﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ ۖ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
[ السجدة: 23]
سورة : السجدة - As-Sajdah
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 417 )
And indeed We gave Musa (Moses) the Scripture [the Taurat (Torah)]. So be not you in doubt of meeting him [i.e. when you met Musa (Moses) during the night of Al-Isra' and Al-Mi'raj over the heavens]. And We made it [the Taurat (Torah)] a guide to the Children of Israel.
في مِريَة : في شكّ
من لقائه : تلقّيه إياه بالرّضا و القبولولقد آتينا موسى التوراة كما آتيناك -أيها الرسول- القرآن، فلا تكن في شك من لقاء موسى ليلة الإسراء والمعراج، وجعلنا التوراة هداية لبني إسرائيل، تدعوهم إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى - تفسير السعدي
لما ذكر تعالى، آياته التي ذكر بها عباده، وهو: القرآن، الذي أنزله على محمد صلى اللّه عليه وسلم، ذكر أنه ليس ببدع من الكتب، ولا من جاء به، بغريب من الرسل، فقد آتى الله موسى الكتاب الذي هو التوراة المصدقة للقرآن، التي قد صدقها القرآن، فتطابق حقهما، وثبت برهانهما، { فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ } لأنه قد تواردت أدلة الحق وبيناته، فلم يبق للشك والمرية، محل.{ وَجَعَلْنَاهُ }- أي: الكتاب الذي آتيناه موسى { هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ } يهتدون به في أصول دينهم، وفروعه وشرائعه موافقة لذلك الزمان، في بني إسرائيل.وأما هذا القرآن الكريم، فجعله اللّه هداية للناس كلهم، لأنه هداية للخلق، في أمر دينهم ودنياهم، إلى يوم القيامة، وذلك لكماله وعلوه { وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ }
تفسير الآية 23 - سورة السجدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في : الآية رقم 23 من سورة السجدة
ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى - مكتوبة
الآية 23 من سورة السجدة بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَلَا تَكُن فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآئِهِۦۖ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ﴾ [ السجدة: 23]
﴿ ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل ﴾ [ السجدة: 23]
تحميل الآية 23 من السجدة صوت mp3
تدبر الآية: ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى
ما أنزل الله على رسُله من الكتب ففيه الهدايةُ للناس، فكما كانت التوراة هدى لبني إسرائيلَ فإن القرآن هدًى لأمَّة محمَّد عليه الصلاة والسلام.
ما أخبر الله تعالى به أنه سيكون فهو حقٌّ لا يقبل الشكَّ والامتراء، فآمِن بما أخبر الله ولا تتَّخذ سبيل الجاهلين الممترين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , آتينا , موسى , الكتاب , مرية , لقائه , جعلناه , هدى , لبني , إسرائيل ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والطير محشورة كل له أواب
- ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا
- قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
- ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون
- فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون
- إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون
- قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
- إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
- فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن
- إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون
تحميل سورة السجدة mp3 :
سورة السجدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة السجدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, November 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب