إعراب الآية 17 من سورة النبأ , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن يوم الفصل كان ميقاتا
{ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا ( النبأ: 17 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿يَوْمَ﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿الْفَصْلِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِيقَاتًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "إن يوم الفصل" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "كان ميقاتًا" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾
[ النبأ: 17]
إعراب مركز تفسير: إن يوم الفصل كان ميقاتا
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿يَوْمَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْفَصْلِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِيقَاتًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ ) إن واسمها المضاف إلى الفصل و
( كانَ ) ماض ناقص اسمه مستتر و
( مِيقاتاً ) خبره والجملة خبر إن وجملة إن.. مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 17 - سورة النبأ
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة النبأ
أوجه البلاغة » إن يوم الفصل كان ميقاتا :
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا ( 17 ) هذا بيان لما أجمله قوله : { عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون } [ النبأ : 2 3 ] وهو المقصود من سياق الفاتحة التي افتتحت بها السورة وهيأتْ للانتقال مناسبة ذكر الإِخراج من قوله : { لنخرج به حباً ونباتاً } [ النبأ : 15 ] الخ ، لأن ذلك شُبه بإخراج أجساد الناس للبعث كما قال تعالى : { فأنبتنا به جنات وحب الحصيد } إلى قوله : { كذلك الخروج } في سورة ق ( 9 11 ) .
وهو استئناف بياني أعقب به قوله : { لنخرج به حباً ونباتاً } [ النبأ : 15 ] الآية فيما قصد به من الإِيماء إلى دليل البعث .
وأكد الكلام بحرف التأكيد لأن فيه إبطالاً لإِنكار المشركين وتكذيبهم بيوم الفصل .
ويومُ الفصل : يوم البعث للجزاء .
والفصل : التمييز بين الأشياء المختلطة ، وشاع إطلاقه على التمييز بين المعاني المتشابهة والملتبسة فلذلك أطلق على الحكم ، وقد يضاف إليه فيقال : فصل القضاء ، أي نوع من الفصل لأن القضاء يميز الحق من الظلم .
فالجزاء على الأعمال فصل بين الناس بعضهم من بعض .
وأوثر التعبير عنه بيوم الفصل لإِثبات شيئين :
أحدهما : أنه بَيَّن ثبوت ما جحدوه من البعث والجزاء وذلك فصل بين الصدق وكذبهم .
وثانيهما : القضاء بين الناس فيما اختلفوا فيه ، وما اعتدى به بعضهم على بعض .
وإقحام فعل { كان } لإِفادة أن توقيته متأصل في علم الله لِما اقتضته حكمته تعالى التي هو أعلم بها وأن استعجالهم به لا يقدّمه على ميقاته .
وتقدم { يوم الفصل } غير مرة أخراها في سورة المرسلات ( 14 ) .
ووصف القرآن بالفصل يأتي في قوله تعالى : { إنه لقول فصل } في سورة الطارق ( 13 ) .
والميقات : مفعال مشتق من الوقت ، والوقت : الزمان المحدَّد في عمل ما ، ولذلك لا يستعمل لفظ وقت إلا مقيداً بإضافة أو نحوها نحو وقت الصلاة .
فالميقات جاء على زنة اسم الآله وأريد به نفس الوقت المحدد به شيء مثل مِيعاد ومِيلاد ، في الخروج عن كونه اسم آلة إلى جعله اسماً لنفس ما اشتق منه . والسياق دل على متعلق ميقات ، أي كان ميقاتاً للبعث والجزاء .
فكونه ميقاتاً } كناية تلويحية عن تحقيق وقوعه إذ التوقيت لا يكون إلا بزمن محقق الوقوع ولو تأخر وأبطأ .
وهذا رد لسؤالهم تعجيله وعن سبب تأخيره ، سؤالاً يريدون منه الاستهزاء بخبره .
والمعنى : أن ليس تأخر وقوعه دَالاَّ على انتفاء حصوله .
والمعنى : ليس تكذيبكم به مما يحملنا على تغيير إبانة المحدد له ولكن الله مستدرجكم مدة .
وفي هذا إنذار لهم بأنه لا يُدرَى لعله يحصل قريباً قال تعالى : { لا تأتيكم إلا بغتة } [ الأعراف : 187 ] وقال : { قل عسى أن يَكون قريباً } [ الإسراء : 51 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النبأ mp3 :
سورة النبأ mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النبأ
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب