إعراب الآية 23 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لنريك من آياتنا الكبرى
{ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ( طه: 23 ) }
﴿لِنُرِيَكَ﴾: اللام: للتعليل.
نريك: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة، وعلامة النصب الفتحة، والفاعل: نحن، و"الكاف": مفعول به.
﴿مِنْ آيَاتِنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف مفعول به ثان، و"نا": مضاف إليه.
﴿الْكُبْرَى﴾: نعت مجرور بالكسرة المقدّرة.
والمصدر المؤول من "أن نريك" في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: آتيناك ذلك لنريك.
وجملة "نريك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
﴿ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى﴾
[ طه: 23]
إعراب مركز تفسير: لنريك من آياتنا الكبرى
﴿لِنُرِيَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نُرِيَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آيَاتِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْكُبْرَى﴾: نَعْتٌ لِـ( آيَاتٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( لِنُرِيَكَ ) اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والكاف مفعول به وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام
( مِنْ آياتِنَا ) متعلقان بمحذوف حال من الكبرى
( الْكُبْرى ) مفعول به ثان ومعنى جناحك جانبك ومعنى
( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ) أي من غير قبح وفيه كناية عن البرص المرض المعروف أي أن اللّه أعطى لسيدنا موسى معجزة اليد فإذا أخرجها من تحت جناحه خرجت شديدة البياض من غير برص آية من الآيات التسع التي أعطاها اللّه لسيدنا موسى معجزات شاهدات على صدق رسالته.
تفسير الآية 23 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 23 - سورة طه
أوجه البلاغة » لنريك من آياتنا الكبرى :
لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى ( 23 )
ويجوز أن يتعلق { لِنُرِيكَ } بمحذوف دلّ عليه قوله { ألقها } وما تفرّع عليه . وقوله { واضْمُمْ يَدَكَ إلى جَنَاحِكَ } وما بعده ، وتقدير المحذوف : فعلنا ذلك لنريك من آياتنا .
و { مِن ءاياتنا } في موضع المفعول الثاني ل { نريك ، فتكون ( مِن ) فيه اسماً بمعنى بعض على رأي التفتزاني . وتقدّم عند قوله تعالى : { ومن الناس من يقول آمنا بالله } في سورة البقرة ( 8 ) ، ويشير إليه كلام الكشاف } هنا .
و { الكبرى } صفة ل { ءاياتنا }. والكِبر : مستعار لقوّة الماهية . أي آياتنا القوية الدلالة على قدرتنا أو على أنا أرسلناك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب