إعراب الآية 18 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم
{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ( الإسراء: 18 ) }
﴿مَنْ﴾: اسم شرط مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿يُرِيدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْعَاجِلَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿جَعَلْنَا﴾: مثل "أهلكنا" في الآية السابقة.
وهو «أَهْلَكْنَا: فعل ماض مبني على السكون، و "نا": ضمير فاعل».
﴿لَهُ﴾: اللام: حرف جرّ، و "الهاء" ضمير مبني في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عجلنا".
﴿فِيهَا﴾: في: حرف جرّ، و "ها": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عجلنا".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به.
﴿نَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿لِمَنْ﴾: اللام: حرف جرّ.
من: اسم موصول مبني في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقا بـ"عجلنا".
﴿نُرِيدُ﴾: مثل "نشاء".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿جَعَلْنَا لَهُ﴾: مثل "عجلنا له".
والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول ثان.
﴿جَهَنَّمَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿يَصْلَاهَا﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "ها": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿مَذْمُومًا﴾: حال من الفاعل منصوبة بالفتحة.
﴿مَدْحُورًا﴾: حال ثانية منصوبة بالفتحة.
وجملة "من كان ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "كان يريد" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "يريد" في محلّ نصب خبر "كان".
وجملة "عجلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء أو "إذا".
وجملة "نشاء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "نريد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "جعلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "عجلنا".
وجملة "يصلاها" في محلّ نصب حال من الضمير في "له" أو من "جهنم".
﴿ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا﴾
[ الإسراء: 18]
إعراب مركز تفسير: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم
﴿مَنْ﴾: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿الْعَاجِلَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَجَّلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿نَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿جَعَلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿جَهَنَّمَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَصْلَاهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَذْمُومًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَدْحُورًا﴾: حَالٌ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( مَنْ كانَ ) من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ الجملة استئنافية
( كانَ ) فعل ماض ناقص واسمها محذوف
( يُرِيدُ ) مضارع فاعله مستتر
( الْعاجِلَةَ ) مفعول به والجملة خبر كان
( عَجَّلْنا ) ماض وفاعله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط لم تقترن بالفاء
( لَهُ ) متعلقان بعجلنا
( فِيها ) متعلقان بعجلنا
( ما ) اسم موصول في محل نصب مفعول به
( نَشاءُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة
( لِمَنْ ) اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بنشاء
( نُرِيدُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة
( ثُمَّ ) عاطفة
( جَعَلْنا ) ماض وفاعله والجملة معطوفة
( لَهُ ) متعلقان بجعلنا
( جَهَنَّمَ ) مفعول به
( يَصْلاها ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والها مفعول به وجملة يصلاها في محل نصب حال
( مَذْمُوماً مَدْحُوراً ) حالان.
تفسير الآية 18 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة الإسراء
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا
سورة: الإسراء - آية: ( 18 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 284 )أوجه البلاغة » من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم :
هذا بيان لجملة { من اهتدى فإنما يهتدي } [ الإسراء : 15 ] وهو راجع أيضاً إلى جملة { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه } [ الإسراء : 13 ] تدريجاً في التبيان للناس بأن أعمالهم من كسبهم واختيارهم ، فابتدئوا بأن الله قد ألزمهم تبعة أعمالهم بقوله : وكل إنسان ألزمناه طائره ثم وكل أمرهم إليهم ، وأن المسيء لا يضر بإساءته غيره ولا يحملُها عنه غيره فقال : { من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } الآية [ الإسراء : 15 ]. ثم أعذر إليهم بأنه لا يأخذهم على غرة ولا يأخذهم إلا بسوء أعمالهم بقوله : وما كنا معذبين إلى قوله : { خبيراً بصيراً } [ الإسراء : 15 17 ]. ثم كشف لهم مقاصدهم من أعمالهم ، وأنهم قسمان :
قسم لم يرد إلا الدنيا فكانت أعماله لمرضاة شهواته معتقداً أن الدنيا هي قصارى مراتع النفوس لا حظ لها إلا ما حصل لها في مدة الحياة لأنه لا يؤمن بالبعث فيقصر عمله على ذلك .
وقسم علم أن الفوز الحق هو فيما بعد هذه الحياة فعمل للآخرة مقتفياً ما هداه الله إليه من الأعمال بواسطة رسله وأن الله عامل كل فريق بمقدار همته .
فمعنى { كان يريد العاجلة } أنه لا يريد إلا العاجلة ، أي دون الدنيا بقرينة مقابلته بقوله : { ومن أراد الآخرة } لأن هذه المقابلة تقوم مقام الحصر الإضافي إذ ليس الحصر الإضافي سوى جملتين إثبات لشيء ونفي لخلافه . والإتيان بفعل الكون هنا مؤذن بأن ذلك ديدنه وقصارى همه ، ولذلك جعل خبر ( كان ) فعلاً مضارعاً لدلالته على الاستمرار زيادة تحقيق لتمحض إرادته في ذلك .
و { العاجلة } صفة موصوف محذوف يعلم من السياق ، أي الحياة العاجلة ، كقوله : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها } [ هود : 15 ].
والمراد من التعجيل التعجيل العرفي وهو المبادرة المتعارفة ، أي أن يعطى ذلك في الدنيا قبل الآخرة ، فذلك تعجيل بالنسبة إلى الحياة الدنيا ، وقرينة ذلك قوله : { فيها }. وإنما زاد قيدي { ما نشاء لمن نريد } لأن ما يعطاه من أرادوا العاجلة يعطاه بعضهم بالمقادير التي شاء الله إعطاءها .
والمشيئة : الطواعية وانتفاء الإكراه .
وقوله : { لمن نريد } بدل من قوله : { له } بدل بعض من كل بإعادة العامل ، فضمير { له } عائد إلى { من } باعتبار لفظه ، وهو عام لكل مريد العاجلة فأبدل منه بعضه ، أي عجلنا لمن نريد منكم ، ومفعول الإرادة محذوف دل عليه ما سبقه ، أي لمن نريد التعجيل له ، وهو نظير مفعول المشيئة الذي كثر حذفه لدلالة كلام سابق . وفيه خصوصية البيان بعد الإبهام . ولو كان المقصود غير ذلك لوجب في صناعة الكلام التصريح به .
والإرادة : مرادف المشيئة ، فالتعبير بها بعد قوله : { ما نشاء } تفنن . وإعادة حرف الجر العامل في المبدل منه لتأكيد معنى التبعية وللاستغناء عن الربط بضمير المبدل منهم بأن يقال : من نريد منهم .
والمعنى : أن هذا الفريق الذي يريد الحياة الدنيا فقط قد نعطي بعضهم بعض ما يريد على حسب مشيئتنا وإرادتنا لأسباب مختلفة . ولا يَخلو أحد في الدنيا من أن يكون قد عجل له بعض ما يرغبه من لذات الدنيا .
وعطف جملة { جعلنا له جهنم } بحرف ( ثم ) لإفادة التراخي الرتبي . و { له } ظرف مستقر هو المفعول الثاني ل { جعلنا } ، قدم على المفعول الأول للاهتمام .
وجملة { يصلاها مذموماً مدحوراً } بيان أو بدل اشتمال لجملة { جعلنا له جهنم } و { مذموماً مدحوراً } حالان من ضمير الرفع في { يصلاها } يقال : صلى النار إذا أصابه حرقها .
والذم الوصف بالمعائب التي في الموصوف .
والمدحور : المطرود . يقال : دحره ، والمصدر : الدحور ، وتقدم عند قوله تعالى : { قال اخرج منها مذءوماً مدحوراً } في سورة [ الأعراف : 18 ].
والاختلاف بين جملة { من كان يريد العاجلة } وجملة { ومن أراد الآخرة } بجعل الفعل مضارعاً في الأولى وماضياً في الثانية للإيماء إلى أن إرادة الناس العاجلة متكررة متجددة . وفيه تنبيه على أن أمور العاجلة متقضية زائلة ، وجعل فعل إرادة الآخرة ، ماضياً لدلالة المضي على الرسوخ تنبيهاً على أن خير الآخرة أولى بالإرادة ، ولذلك جردت الجملة من ( كان ) ومن المضارع ، وما شرط في ذلك إلا أن يسعى للآخرة سعيها وأن يكون مؤمناً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب