إعراب الآية 21 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 21 من سورة الأنبياء .
  
   

إعراب أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون


{ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ( الأنبياء: 21 ) }
﴿أَمِ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون.
﴿اتَّخَذُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "اتخذوا" معطوفة.
﴿آلِهَةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون وقد حرّك بالفتح منعًا من التقاء الساكنين.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ"آلهة".
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يُنْشِرُونَ﴾: فعل مضارع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، وجملة "ينشرون" في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة "هم ينشرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.


الآية 21 من سورة الأنبياء مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَمِ ٱتَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ يُنشِرُونَ ﴾
[ الأنبياء: 21]


إعراب مركز تفسير: أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون


﴿أَمِ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اتَّخَذُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿آلِهَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( آلِهَةً ).
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُنْشِرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُمْ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ ثَانٍ.


( أَمِ ) عاطفة
( اتَّخَذُوا ) ماض وفاعله والجملة معطوفة
( آلِهَةً ) مفعول به
( مِنَ الْأَرْضِ ) متعلقان بصفة لآلهة
( هُمْ ) مبتدأ
( يُنْشِرُونَ ) مضارع وفاعله وجملة هم ينشرون صفة ثانية لآلهة

إعراب الصفحة 323 كاملة


تفسير الآية 21 - سورة الأنبياء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة الأنبياء

أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون

سورة: الأنبياء - آية: ( 21 )  - جزء: ( 17 )  -  صفحة: ( 323 )

أوجه البلاغة » أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون :

أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ( 21 )

( أم ) هذه منقطعة عاطفة الجملة على الجملة عطفَ إضراب انتقالي هو انتقال من إثبات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وحجية دلالة القرآن إلى إبطال الإشراك ، انتقالاً من بقية الغرض السابق الذي تهيأ السامع للانتقال منه بمقتضى التخلص ، الذي في قوله تعالى : { وله من في السماوات والأرض ومن عنده } [ الأنبياء : 19 ] كما تقدم ، إلى التمحض لغرض إبطال الإشراك وإبطال تعدد الآلهة . وهذا الانتقال وقع اعتراضاً بين جملة { يسبحون الليل والنهار لا يفترون } [ الأنبياء : 20 ] وجملة { لا يسأل عما يفعل } [ الأنبياء : 23 ]. وليس إضرابُ الانتقال بمقتضضٍ عدم الرجوع إلى الغرض المنتقل إليه .

و ( أم ) تؤذن بأن الكلام بعدها مسوق مساق الاستفهام وهو استفهام إنكاري ، أنكر عليه اتخاذهم آلهة .

وضمير { اتخذوا } عائد إلى المشركين المتبادرين من المقام في مثل هذه الضمائر . وله نظائر كثيرة في القرآن . ويجوز جعله التفاتاً عن ضمير { ولكم الويل مما تصفون } [ الأنبياء : 18 ] ، ويجوز أن يكون متناسقاً مع ضمائر { بل قالوا أضغاث أحلام } [ الأنبياء : 5 ] وما بعده .

ووصف الآلهة بأنها من الأرض تهكم بالمشركين ، وإظهار لأفن رأيهم ، أي جعلوا لأنفسهم آلهة من عالَم الأرض أو مأخوذة من أجزاء الأرض من حجارة أو خشب تعريضاً بأن ما كان مثلَ ذلك لا يستحق أن يكون معبوداً ، كما قال إبراهيم عليه السلام : { أتعبدون ما تنحتون } في [ الصافات : 95 ].

وذكر الأرض هنا مقابلة لقوله تعالى : { ومن عنده } [ الأنبياء : 19 ] لأن المراد أهل السماء ، وجملة { هم ينشرون } صفة ثانية ل { آلهة }.

واقترانها بضمير الفصل يفيد التخصيص أن لا ينشر غير تلك الآلهة . والمراد : إنْشار الأموات ، أي بعثُهم . وهذا مسوق للتهكم وإدماج لإثبات البعث بطريقة سَوْق المعلوم مساق غَيره المسمى بتجاهل العارف ، إذ أبرز تكذيبهم بالبعث الذي أخبرهم الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم في صورة تكذيبهم استطاعة الله ذلك وعجزه عنه ، أي أن الأوْلى بالقدرة على البعث شركاؤهم فكأنّ وقوع البعث أمر لا ينبغي النزاع فيه فإنْ نازع فيه المنازعون فإنما ينازعون في نسبته إلى الله ويرومون بذلك نسبته إلى شركائهم فأنكرت عليهم هذه النسبة على هذه الطريقة المفعمة بالنكت ، والمشركون لم يدّعوا لآلهتهم أنها تبعث الموتى ولا هم معترفون بوقوع البعث ولكن نُزلوا منزلة من يزعم ذلك إبداعاً في الإلزام . ونظيره قوله تعالى في سورة [ النحل : 21 ] في ذكر الآلهة : { أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون . }


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب