إعراب الآية 24 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم للإنسان ما تمنى
{ أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى ( النجم: 24 ) }
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿لِلْإِنْسَانِ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
﴿تَمَنَّى﴾: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "للإنسان ما تمنى" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "تمنى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "ما".
﴿ أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ﴾
[ النجم: 24]
إعراب مركز تفسير: أم للإنسان ما تمنى
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِلْإِنْسَانِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْإِنْسَانِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿تَمَنَّى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( أَمْ ) بمعنى بل
( لِلْإِنْسانِ ) خبر مقدم
( ما ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية لا محل لها
( تَمَنَّى ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما لا محل لها.
تفسير الآية 24 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 24 - سورة النجم
أوجه البلاغة » أم للإنسان ما تمنى :
أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24(إضراب انتقالي ناشىء عن قوله : { وما تهوى الأنفس } [ النجم : 23 ] .
والاستفهام المقدّر بعد { أم } إنكاريّ قصد به إبطال نوال الإِنسان ما يتمناه وأن يجعل ما يتمناه باعثاً عن أعماله ومعتقداته بل عليه أن يتطلب الحق من دلائله وعلاماته وإن خالف ما يتمناه . وهذا متصل بقوله : { إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى } [ النجم : 23 ] .
وهذا تأديب وترويض للنفوس على تحمل ما يخالف أهواءها إذا كان الحق مخالفاً للهوى وليحمل نفسه عليه حتى تتخلق به .
وتعريف { الإنسان } تعريف الجنس ووقوعه في حيّز الإِنكار المساوي للنفي جَعلَه عاماً في كل إنسان .
والموصول في { ما تمنى } بمنزلة المعرّف بلام الجنس فوقوعه في حيّز الاستفهام الإِنكاري الذي بمنزلة النفي يقتضي العموم ، أي ما للإِنسان شيء مما تمنّى ، أي ليس شيء جارياً على إرادته بل على إرادة الله وقد شمل ذلك كل هوى دعاهم إلى الإعراض عن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فشمل تمنيهم شفاعة الأصنام وهو الأهم من أحوال الأصنام عندهم وذلك ما يؤذن به قوله بعد هذا { وكم من ملك في السموات لا تغنى شفاعتهم شيئاً } [ النجم : 26 ] الآية . وتمنيَهم أن يكون الرسول ملَكاً وغير ذلك نحو قولهم : { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } [ الزخرف : 31 ] ، وقولهم : { ائت بقرآن غير هذا أو بدله } [ يونس : 15 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب