إعراب الآية 17 من سورة الطارق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
{ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ( الطارق: 17 ) }
﴿فَمَهِّلِ﴾: الفاء: حرف استئناف.
مهل: فعل أمر مبنيّ على السكون، وقد حُّرِّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿الْكَافِرِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿أَمْهِلْهُمْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿رُوَيْدًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "مهل" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أمهلهم" تأكيد لجملة "مَهِّلْ".
﴿ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴾
[ الطارق: 17]
إعراب مركز تفسير: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
﴿فَمَهِّلِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَهِّلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْكَافِرِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿أَمْهِلْهُمْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿رُوَيْدًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَمَهِّلِ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر
( الْكافِرِينَ ) مفعول به والجملة جواب شرط لا محل لها
( أَمْهِلْهُمْ ) أمر ومفعوله والفاعل مستتر
( رُوَيْداً ) صفة مفعول مطلق محذوف والجملة توكيد لما قبلها.
تفسير الآية 17 - سورة الطارق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة الطارق
أوجه البلاغة » فمهل الكافرين أمهلهم رويدا :
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ( 17 )
الفاء لتفريع الأمر بالإِمهال على مجموع الكلام السابق من قوله : { إنه لقول فصل } [ الطارق : 13 ] بما فيه من تصريح وتعريض وتبْيين ووعدٍ بالنصر ، أي فلا تستعجل لهم بطلب إنزال العقاب فإنه واقع بهم لا محالة .
والتمهيل : مصدر مَهَّل بمعنى أمهل ، وهو الإِنظار إلى وقت معيّن أو غير معين ، فالجمع بين «مَهِّل» و { أمهلهم } تكرير للتأكيد لقصد زيادة التسكين ، وخولف بين الفعلين في التعدية مرة بالتضعيف وأخرى بالهمز لتحسين التكرير .
والمراد ب { الكافرين } ما عاد عليه ضمير { إنهم يكيدون } [ الطارق : 15 ] فهو إظهار في مقام الإِضمار للنداء عليهم بمذمة الكفر ، فليس المراد جميع الكافرين بل أريد الكافرون المعهودون .
و { رويداً } تصغير رُود بضم الراء بعدها واو ، ولعله اسم مصدر ، وأما قياس مصدره فهو رَود بفتح الراء وسكون الواو ، وهو المَهْل وعدم العجلة وهو مصدر مؤكد لفعل { أمهلهم } فقد أكد قوله : { فمهل الكافرين } مرتين .
والمعنى : انتظر ما سيحلّ بهم ولا تستعجل لهم انتظار تربص واتّياد فيكون { رويداً } كناية عن تحقق ما يحلّ بهم من العقاب لأن المطمئن لحصول شيء لا يستعجل به .
وتصغيره للدلالة على التقليل ، أي مُهلة غير طويلة .
ويجوز أن يكون { رويداً } هنا اسم فعل للأمر ، كما في قولهم : رُويدك ، لأن اقترانه بكاف الخطاب إذا أريد به اسم الفعل ليس شَرطاً ، ويكون الوقف على قوله : { الكافرين } و { رويداً } كلاماً مستقلاً ، فليس وجود فعل من معناه قبله بدليل على أنه مراد به المصدر ، أي تصبر وَلا تستعجل نزول العذاب بهم فيكون كناية عن الوعد بأنه واقع لا محالة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الطارق mp3 :
سورة الطارق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطارق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب