إعراب الآية 22 من سورة الحشر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 22 من سورة الحشر .
  
   

إعراب هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن


{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ( الحشر: 22 ) }
﴿هُوَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿اللَّهُ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع صفة للفظ الجلالة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿إِلَهَ﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، وخبرها محذوف تقديره: موجود أو معلوم.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع بدل من موضع "لا إله" لأن موضع "لا" وما عملت فيه رفع بالابتداء.
﴿عَالِمُ﴾: صفة ثانية للفظ الجلالة أو خبر ثانٍ للمبتدأ "هو".
ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره: "هو عالم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْغَيْبِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَالشَّهَادَةِ﴾: معطوفة بالواو على "الغيب" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿هُوَ الرَّحْمَنُ﴾: بدل من "هو الله الذي" ويعرب إعرابه.
﴿الرَّحِيمُ﴾: نعت لـ"الرحمن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "هو الله" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا إله إلا هو" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "هو الرحمن" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة مؤكدة لمضمون ما سبق أو للبيان.


الآية 22 من سورة الحشر مكتوبة بالتشكيل

﴿ هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ ﴾
[ الحشر: 22]


إعراب مركز تفسير: هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن


﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِاسْمِ الْجَلَالَةِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِلَهَ﴾: اسْمُ ( لَا ) نَافِيَةٌ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَعْبُودٌ بِحَقٍّ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ فِي خَبَرِ ( لَا ).
﴿عَالِمُ﴾: نَعْتٌ ثَانٍ لِاسْمِ الْجَلَالَةِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْغَيْبِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالشَّهَادَةِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الشَّهَادَةِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الرَّحْمَنُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الرَّحِيمُ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( هُوَ اللَّهُ ) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها
( الَّذِي ) صفة لفظ الجلالة
( لا ) نافية للجنس
( إِلهَ ) اسمها مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف
( إِلَّا ) حرف حصر
( هُوَ ) بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف والجملة الاسمية صلة
( عالِمُ ) خبر ثان
( الْغَيْبِ ) مضاف إليه
( وَالشَّهادَةِ ) معطوف على الغيب
( هُوَ ) مبتدأ
( الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ) خبران والجملة استئنافية لا محل لها.

إعراب الصفحة 548 كاملة


تفسير الآية 22 - سورة الحشر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 22 - سورة الحشر

هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم

سورة: الحشر - آية: ( 22 )  - جزء: ( 28 )  -  صفحة: ( 548 )

أوجه البلاغة » هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن :

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ( 22 )

لما تكرر في هذه السورة ذكر اسم الله وضمائره وصفاته أربعين مرة منها أربع وعشرون بذكر اسم الجلالة وست عشرة مرة بذكر ضميره الظاهرِ ، أو صفاته العلية . وكان ما تضمنته السورة دلائل على عظيم قدرة الله وبديع تصرفه وحكمته .

وكان مما حوته السورة الاعتبارُ بعظيم قدرة الله إذْ أيد النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين ونصرَهم على بني النضير ذلك النصرَ الخارق للعادة ، وذِكر ما حل بالمنافقين أنصارهم وأن ذلك لأنهم شاقُّوا الله ورسوله وقوبل ذلك بالثناء على المؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم الذين نصروا الدّين ، ثم الأمر بطاعة الله والاستعداد ليوم الجزاء ، والتحذير من الذين أعرضوا عن كتاب الله ومن سوء عاقبتهم ، وختم ذلك بالتذكير بالقرآن الدال على الخير ، والمعرّف بعظمة الله المقتضية شدة خشيته ، عقب ذلك بذكر طائفة من عظيم صفات الله ذات الآثار العديدة في تصرفاته المناسبة لغرض السورة زيادة في تعريف المؤمنين بعظمته المقتضية للمزيد من خشيته . وبالصفات الحسنى الموجبة لمحبته ، وزيادةً في إرهاب المعاندين المعرضين من صفات بطشه وجبروته ، ولذلك ذُكر في هذه الآيات الخواتم للسورة من صفاته تعالى ما هو مختلف التعلق والآثار للفريقين حظ مَا يليق به منها .

وفي غضون ذلك كله دلائل على بطلان إشراكهم به أصنامهم . وسنذكر مراجع هذه الأسماء إلى ما اشتملت عليه السورة فيما يأتي .

فضمير الغيبة الواقع في أول الجملة عائد إلى اسم الجلالة في قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا اتقوا الله } [ الحشر : 18 ] ، و { هو } مبتدأ واسم الجلالة خبر عنه و { الذي } صفة لاسم الجلالة .

وكان مقتضى الظاهر الاقتصار على الضمير دون ذكر اسم الجلالة لأن المقصود الإِخبار عن الضمير ب { الذي لا إله إلا هو } وبما بعد ذلك من الصفات العلية ، فالجمع بين الضمير وما يساوي معادَة اعتبار بأن اسم الجلالة يجمع صفات الكمال لأن أصله الإله ومدلول الإله يقتضي جميع صفات الكمال .

ويجوز أن يجعل الضمير ضمير الشأن ويكون الكلام استئنافاً قُصد منه تعليم المسلمين هذه الصفات ليتبَصَّرُوا فيها وللردّ على المشركين إشراكهم بصاحب هذه الصفات معه أصنافاً ليس لواحد منها شيء من مثل هذه الصفات ، ولذلك ختمت طائفة منها بجملة { سبحان الله عما يشركون } [ الحشر : 23 ] ، لتكون ختاماً لهذه السورة الجليلة التي تضمنت منة عظيمة ، وهي منة الفتح الواقع والفتح الميسّر في المستقبل ، لا جرم أنه حقيق بأن يعرفوا جلائل صفاته التي لتعلقاتها آثار في الأحوال الحاصلة والتي ستحصل من هذه الفتوح وليعلمَ المشركون والكافرون من اليهود أنهم ما تعاقبت هزائمهم إلاّ من جرّاء كفرهم . ولما كان شأن هذه الصفات عظيماً ناسب أن تفتتح الجملة بضمير الشأن ، فيكون اسم الجلالة مبتدأ و { الذي لا إله إلا هو } خبر .

والجملة خبر عن ضمير الشأن فيكون اسم الجلالة مبتدأ و { الذي لا إله إلا هو } خبراً والجملة خبراً عن ضمير الشأن .

وابتدىء في هذه الصفات العلية بصفة الوحدانية وهي مدلول { الذي لا إله إلا هو } وهي الأصل فيما يتبعها من الصفات . ولذلك كثر في القرآن ذكرها عقب اسم الجلالة كما في آية الكرسي ، وفاتحة آل عمران .

وثني بصفة { عالم الغيب } لأنها الصفة التي تقتضيها صفة الإلهية إذ علم الله هو العلم الواجب وهي تقتضي جميع الصفات إذ لا تتقوّم حقيقة العلم الواجب إلا بالصفات السَّلبية ، وإذْ هو يقتضي الصفات المعنوية ، وإنما ذكر من متعلقات علمه أمور الغيب لأنه الذي فارق به علمُ الله تعالى علمَ غيره ، وذكر معه علم الشهادة للاحتراس تَوهُّم أنه يعلم الحقائق العالية الكلية فقط كما ذهب إليه فريق من الفلاسفة الأقدمين ولأن التعريف في { الغيب والشهادة } للاستغراق . أي كل غيب وشهادة ، وذلك مما لا يشاركه فيه غيره . وهو علم الغيب والشهادة ، أي الغائب عن إحساس الناس والمشاهد لهم . فالمقصود فيهما بمعنى اسم الفاعل ، أي عالم ما ظهر للناس وما غاب عنهم من كل غائب يتعلق به العلم على ما هو عليه .

والتعريف في { الغيب والشهادة } للاستغراق الحقيقي .

وفي ذكر الغيب إيماء إلى ضلال الذين قصَروا أنفسهم على المشاهدات وكفروا بالمغيبات من البعث والجزاء وإرسال الرسل ، أمّا ذكر علم الشهادة فتتميم على أن المشركين يتوهمون الله لا يطلع على ما يخفونه . قال تعالى : { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم إلى قوله : من الخاسرين } [ فصلت : 22 - 23 ] .

وضمير { هو الرحمن الرحيم } ضمير فصل يفيد قصر الرحمة عليه تعالى لعدم الاعتداد برحمة غيره لقصورها قال تعالى : { ورحمتي وسعت كل شيء } [ الأعراف : 156 ] . وقال النبي صلى الله عليه وسلم « جعل الله الرحمة في مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً وأنزل في الأرض جزءاً واحداً . فمن ذلك الجُزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشيةَ أن تصيبه » وقد تقدم الكلام على { الرحمن الرحيم } في سورة [ الفاتحة : 3 ] .

ووجه تعقيب صفة عموم العلم بصفة الرحمة أن عموم العلم يقتضي أن لا يغيب عن علمه شيء من أحوال خلقه وحاجتهم إليه ، فهو يرحم المحْتاجين إلى رحمته ويُهْمِل المعاندين إلى عقاب الآخرة ، فهو رحمان بهم في الدنيا ، وقد كثر إتباع اسم الجلالة بصفتي الرحمن الرحيم في القرآن كما في الفاتحة .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحشر mp3 :

سورة الحشر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحشر

سورة الحشر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحشر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحشر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحشر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحشر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحشر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحشر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحشر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحشر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحشر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب