إعراب الآية 17 من سورة الانفطار , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما أدراك ما يوم الدين
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ( الانفطار: 17 ) }
﴿تعرب إعراب الآية الثالثة من سورة "الحاقة".
وهو :
« وَمَا: الواو: حرف عطف.
ما: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَدْرَاكَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو يعود على "ما"، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿مَا﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْحَاقَّةُ﴾: خبر "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿الدِّينِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾
[ الانفطار: 17]
إعراب مركز تفسير: وما أدراك ما يوم الدين
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَدْرَاكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَا ).
﴿مَا﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَوْمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِلْفِعْلِ ( أَدْرَاكَ ).
﴿الدِّينِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما ) الواو حرف استئناف و
( ما ) اسم استفهام مبتدأ
( أَدْراكَ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر ما والجملة الاسمية مستأنفة و
( ما يَوْمُ ) مبتدأ وخبره و
( الدِّينِ ) مضاف إليه والجملة سدت مسد مفعول أدراك الثاني.
تفسير الآية 17 - سورة الانفطار
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة الانفطار
أوجه البلاغة » وما أدراك ما يوم الدين :
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ( 17 )
يجوز أن تكون حالية ، والواو واو الحال ، ويجوز أن تكون معترضة إذا جُعل { يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً } [ الانفطار : 19 ] بدلاً من { يوم الدين } المنصوب على الظرفية كما سيأتي .
و { ما أدراك ما يوم الدين } : تركيب مركب من { ما } الاستفهامية وفعل الدراية المعدّى بالهمزة فصار فاعله مفعولاً زائداً على مفعولي دَرى ، وهو من قبيل : أعلم وأرَى ، فالكاف مفعوله الأول ، وقد علق على المفعولين الآخرين ب { ما } الاستفهامية الثانية .
والاستفهام الأول مستعمل كناية عن تعظيم أمر اليوم وتهويله بحيث يَسْأل المتكلم من يسمعه عن الشيء الذي يحصِّل له الدراية بكنه ذلك اليوم ، والمقصود أنه لا تصل إلى كنهه دراية دارٍ .
والاستفهام الثاني حقيقي ، أي سئال سائل عن حقيقة يوم الدين كما تقول : علمت هل زيد قائم ، أي علمت جواب هذا السؤال .
ومثل هذا التركيب مما جرى مجرى المثل فلا يغير لفظه ، وقد تقدم بيانه مستوفى عند قوله تعالى : { وما أدراك ما الحاقة } [ الحاقة : 3 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الانفطار mp3 :
سورة الانفطار mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانفطار
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب