إعراب الآية 2 من سورة محمد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 2 من سورة محمد .
  
   

إعراب والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من


{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ( محمد: 2 ) }
﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا﴾: معطوفة على "الذين كفروا وصدوا" الواردة في الآية السابقة وتعرب إعرابها.
وهو :«الَّذِينَ: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿وَصَدُّوا﴾: معطوفة على "كفروا" وتعرب إعرابها».
﴿الصَّالِحَاتِ﴾: مفعول به منصوب بالكسرة بدلًا من الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿وَآمَنُوا﴾: معطوفة على جملة "عملوا" وتعرب إعرابها.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جر.
وما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "آمنوا".
﴿نُزِّلَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَى مُحَمَّدٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نزل".
﴿وَهُوَ﴾: الواو: اعتراضية.
هو: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْحَقُّ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ رَبِّهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الحق، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿كَفَّرَ﴾: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَنْهُمْ﴾: عن: حرف جر.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ "عن".
و "الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بكفر".
﴿سَيِّئَاتِهِمْ﴾: سيئات: تعرب إعراب "الصالحات" و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿وَأَصْلَحَ﴾: معطوفة على "كفر" وتعرب إعرابها.
﴿بَالَهُمْ﴾: بال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
وجملة "الذين آمنوا ,,, كفر عنهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الابتدائية.
وجملة "آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "عملوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة "آمنوا" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة "نزل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "هو الحق" في محلّ نصب حال من نائب الفاعل، أو اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "كفر عنهم" في محل رفع خبر المبتدأ "الذين آمنوا".
وجملة "أصلح" في محلّ رفع معطوفة على جملة "كفر".


الآية 2 من سورة محمد مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ ﴾
[ محمد: 2]


إعراب مركز تفسير: والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من


﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَعَمِلُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَمِلُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الصَّالِحَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَآمَنُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آمَنُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نُزِّلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مُحَمَّدٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْحَقُّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَفَّرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الَّذِينَ ).
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿سَيِّئَاتِهِمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَأَصْلَحَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَصْلَحَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَالَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.


( وَالَّذِينَ ) الواو حرف عطف ومبتدأ
( آمَنُوا ) ماض وفاعله
( وَعَمِلُوا ) معطوف على آمنوا
( الصَّالِحاتِ ) مفعول به
( وَآمَنُوا ) معطوف
( بِما ) متعلقان بما قبلهما
( نُزِّلَ ) ماض مبني للمجهول
( عَلى مُحَمَّدٍ ) متعلقان بالفعل والجملة صلة
( وَهُوَ ) الواو اعتراضية ومبتدأ
( الْحَقُّ ) خبره
( مِنْ رَبِّهِمْ ) جار ومجرور حال والجملة الاسمية اعتراضية لا محل لها
( كَفَّرَ ) ماض فاعله مستتر
( عَنْهُمْ ) متعلقان بالفعل
( سَيِّئاتِهِمْ ) مفعول به والجملة خبر الذين
( وَأَصْلَحَ بالَهُمْ ) معطوف على كفر عنهم

إعراب الصفحة 507 كاملة


تفسير الآية 2 - سورة محمد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة محمد

والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم

سورة: محمد - آية: ( 2 )  - جزء: ( 26 )  -  صفحة: ( 507 )

أوجه البلاغة » والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من :

وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2(

هذا مقابل فريق الذين كفروا وهو فريق الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وإيراد الموصول وصلته للإيماء إلى وجه بناء الخبر وعلته ، أي لأجل إيمانهم الخ كفَّر عنهم سيئاتهم .

وقد جاء في مقابلة الأوصاف الثلاثة التي أثبتت للذين كفروا بثلاثة أوصاف ضدها للمسلمين وهي : الإيمان مقابل الكفر ، والإيمانُ بما نُزل على محمد صلى الله عليه وسلم مقابل الصد عن سبيل الله ، وعملُ الصالحات مقابل بعض ما تضمنه { أضل أعمالهم } [ محمد : 1 ] ، و { وكفّر عنهم سيئاتهم } مقابل بعض آخر مما تضمنه { أضلّ أعمالهم } ، { وأصلح بالهم } مقابل بقية ما تضمنه { أضل أعمالهم } . وزيد في جانب المؤمنين التنويه بشأن القرآن بالجملة المعترضة قوله : { وهو الحق من ربهم } وهو نظير لوصفه بسبيل الله في قوله : { وصدوا عن سبيل الله } [ محمد : 1 ] .

وعبر عن الجلالة هنا بوصف الربّ زيادة في التنويه بشأن المسلمين على نحو قوله : { وأن الكافرين لا مولى لهم } [ محمد : 11 ] فلذلك لم يقل : وصدّوا عن سبيل ربهم .

وتكفير السيئات غفرانها لهم فإنهم لما عملوا الصالحات كَفَّر الله عنهم سيئاتهم التي اقترفوها قبل الإيمان ، وكفر لهم الصغائر ، وكفر عنهم بعض الكبائر بمقدار يعلمه إذا كانت قليلة في جانب أعمالهم الصالحات كما قال تعالى : { خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيّئاً عسى الله أن يتوب عليهم } [ التوبة : 102 ] .

والبال : يطلق على القلب ، أي العقل وما يخطر للمرء من التفكير وهو أكثر إطلاقه ولعله حقيقة فيه ، قال امرؤ القيس :

فعادي عداء بين ثور ونعجة ... وكان عداء الوحش مِنّي على بال

وقال :

عليه القَتامُ سيء الظن والبال ... ومنه قولهم : ما بالك؟ أي ماذا ظننت حين فعلت كذا ، وقولهم : لا يبالي ، كأنه مشتق منه ، أي لا يخطر بباله ، ومنه بيت العُقيلي في الحماسة :

ونبكي حين نقتلكم عليكم ... ونقتلكم كأنَّا لا نُبالي

أي لا نفكر .

وحكى الأزهري عن جماعة من العلماء ، أي معنى لا أبالي : لا أكره اه . وأحسبهم أرادوا تفسير حاصل المعنى ولم يضبطوا تفسير معنى الكلمة .

ويطلق البال على الحال والقدر . وفي الحديث « كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أبتر » قال الوزير البطليوسي في شرح ديوان امرىء القيس : قال أبو سعيد : كنت أقول للمعري : كيف أصبحت؟ فيقول : بخير أصلح الله بَالك . ولم يوفه صاحب الأساس حقه من البيان وأدمجه في مادة ( بلو ( . وإصلاح البال يجمع إصلاح الأمور كلها لأن تصرفات الإنسان تأتي على حسب رأيه ، فالتوحيد أصل صلاح بال المؤمن ، ومنه تنبعث القوى المقاومة للأخطاء والأوهام التي تلبس بها أهل الشرك ، وحكاها عنهم القرآن في مواضع كثيرة والمعنى : أقام أنظارهم وعقولهم فلا يفكرون إلا صالحاً ولا يتدبرون إلا ناجحاً .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة محمد mp3 :

سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد

سورة محمد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة محمد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة محمد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة محمد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة محمد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة محمد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة محمد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة محمد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة محمد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة محمد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب