إعراب الآية 21 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 21 من سورة إبراهيم .
  
   

إعراب وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل


{ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ( إبراهيم: 21 ) }
﴿وَبَرَزُوا﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "برزوا": فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة، والجملة من الفعل والفاعل استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِلَّهِ﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "لله": اسم مجرور باللّام وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"برزوا".
﴿جَمِيعًا﴾: حال من الضمير الواو في "برزوا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿فَقَالَ﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "قال": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الضُّعَفَاءُ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة، والجملة معطوفة على الجملة "برزوا" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِلَّذِينَ﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "الَّذين": اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "قال".
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة "استكبروا" من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنَّا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿كُنَّا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع اسم "كان".
﴿لَكُمْ﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللّام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من "تبعًا" كان في الأصل صفة له ثم تقدّمت.
﴿تَبَعًا﴾: خبر "كان" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة "كنّا لكم تبعًا" من الفعل الناقص واسمه وخبره في محلّ رفع خبر "إن"، والجملة من "إنّ" واسمها وخبرها في محلّ نصب مفعول به، لأنّها "مقول القول".
﴿فَهَلْ﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "هل": حرف استفهام مبنيّ على السّكون.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مُغْنُونَ﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالواو، لأنّه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة على الجملة "إنّا كُنَّا لكم تبعًا" في محلّ نصب.
﴿عَنَّا﴾: "عن": حرف جرّ مبنيّ على السّكون، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بـ "عن"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "مغنون".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿عَذَابِ﴾: اسم مجرور بـ"من"، وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من "شيء".
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السّكون.
﴿شَيْءٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه مفعول به لاسم الفاعل "مغنون".
﴿قَالُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتّصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
والجملة من الفعل والفاعل استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَوْ﴾: حرف امتناع لامتناع الوجود مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿هَدَانَا﴾: فعل ماض مبنيّ على فتحة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿لَهَدَيْنَاكُمْ﴾: اللّام واقعة في جواب الشرط، "هَدَيْنَا": فعل ماض مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به، والجملة "هديناكم" واقعة في جواب الشرط غير الجازم لا محلّ لها من الإعراب، وجملة الشّرط وجوابه في محلّ نصب مفعول به، لأنّها "مقول القول".
﴿سَوَاءٌ﴾: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿عَلَيْنَا﴾: "على": حرف جرّ مبنيّ على السّكون، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بـ "على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"سواءٌ".
﴿أَجَزِعْنَا﴾: الهمزة: حرف تسوية مبنيّ على الفتح، "جزعنا": فعل ماض مبنيّ على السّكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والمصدر المؤول من الهمزة والفعل في محلّ رفع مبتدأ مؤخر والتقدير: ( جَزَعُنا أَمُ صَبْرُنا سواءٌ ).
والجملة من المبتدأ والخبر استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَمْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السّكون.
﴿صَبَرْنَا﴾: فعل ماض مبنيّ على السّكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
والمصدر المؤوّل من الجملة "صبرنا" معطوف على المصدر المؤول من الجملة "جزعنا" في محلّ رفع.
﴿مَا﴾: نافية حجازيّة تعمل عمل "ليس"، حرف مبنيّ على السّكون.
﴿لَنَا﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللّام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم منصوب لـ "ما".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السّكون.
﴿محِيصٍ﴾: اسم مجرور لفظ مرفوع محلًّا على أنّه اسم "ما".
والجملة من "ما" واسمها وخبرها واستئنافية لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 21 من سورة إبراهيم مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعٗا فَقَالَ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖ ﴾
[ إبراهيم: 21]


إعراب مركز تفسير: وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل


﴿وَبَرَزُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَرَزُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَقَالَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الضُّعَفَاءُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَبَعًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كُنَّا ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿فَهَلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَلْ ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مُغْنُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿عَنَّا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَذَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَيْءٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَدَانَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَهَدَيْنَاكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَدَيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿سَوَاءٌ﴾: خَبَرٌ مُقَدَّمٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْنَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَجَزِعْنَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ لِلتَّسْوِيَةِ حَرْفٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَزِعْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُتَصَيِّدُ مِنَ الْهَمْزَةِ وَالْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَبَرْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَحِيصٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَبَرَزُوا ) الواو حرف استئناف وماض وفاعله والجملة مستأنفة
( لِلَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان ببرزوا
( جَمِيعاً ) حال
( فَقالَ الضُّعَفاءُ ) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة
( لِلَّذِينَ ) موصول متعلقان بقال
( اسْتَكْبَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( إِنَّا ) إن واسمها والجملة مقول القول
( كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً ) كان واسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان بتبعا والجملة خبر إنا
( فَهَلْ ) الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام
( أَنْتُمْ مُغْنُونَ ) مبتدأ وخبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة
( عَنَّا ) متعلقان بمغنون
( مِنْ عَذابِ ) متعلقان بمغنون
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( مِنْ شَيْءٍ ) من حرف جر زائد وشيء مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل مغنون
( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( لَوْ ) حرف شرط غير جازم
( هَدانَا ) ماض ومفعوله
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها
( لَهَدَيْناكُمْ ) اللام واقعة في جواب الشرط وفعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( سَواءٌ ) مبتدأ
( عَلَيْنا ) الجار والمجرور متعلقان بسواء
( أَجَزِعْنا ) الهمزة للتسوية وماض وفاعله والجملة من همزة التسوية وما بعدها مقول القول
( أَمْ ) عاطفة
( صَبَرْنا ) معطوف على جزعنا
( ما لَنا ) ما تعمل عمل ليس ولنا متعلقان بالخبر المقدم
( مِنْ مَحِيصٍ ) من حرف جر زائد ومحيص اسم ما مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة مقول القول.

إعراب الصفحة 258 كاملة


تفسير الآية 21 - سورة إبراهيم

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة إبراهيم

وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص

سورة: إبراهيم - آية: ( 21 )  - جزء: ( 13 )  -  صفحة: ( 258 )

أوجه البلاغة » وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل :

عطف على جملة { إن يشأ يذهبكم } [ إبراهيم : 20 ] باعتبار جواب الشرط وهو الإذهاب ، وفي الكلام محذوف ، إذ التقدير : فأذْهَبهم وبرزوا لله جميعاً ، أي يوم القيامة .

وكان مقتضى الظاهر أن يقول : ويبرزون لله ، فعدل عن المضارع إلى الماضي للتنبيه على تحقيق وقوعه حتى كأنه قد وقع ، مثل قوله تعالى : { أتى أمر الله } [ سورة النحل : 1 ].

والبروز : الخروج من مكان حاجب من بيت أو قرية . والمعنى : حشروا من القبور .

وجميعاً } تأكيد ليشمل جميعهم من سادة ولفيففٍ .

وقد جيء في هذه الآية بوصف حَال الفرق يوم القيامة ، ومجادلة أهل الضلالة مع قادتهم ، ومجادلة الجميع للشيطان ، وكون المؤمنين في شغل عن ذلك بنُزل الكرامة . والغرض من ذلك تنبيه الناس إلى تدارك شأنهم قبل الفوات . فالمقصود : التحذير مما يفضي إلى سوء المصير .

واللام الجارة لاسم الجلالة معدية فعل { برزوا } إلى المجرور . يقال : برز لفلان ، إذا ظهر له ، أي حضر بين يديه ، كما يقال : ظهر له .

والضعفاء : عوامّ الناس والأتباع . والذين استكبروا : السادة ، لأنهم يتكبرون على العموم وكان التكبر شعار السادة . والسين والتاء للمبالغة في الكبر . والتَبع : اسم جمع التابع مثل الخَدَم والخَوَل ، والفاء لتفريع الاستكبار على التبعية لأنها سبب يقتضي الشفاعة لهم .

وموجب تقديم المسند إليه على المسند في { فهل أنتم مغنون عنا } أن المستفهم عنه كون المستكبرين يغنون عنهم لا أصل الغَناء عنهم ، لأنهم آيسون منه لما رأوا آثار الغضب الإلهي عليهم وعلى سادتهم . كما تدلّ عليه حكاية قول المستكبرين { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص } ، فعلموا أنهم قد غروهم في الدنيا ، فتعيّن أن الاستفهام مستعمل في التورّك والتوبيخ والتبكيت ، أي فأظهروا مكانتكم عند الله التي كنتم تدعونها وتغروننا بها في الدنيا . فإيلاء المسند إليه حرف الاستفهام قرينة على أنه استفهام غير حقيقي ، وبينه ما في نظيره من سورة غافر ( 47 ، 48 ) { وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد . } ومِنْ } في قوله : { من عذاب الله } بدلية ، أي غناء بدلاً عن عذاب الله . .

و { مِنْ } في قوله : { من شيء } مزيدة لوقوع مدخولها في سياق الاستفهام بحرف هل . و { شيء } في معنى المصدر ، وحقه النصب على أنه مفعول مطلق فوقع جرّه بحرف الجر الزائد . والمعنى : هل تغنون عنا شيئاً .

وجواب المستكبرين اعتذار عن تغريرهم بأنهم ما قصدوا به توريط أتباعهم كيف وقد ورّطوا أنفسهم أيضاً ، أي لو كنا نافعين لنفعنا أنفسنا . وهذا الجواب جار على معنى الاستفهام التوبيخي العتابي إذ لم يجيبوهم بأنا لا نملك لكم غناء ولكن ابتدأوا بالاعتذار عما صدر منهم نحوهم في الدنيا علماً بأن الضعفاء عالمون بأنهم لا يملكون لهم غناء من العذاب .

وجملة { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا } من كلام الذين استكبروا . وهي مستأنفة تبيين عن سؤال من الضعفاء يستفتون المستكبرين أيصبرون أم يجزعون تطلباً للخلاص من العذاب ، فأرادوا تأييسهم من ذلك يقولون : لا يفيدنا جزع ولا صبر ، فلا نجاة من العذاب . فضمير المتكلم المشارك شامل للمتكلمين والمجابين ، جمعوا أنفسهم إتماماً للاعتذار عن توريطهم .

والجزع : حزن مشوب باضطراب ، والصبر تقدم .

وجملة { ما لنا من محيص } واقعة موقع التعليل لمعنى الاستواء ، أي حيث لا محيص ولا نجاة فسواء الجَزع والصبر .

والمحيص : مصدر ميمي كالمغيب والمشيب وهو النجاة . يقال : حاص عنه ، أي نجا منه . ويجوز أن يكون اسمَ مكان من حاص أيضاً ، أي ما لنا ملجأ ومكان نَنْجو فيه .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة إبراهيم mp3 :

سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم

سورة إبراهيم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة إبراهيم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة إبراهيم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة إبراهيم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة إبراهيم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة إبراهيم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة إبراهيم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة إبراهيم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة إبراهيم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة إبراهيم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب