إعراب الآية 21 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 21 من سورة الأحزاب .
  
   

إعراب لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله


{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ( الأحزاب: 21 ) }
﴿لَقَدْ﴾: اللام: لام القسم.
قد: حرف تحقيق.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان" المقدم.
﴿فِي رَسُولِ﴾: جارّ ومجرور في محلّ نصب بدل من "لكم".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أُسْوَةٌ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿حَسَنَةٌ﴾: صفة لـ"أسوة" مرفوعة بالضمة.
﴿لِمَنْ﴾: اللام: حرف جر.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور "لمن" في محلّ نصب بدل من "لكم".
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص، واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿يَرْجُو﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْيَوْمَ﴾: الواو: حرف عطف.
اليوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الْآخِرَ﴾: صفة لـ"اليوم" منصوبة بالفتحة.
﴿وَذَكَرَ﴾: الواو: حرف عطف.
ذكر: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿كَثِيرًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "كان لكم ,,, أسوة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدّر.
وجملة "كان يرجو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "يرجو "في محلّ نصب خبر "كان".
وجملة "ذكر الله كثيرًا" معطوفة على جملة "يرجو" في محلّ نصب.


الآية 21 من سورة الأحزاب مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا ﴾
[ الأحزاب: 21]


إعراب مركز تفسير: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله


﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَسُولِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( أُسْوَةٌ ).
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُسْوَةٌ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَسَنَةٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَرْجُو﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْيَوْمَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْآخِرَ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَذَكَرَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَكَرَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَثِيرًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( لَقَدْ ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف
( قد ) حرف تحقيق
( كانَ ) ماض ناقص
( لَكُمْ ) خبره المقدم
( فِي رَسُولِ ) متعلقان بمحذوف حال
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( أُسْوَةٌ ) اسم كان المؤخر
( حَسَنَةٌ ) صفة أسوة والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها
( لِمَنْ ) جار ومجرور بدل من لكم
( كانَ ) ماض ناقص اسمه مستتر
( يَرْجُوا ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كان
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مفعول به وجملة كان.. صلة الموصول لا محل لها
( وَالْيَوْمَ ) معطوف على لفظ الجلالة
( الْآخِرَ ) صفة اليوم.

( وَذَكَرَ ) الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مفعول به
( كَثِيراً ) صفة مفعول مطلق محذوف والجملة معطوفة على ما قبلها.

إعراب الصفحة 420 كاملة


تفسير الآية 21 - سورة الأحزاب

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة الأحزاب

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا

سورة: الأحزاب - آية: ( 21 )  - جزء: ( 21 )  -  صفحة: ( 420 )

أوجه البلاغة » لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله :

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ( 21 )

بعد توبيخ المنافقين والذين في قلوبهم مرض أقبل الكلام على خطاب المؤمنين في عموم جماعتهم ثناء على ثباتهم وتأسّيهم بالرسول صلى الله عليه وسلم على تفاوت درجاتهم في ذلك الائتساء ، فالكلام خبر ولكن اقترانه بحرفي التوكيد في { لقد يومىء إلى تعريض بالتوبيخ للذين لم ينتفعوا بالإسوة الحسنة من المنافقين والذين في قلوبهم مرض فلذلك أتي بالضمير مجملاً ابتداء من قوله لكم ، } ثم فُصِّل بالبدل منه بقوله { لمن كان يرجو الله واليومَ الآخر وذكر الله كثيراً ، } أي : بخلاف لمن لم يكن كأولئك ، فاللام في قوله : { لمن كان يرجو الله } توكيد لللام التي في المبدل منه مثل قوله تعالى { تكون لنا عيدا لأوّلنا وآخرنا } [ المائدة : 114 ] ، فمعنى هذه الآية قريبٌ من معنى قوله تعالى في سورة براءة في قصة تبوك : { رَضُوا بأن يكونوا مع الخوالف وطُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم } [ التوبة : 87 ، 88 ] الآية .

والإسوة بكسر الهمزة وضمها اسم لما يُؤتَسَى به ، أي : يُقتدى به ويُعمل مثل عمله . وحق الأسوة أن يكون المؤتسى به هو القدوة ولذلك فحرف { في } جاء على أسلوب ما يسمى بالتجريد المفيد للمبالغة إذ يجرد من الموصوف بصفة موصوف مثله ليكون كذاتين ، كقول أبي خالد الخارجي :

وفي الرحمان للضعفاء كَاف ... أي الرحمان كاففٍ . فالأصل : رسولُ الله إسوة ، فقيل : في رسول الله إسوة . وجعل متعلقُ الائتساء ذاتَ الرسول دون وصف خاص ليشمل الائتساء به في أقواله بامتثال أوامره واجتناب ما ينهَى عنه ، والائتساءَ بأفعاله من الصبر والشجاعة والثبات . وقرأ الجمهور { إسوة } بكسر الهمزة . وقرأ عاصم بضم الهمزة وهما لغتان .

و { لمن كان يرجو الله } بدل من الضمير في { لكم } بدل بعض من كل أو شبه الاشتمال لأن المخاطبين بضمير { لكم } يشتملون على من يرجون الله واليوم الآخر ، أو هو بدل مطابق إن كان المراد بضمير { لكم } خصوص المؤمنين ، وفي إعادة اللام في البدل تكثير للمعاني المذكورة بكثرة الاحتمالات وكل يأخذ حظه منها .

فالذين ائتسوا بالرسول صلى الله عليه وسلم يومئذ ثبت لهم أنهم ممن يرجون الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً . وفيه تعريض بفريق من الذين صدّهم عن الائتساء به ممن كانوا منافقين أو في قلوبهم مرض من الشك في الدين .

وفي الآية دلالة على فضل الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه الإسوة الحسنة لا محالة ولكن ليس فيها تفصيل وتحديد لمراتب الائتساء والواجب منه والمستحب وتفصيله في أصول الفقه . واصطلاحُ أهل الأصول على جعل التأسّي لقبَاً لاتِّباع الرسول في أعماله التي لم يطالب بها الأمة على وجه التشريع . وذكر القرطبي عن الخطيب البغدادي أنه روي عن عقبة بن حسان الهَجَري عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } قال : في جوع النبي .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأحزاب mp3 :

سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب

سورة الأحزاب بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحزاب بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحزاب بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحزاب بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحزاب بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحزاب بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحزاب بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحزاب بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحزاب بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحزاب بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب