إعراب الآية 19 من سورة الدخان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين
{ وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ( الدخان: 19 ) }
﴿وَأَنْ﴾: الواو: حرف عطف.
أن: تقدم إعرابها.
في الآية السابقة وهو: « أَنْ: حرف تفسير».
﴿لَا﴾: حرف نهي وجزم.
﴿تَعْلُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لا" وعلامة جزمه حذف النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿عَلَى اللَّهِ خافض ومخفوض متعلّقان بـ "لا تعلوا".
﴿إِنِّي﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسمها.
﴿آتِيكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على "الياء" للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "آتيكم" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿بِسُلْطَانٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "آتيكم".
﴿مُبِينٍ﴾: نعت لـ "سلطان" مجرور بالكسرة.
وجملة "لا تعلوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على التفسيرية.
وجملة "إني آتيكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَأَن لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾
[ الدخان: 19]
إعراب مركز تفسير: وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين
﴿وَأَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْلُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿آتِيكُمْ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِسُلْطَانٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( سُلْطَانٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٍ﴾: نَعْتٌ لِـ( سُلْطَانٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَأَنْ ) الواو حرف عطف وأن معطوفة على ما قبلها
( لا تَعْلُوا ) مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل
( عَلَى اللَّهِ ) متعلقان بالفعل
( إِنِّي ) إن واسمها
( آتِيكُمْ ) خبر والجملة الاسمية تعليل
( بِسُلْطانٍ ) متعلقان بآتيكم
( مُبِينٍ ) صفة
تفسير الآية 19 - سورة الدخان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 19 - سورة الدخان
وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين
سورة: الدخان - آية: ( 19 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 497 )أوجه البلاغة » وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين :
وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ( 19 ) و { أن لا تعلوا } عطف على { أن أدوا إلي } . وأعيد حرف { أنْ } التفسيرية لزيادة تأكيد التفسير لمدلول الرسالة . و { لا } ناهية ، وفعل { تعلوا } مجزوم ب { لا } الناهية .
وجملة { إني آتيكم بسلطان مبين } علة جديرة بالعود إلى الجمل الثلاث المتقدمة وهي { أدوا إلي عباد الله } ، { إني لكم رسول أمين } ، { وأن لا تعلوا على الله } لأن المعجزة تدل على تحقق مضامين تلك الجمل مَعلولِها وعلتها .
والسلطان من أسماء الحجة قال تعالى : { إن عندكم من سلطاننٍ بهذا } [ يونس : 68 ] فالحجة تلجىء المحوج على الإقرار لمن يحاجّه فهي كالمتسلط على نفسه .
والمعجزة : حجة عظيمة ولذلك وصف السلطان ب { مبين } ، أي وَاضح الدلالة لا ريب فيه . وهذه المعجزة هي انقلاب عصاه ثعباناً مبيناً .
و { آتيكم } مضارع أو اسم فاعل ( أتى ) .
وعلى الاحتمالين فهو مقتض للإتيان بالحجّة في الحال .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الدخان mp3 :
سورة الدخان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الدخان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب