هم ينشرون : هم يُحيون الموتى – كلاّ
كيف يصح للمشركين أن يتخذوا آلهة عاجزة من الأرض لا تقدر على إحياء الموتى؟
أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون - تفسير السعدي
لما بيَّن تعالى كمال اقتداره وعظمته، وخضوع كل شيء له، أنكر على المشركين الذين اتخذوا من دون الله آلهة من الأرض، في غاية العجز وعدم القدرة { هُمْ يُنْشِرُونَ ْ} استفهام بمعنى النفي،- أي: لا يقدرون على نشرهم وحشرهم، يفسرها قوله تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ْ} { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ* لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ْ} فالمشرك يعبد المخلوق، الذي لا ينفع ولا يضر، ويدع الإخلاص لله، الذي له الكمال كله وبيده الأمر والنفع والضر، وهذا من عدم توفيقه، وسوء حظه، وتوفر جهله، وشدة ظلمه، فإنه لا يصلح الوجود، إلا على إله واحد، كما أنه لم يوجد، إلا برب واحد.
تفسير الآية 21 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون : الآية رقم 21 من سورة الأنبياء

أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون - مكتوبة
الآية 21 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ أَمِ ٱتَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ يُنشِرُونَ ﴾ [ الأنبياء: 21]
﴿ أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون ﴾ [ الأنبياء: 21]
تحميل الآية 21 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
يا لسفهِ تلك العقول التي رضي أصحابها لأنفسهم آلهةً من أجزاء الأرض، وتركوا اللهَ العظيم في ذاته وصفاته! اللهُ تعالى وحده مَن يملك أمرَ العباد جميعه، حياتَهم وموتهم، أفيليقُ بهم أن يتجهوا إلى غيره؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : اتخذوا , آلهة , الأرض , ينشرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
- وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد
- وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
- هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب
- لترون الجحيم
- وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون
- إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا
- يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
- قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا ياإبراهيم
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, May 6, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب