إعراب الآية 21 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى
{ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ( طه: 21 ) }
﴿قَالَ﴾: تقدم إعرابها.
في الآية 18
« قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿خُذْهَا﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: أنت، و"الهاء": مفعول به.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَخَفْ﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل: أنت.
﴿سَنُعِيدُهَا﴾: السين: حرف استقبال.
نعيدها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: نحن، و"الهاء": مفعول به.
﴿سِيرَتَهَا﴾: مفعول به منصوب على نزع الخافض.
﴿الْأُولَى﴾: نعت لسيرة منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "خذها" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "لا تخف" في محلّ نصب، لأنّها معطوفة على جملة "خذها".
وجملة "سنعيدها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
﴿ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ﴾
[ طه: 21]
إعراب مركز تفسير: قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿خُذْهَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَخَفْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿سَنُعِيدُهَا﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُعِيدُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿سِيرَتَهَا﴾: اسْمٌ مَنْصُوبٌ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ أَيْ: "إِلَى سِيرَتِهَا" وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْأُولَى﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( خُذْها ) أمر ومفعوله وفاعله ضمير مستتر والجملة في محل نصب مفعول به لقال
( وَلا تَخَفْ ) الواو عاطفة ولا ناهية وتخف مضارع مجزوم بلا الناهية والجملة معطوفة
( سَنُعِيدُها ) مضارع ومفعوله وفاعله ضمير مستتر والجملة مقول القول
( سِيرَتَهَا ) منصوب بنزع الخافض التقدير إلى سيرتها والهاء مضاف إليه
( الْأُولى ) صفة لسيرتها مجرور بالكسرة المقدرة على الألف المقصورة
تفسير الآية 21 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة طه
أوجه البلاغة » قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى :
قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ( 21 )
وأعيد فعل { قَالَ خُذْهَا } بدون عطف لوقوعه في سياق المحاورة .
والسيرة في الأصل : هيئة السير ، وأطلقت على العادة والطبيعة ، وانتصب { سِيرَتَها } بنزع الخافض ، أي سنعيدها إلى سيرتها الأولى التي كانت قبل أن تنقلب حيّة ، أي سنعيدها عصاً كما كانت أول مرة .
والغرض من إظهار ذلك لموسى أن يعرف أنّ العصا تطبعت بالانقلاب حيّة ، فيتذكر ذلك عند مناظرة السحرة لئلا يحتاج حينئذ إلى وحي .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب