﴿ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا﴾
[ الإسراء: 18]
سورة : الإسراء - Al-Isra
- الجزء : ( 15 )
-
الصفحة: ( 284 )
Whoever wishes for the quick-passing (transitory enjoyment of this world), We readily grant him what We will for whom We like. Then, afterwards, We have appointed for him Hell, he will burn therein disgraced and rejected, (far away from Allah's Mercy).
يصلاها : يدْخلها . أو يقاسي حرّها
مدحورا : مطرودا مُبعدا من رحمة اللهمن كان طلبه الدنيا العاجلة، وسعى لها وحدها، ولم يصدِّق بالآخرة، ولم يعمل لها، عجَّل الله له فيها ما يشاؤه اللّه ويريده مما كتبه له في اللوح المحفوظ، ثم يجعل الله له في الآخرة جهنم، يدخلها ملومًا مطرودًا من رحمته عز وجل؛ وذلك بسبب إرادته الدنيا وسعيه لها دون الآخرة.
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم - تفسير السعدي
يخبر تعالى أن { مَنْ كَانَ يُرِيدُ } الدنيا { العاجلة } المنقضية الزائلة فعمل لها وسعى، ونسي المبتدأ أو المنتهى أن الله يعجل له من حطامها ومتاعها ما يشاؤه ويريده مما كتب [الله] له في اللوح المحفوظ ولكنه متاع غير نافع ولا دائم له.ثم يجعل له في الآخرة { جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا }- أي: يباشر عذابها { مَذْمُومًا مَدْحُورًا }- أي: في حالة الخزي والفضيحة والذم من الله ومن خلقه، والبعد عن رحمة الله فيجمع له بين العذاب والفضيحة.
تفسير الآية 18 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها : الآية رقم 18 من سورة الإسراء

من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم - مكتوبة
الآية 18 من سورة الإسراء بالرسم العثماني
﴿ مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا ﴾ [ الإسراء: 18]
﴿ من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ﴾ [ الإسراء: 18]
تحميل الآية 18 من الإسراء صوت mp3
تدبر الآية: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم
لن يحصُلَ إلا ما شاء اللهُ وأراد، فليتمنَّ مَن شاء ما شاء.
مَن مَلكَ الدنيا بأسرها، وخسر معها الآخرة فإنه مغبون، فكيف إذا أُوتي بعضَها وانتظره عذابٌ في الآخرة يُنسيه لَذاتِ الدنيا كلَّها؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : يريد , العاجلة , عجلنا , نشاء , نريد , جعلنا , جهنم , يصلاها , مذموما , مدحورا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- في جنات وعيون
- كأنه جمالة صفر
- عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
- رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا
- ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون
- ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا
- إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله
- ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين
- ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين
- لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, September 8, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب