إعراب الآية 23 من سورة السجدة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 23 من سورة السجدة .
  
   

إعراب ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى


{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ( السجدة: 23 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
اللام: واقعة في جواب القسم المقدّر مبنيّ على الفتح، "قد": حرف تحقيق مبنيّ على السّكون.
﴿آتينا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك، و "نا" ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
والجملة من الفعل والفاعل جواب القسم المقدّر لا محلّ لها من الإعراب وجملة القسم وجوابه استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مُوسَى﴾: مفعول به أوّل منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿الكِتَابَ﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿فَلَا﴾: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدّر، حرف مبنيّ على الفتح، "لا": هي "لا" الناهية حرف مبنيّ على السّكون.
﴿تَكُنْ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ "لا" وعلامة جزمه السّكون، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿مِرْيَةٍ﴾: اسم مجرور بـ "في" وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "تكن" والجملة من الفعل الناقص واسمه وخبره في محلّ جزم جواب الشّرط، وجملة الشّرط والجواب اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿لِقَائِهِ﴾: "لقاء": اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لِـ "مرية".
﴿وَجَعَلَنَاهُ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"جعلنا": فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به أول.
والجملة "جعلناه" معطوفة على الجملة "آتينا" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿هُدًى﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿لِبَنِي﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"بني": اسم مجرور باللام وعلامة جرّه "الياء"، لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لِـ "هدي".
﴿إِسْرَائِيلَ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جرّه الفتحة عوضًا عن الكسرة، لأنّه ممنوع من الصّرف للعلمية والعجمة.


الآية 23 من سورة السجدة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَلَا تَكُن فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآئِهِۦۖ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ﴾
[ السجدة: 23]


إعراب مركز تفسير: ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى


﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آتَيْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مُوسَى﴾: مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿الْكِتَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَاسْمُ تَكُنْ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِرْيَةٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ تَكُنْ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِقَائِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَجَعَلْنَاهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَعَلْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿هُدًى﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لِبَنِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( بَنِي ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿إِسْرَائِيلَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.


( وَلَقَدْ ) الواو حرف قسم وجر والمقسم به محذوف واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق
( آتَيْنا ) ماض وفاعله
( مُوسَى ) مفعول به أول
( الْكِتابَ ) مفعول به ثان والجملة جواب القسم لا محل لها.

( فَلا تَكُنْ ) الفاء الفصيحة ومضارع ناقص مجزوم بلا الناهية واسمه مستتر
( فِي مِرْيَةٍ ) خبر تكن والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( مِنْ لِقائِهِ ) متعلقان بمرية
( وَجَعَلْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله الأول
( هُدىً ) مفعوله الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها
( لِبَنِي ) جار ومجرور متعلقان بهدى وعلامة الجر الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
( إِسْرائِيلَ ) مضاف إليه.

إعراب الصفحة 417 كاملة


تفسير الآية 23 - سورة السجدة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 23 - سورة السجدة

ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل

سورة: السجدة - آية: ( 23 )  - جزء: ( 21 )  -  صفحة: ( 417 )

أوجه البلاغة » ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى :

وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ( 23 )

لما جرى ذكر إعراض المشركين عن آيات الله وهي آيات القرآن في قوله { ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها } [ السجدة : 22 ] ، استطرد إلى تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بأن ما لقي من قومه هو نظير ما لقيه موسى من قوم فرعون الذين أرسل إليهم فالخبر مستعمل في التسلية بالتنظير والتمثيل . فهذه الجملة وما بعدها إلى قوله { فيما كانوا فيه يختلفون } [ السجدة : 25 ] معترضات . وموقع التأكيد بلام القسم وحرف التحقيق هو ما استعمل فيه الخبر من التسلية لا لأصل الأخبار لأنه أمر لا يحتاج إلى التأكيد ، وبه تظهر رشاقة الاعتراض بتفريع { فلا تكن في مرية من لقائه } على الخبر الذي قبله .

وأريد بقوله { ءاتينا موسى الكتاب } أرسلنا موسى ، فذِكر إيتائه الكتاب كناية عن إرساله ، وإدماج ذكر { الكتاب } للتنويه بشأن موسى وليس داخلاً في تنظير حال الرسول صلى الله عليه وسلم بحال موسى عليه السلام في تكذيب قومه إياه لأن موسى لم يكذبه قومه ألا ترى إلى قوله تعالى : { وجعلناه هدى لبني إسرائيل } الآيات ، وليتأتى من وفرة المعاني في هذه الآية ما لا يتأتى بدون ذِكر { الكتاب .

وجملة فلا تكن في مرية من لقائه } معترضة وهو اعتراض بالفاء ، ومثله وارد كثيراً في الكلام كما تقدم عند قوله تعالى : { إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما } الآية في سورة النساء ( 135 ) . ويأتي عند قوله تعالى : { هذا فليذوقوه حميمٌ وغساق } في سورة ص ( 57 ) .

والمرية : الشك والتردد . وحرف الظرفية مجاز في شدة الملابسة ، أي لا يكن الشك محيطاً بك ومتمكناً منك ، أي لا تكن ممترياً في أنك مثله سينالك ما نالَه من قومه .

والخطاب يجوز أن يكون للنبيء ، فالنهي مستعمل في طلب الدوام على انتفاء الشك فهو نهي مقصود منه التثبيت كقوله { فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء } [ هود : 109 ] ، وليس لطلب إحداث انكفاف عن المرية لأنها لم تقع من قبل .

واللقاء : اسم مصدر لَقِيَ وهو الغالب في الاستعمال دون لِقى الذي هو المصدر القياسي . واللقاء : مصادفة فاعل هذا الفعل مفعولَه ، ويطلق مجازاً على الإصابة كما يقال : لقيت عناء ، ولقيت عَرق القِربة ، وهو هنا مجاز ، أي لا تكن في مرية في أن يصيبك ما أصابه ، وضمير الغائب عائد إلى موسى . واللقاء مصدر مضاف إلى فاعله ، أي مما لقي موسى من قوم فرعون من تكذيب ، أي من مثل ما لقي موسى ، وهذا المضاف يدل عليه المقام أو يكون جارياً على التشبيه البليغ كقوله : هو البدر ، أي : من لقاء كلقائه ، فيكون هذا في معنى آيات كثيرة في هذا المعنى وردت في القرآن كقوله تعالى : { ولقد استُهْزِىء برُسُل من قبلك } [ الأنعام : 10 ] { فصبَروا على ما كُذّبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا }

[ الأنعام : 34 ] ، وقوله : { وإن كادوا لَيَسْتَفِزُّونك من الأرض لِيُخرِجُوك منها وإذاً لا يلبثون خَلْفَك إلا قليلاً سُنَّةَ من قد أرسلنا من قبلك من رُسُلِنا } [ الإسراء : 76 ، 77 ] . هذا أحسن تفسير للآية وقريب منه مأثور عن الحسن .

ويجوز أن يكون ضمير { لقائه } عائداً إلى موسى على معنى : من مثل ما لقي موسى من إرساله وهو أن كانت عاقبة النصر له على قوم فرعون ، وحصول الاهتداء بالكتاب الذي أوتيه ، وتأييده باهتداء بني إسرائيل ، فيكون هذا المعنى بشارة للنبيء صلى الله عليه وسلم بأن الله سيظهر هذا الدين . ويجوز أن يكون ضمير { لقائه } عائداً إلى الكتاب كما في «الكشاف» لكن على أن يكون المعنى : فلا تكن في شك من لقاء الكتاب ، أي من أن تلقى من إيتائك الكتاب ما هو شنشنة تلقِّي الكتب الإلهية كما تلقاها موسى . فالنهي مستعمل في التحذير ممن ظن أن لا يلحقه في إيتاء الكتاب من المشقة ما لقيه الرسل من قبله ، أي من جانب أذى قومه وإعراضهم . ويجوز أن يكون الخطاب في قوله { فلا تكن } لغير معين وهو موجه للذين امتروا في أن القرآن أنزل من عند الله سواء كانوا المشركين أو الذين يلقنونهم من أهل الكتاب ، أي لا تمتروا في إنزال القرآن على بشر فقد أنزل الكتاب على موسى فلا تكونوا في مرية من إنزال القرآن على محمد . وهذا كقوله تعالى : { إذ قالوا ما أنزل الله على بشر مِن شيء قل مَن أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس } [ الأنعام : 91 ] . فالنهي مستعمل في حقيقته من طلب الكف عن المرية في إنزال القرآن . وللمفسرين احتمالات أخرى كثيرة لا تسفر عن معنى بيِّن ، ومن أبعدها حمل اللقاء على حقيقته وعود ضمير الغائب لموسى وأن المراد لقاؤه ليلة الإسراء وعَده الله به وحقَّقه له في هذه الآية قبل وقوعه . قال ابن عطية : وقال المبرد حين امتحن أبا إسحاق الزجاج بهذه المسألة

وضمير النصب في { وجعلناه هدى } يجوز أن يعود على الكتاب أو على موسى وكلاهما سبب هدى ، فوصف بأنه هدى للمبالغة في حصول الاهتداء به وهو معطوف على { ءاتينا موسى الكتاب } وما بينهما اعتراض . وهذا تعريض بالمشركين إذ لم يشكروا نعمة الله على أن أرسل إليهم محمد بالقرآن ليهتدوا فأعرضوا وكانوا أحق بأن يحرصوا على الاهتداء بالقرآن وبهدي محمد صلى الله عليه وسلم


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة السجدة mp3 :

سورة السجدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة السجدة

سورة السجدة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة السجدة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة السجدة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة السجدة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة السجدة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة السجدة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة السجدة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة السجدة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة السجدة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة السجدة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب