إعراب الآية 207 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون
{ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ( الشعراء: 207 ) }
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿أَغْنَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
﴿عَنْهُمْ﴾: عن: حرف جر.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ "عن".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أغني".
﴿مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ﴾: تعرب إعراب "ما كانوا يوعدون" الواردة في الآية السابقة.
وهو:«مَا: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان"، و"الألف": فارقة.
﴿يُوعَدُونَ﴾: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل».
وجملة "أغني" في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل رأيت بمعنى أخبرني.
وجملة "كانوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "يمتعون" في محلّ نصب خبر "كانوا".
﴿ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ﴾
[ الشعراء: 207]
إعراب مركز تفسير: ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَغْنَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يُمَتَّعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانُوا ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( ما ) مفعول به مقدم لأغنى
( أَغْنى ) ماض
( عَنْهُمْ ) متعلقان بأغنى
( ما ) اسم موصول فاعل أغنى
( كانُوا ) كان واسمها
( يُمَتَّعُونَ ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وجملة يمتعون خبر كانوا وجملة كانوا صلة وجملة ما أغنى إلخ مفعول به ثان لرأيت والمفعول الأول ضمير مستتر.
تفسير الآية 207 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 207 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون :
مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ( 207 )
وجملة : { ما أغنى عنهم } سادة مسدّ مفعولي ( رأيتَ ) لأنه معلَّق عن العمل بسبب الاستفهام بعده . و { ما كانوا يمتعون } موصول وصلتُه . والعائد محذوف تقديره : يمتعونه .
والمعنى : أعلمتَ أن تمتيعهم بالسلامة وتأخير العذاب إن فرض امتدادُه سنين عديدة غير مغن عنهم شيئاً إن جاءهم العذاب بعد ذلك . وهذا كقوله تعالى : { ولئن أخَّرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولُنّ ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن } [ هود : 8 ] ، وذلك أن الأمور بالخواتيم . في «تفسير القرطبي» : روى ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز كان إذا أصبح أمسك بلحيته ثم قرأ : { أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يُمَتّعون } ثم يبكي ويقول :
نهارك يا مغرور سهو وغفلة ... وليلك نوم والردى لك لازم
فلا أنت في الأيقاظ يقظان حازم ... ولا أنت في النّوّام ناج فسالم
تُسرّ بما يفنى وتفرح بالمنى ... كما سُرّ باللذات في النوم حالم
وتسعى إلى ما سوف تكره غبّه ... كذلك في الدنيا تعيش البهائم
ولم أقف على صاحب هذه الأبيات قال ابن عطية : ولأبي جعفر المنصور قصة في هذه الآية . ولعل ما روُي عن عمر بن عبد العزيز رُوي مثيله عن المنصور .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب