } فاعل { يأن } ، والخشوع : الاستكانة والتذلل .

و { ذِكْر الله } ما يذكرهم به النبي صلى الله عليه وسلم أو هو الصلاة . و { ما نزل من الحق } القرآن ، قال تعالى : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } [ الأنفال : 2 ] .

ويجوز أن يكون الوصفان للقرآن تشريفاً له بأنه ذكر الله وتعريفاً لنفعه بأنه نزل من عند الله ، وأنه الحق ، فيكون قوله : { وما نزل من الحق } عطف وصف آخر للقرآن مثل قول الشاعر أنشده في «الكشاف» :

إلى الملك القِرْم وابن الهمّام . . . البيت ... واللام في { لذكر الله } لام العلة ، أي لأجل ذكر الله .

ومعنى الخشوع لأجله : الخشوع المسبب على سماعه وهو الطاعة والامتثال .

وقرأ نافع وحفص عن عاصم { وما نزل } بتخفيف الزاي . وقرأه الباقون بتشديد الزاي على أن فاعل { نزل } معلوم من المقام ، أي الله .

و { لا يكونوا } قرأه الجمهور بياء الغائب . وقرأه رويس عن يعقوب { ولا تكونوا } بتاء الخطاب .

و { لا } نافية على قراءة الجمهور والفعل معمول ل «أنْ» المصدرية التي ذكرت قبله ، والتقدير : ألم يأن لهم أن لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب . وعلى قراءة رويس عن يعقوب فتاء الخطاب الالتفات و ( لا ) نافية ، والفعل منصوب بالعطف كقراءة الجمهور ، أو ( لا ) ناهية والفعل مجزوم والعطف من عطف الجُمل .

والمقصود التحذير لا أنهم تلبسوا بذلك ولم يأن لهم الاقلاع عنه . والتحذير مُنْصَبٌّ إلى ما حدث لأهل الكتاب من قسوة القلوب بعد طول الأمد عليهم في مزاولة دينهم ، أي فليحذر الذين آمنوا من أن يكونوا مثلهم على حدثان عهدهم بالدين . وليس المقصود عذر الذين أوتوا الكتاب بطول الأمد عليهم لأن طول الأمد لا يكون سبباً في التفريط فيما طال فيه الأمدُ بل الأمر بالعكس ولا قصدُ تهوين حصوله للذين آمنوا بعد أن يطول الأمد لأن ذلك لا يتعلق به الغرض قبل طول الأمد ، وإنما المقصود النهي عن التشبه بالذين أوتوا الكتاب في عدم خشوع قلوبهم ولكنه يفيد تحذير المؤمنين بعد أن يطول الزمان من أن يقعوا فيما وقع فيه أهل الكتاب . ويستتبع ذلك الأنباءَ بأن مدة المسلمين تطول قريباً أو أكثر من مدة أهل الكتاب الذين كانوا قبل البعثة ، فإن القرآن موعظة للعصور والأجيال .

ويجوز أن تجعل ( لا ) حرف نهي وتعلق النهي بالغائب التفاتاً أو المراد : أَبْلِغْهم أن لا يكونوا .

وفاء { فطال عليهم الأمد } لتفريع طول الأمد على قسوة القلوب من عدم الخشوع ، فهذا التفريع خارج عن التشبيه الذي في قوله : { كالذين أوتوا الكتاب من قبل } ، ولكنه تنبيه على عاقبة ذلك التشبيه تحذيراً من أن يصيبهم مثل ما أصاب الذين أوتوا الكتاب من قبل . والأمد : الغاية من مكان أو زمان والمراد به هنا : المدة التي أوصوا بأن يحافظوا على اتباع شرائعهم فيها المغيَّاةُ بمجيء الرسول صلى الله عليه وسلم المبشر في الشرائع { وإذا أخذ الله ميثاق النبييئن لما آتيناكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه } [ آل عمران : 81 ] . والمعنى : أنهم نَسُوا ما أوصوا به فخالفوا أحكام شرائعهم ولم يخافوا عقاب الله يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً ، وصار ديدناً لهم رويداً رويداً حتى ضرئوا بذلك ، فقست قلوبهم ، أي تمردت على الاجتراء على تغيير أحكام الدين .

وجملة { وكثير منهم فاسقون } اعتراض في آخر الكلام . والمعنى : أن كثيراً منهم تجاوزوا ذلك الحَدَّ من قسوة القلوب فنبذوا دينهم وبدلوا كتابهم وحرفوه وأفسدوا عقائدهم فبلغوا حدّ الكفر . فالفسق هنا مراد به الكفر كقوله تعالى : { قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثرهم فاسقون } [ المائدة : 59 ] ، أي غير مؤمنين بدليل المقابلة بقوله : { آمنا بالله } إلى آخره . وبين قوله : { فقست } وقوله : { فاسقون } محسّن الجناس . وهذا النوع فيه مركب مما يسمى جناس القلب وما يسمى الجناس الناقص وقد اجتمعا في هذه الآية .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحديد mp3 :

سورة الحديد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحديد

سورة الحديد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحديد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحديد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحديد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحديد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحديد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحديد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحديد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحديد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحديد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب