إعراب الآية 16 من سورة النازعات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى
{ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ( النازعات: 16 ) }
﴿إِذْ﴾: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلق بـ" أتاك".
﴿نَادَاهُ﴾: نادى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿رَبُّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بِالْوَادِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ناداه" وحذفت "الياء" خطًا واختصارًا.
﴿الْمُقَدَّسِ﴾: صفة لـ "الوادي" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿طُوًى﴾: بدل من "الوادي" لأنّها اسم الوادي مجرورة بالكسرة المقدرة للتعذرّ على الألف.
وجملة "ناداه ربه" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾
[ النازعات: 16]
إعراب مركز تفسير: إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿نَادَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رَبُّهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِالْوَادِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْوَادِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.
﴿الْمُقَدَّسِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿طُوًى﴾: عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
و
( إِذْ ) ظرف زمان
( ناداهُ رَبُّهُ ) ماض ومفعوله وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة و
( بِالْوادِ ) متعلقان بمحذوف حال
( الْمُقَدَّسِ ) صفة و
( طُوىً ) بدل من الوادي.
تفسير الآية 16 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة النازعات
أوجه البلاغة » إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى :
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ( 16 ) { لقد من اللَّه على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً } في سورة آل عمران ( 164 ) .
وأُضيف إذْ } إلى جملة { ناداه ربه } . والمعنى : هل أتاك خَبر زماننِ نادى فيه موسى ربُّه .
والواد : المكان المنخفض بين الجبال .
والمقدّس : المطهّر . والمراد به التطهير المعنوي وهو التشريف والتبريك لأجل ما نزل فيه من كلام الله دون توسط ملَك يبلغ الكلام إلى موسى عليه السلام ، وذلك تقديس خاص ، ولذلك قال الله له في الآية الأخرى { فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس } [ طه : 12 ] .
وطُوى : اسم مَكان ولعله هو نوع من الأودية يشبه البئر المطوية ، وقد سمي مكان بظاهر مكة ذَا طُوى بضم الطاء وبفتحها وكسرها . وتقدم في سورة طه . وهذا واد في جانب جبل الطور في برية سينا في جانبه الغربي .
وقرأ الجمهور { طُوَى } بلا تنوين على أنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث بتأويل البُقعة ، أو للعدل عن طَاوٍ ، أو للعجمة . وقرأه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف منوناً باعتباره اسم وادٍ مذكَّر اللفظ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب