إعراب الآية 24 من سورة عبس , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 24 من سورة عبس .
  
   

إعراب فلينظر الإنسان إلى طعامه


{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ( عبس: 24 ) }
﴿فَلْيَنْظُرِ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اللام: لام الأمر حرف جزم.
ينظر: فعل مضارع مجزوم بـ"لام" الأمر، وعلامة جزمه السكون، قد حُرِّرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿الْإِنْسَانُ﴾:: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَى طَعَامِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ينظر".
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "لينظر الإنسان" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.


الآية 24 من سورة عبس مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ﴾
[ عبس: 24]


إعراب مركز تفسير: فلينظر الإنسان إلى طعامه


﴿فَلْيَنْظُرِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَنْظُرْ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْإِنْسَانُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿طَعَامِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.


( فَلْيَنْظُرِ ) الفاء حرف استئناف ومضارع مجزوم بلام الأمر و
( الْإِنْسانُ ) فاعل و
( إِلى طَعامِهِ ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة

إعراب الصفحة 585 كاملة


تفسير الآية 24 - سورة عبس

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 24 - سورة عبس

فلينظر الإنسان إلى طعامه

سورة: عبس - آية: ( 24 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 585 )

أوجه البلاغة » فلينظر الإنسان إلى طعامه :

فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ( 24 ). إما مفرع على قوله : { لما يقض ما أمره } [ عبس : 23 ] فيكون مما أمره الله به من النظر ، وإما على قوله : { ما أكفره } [ عبس : 17 ] فيكون هذا النظر مما يبطل ويزيل شدة كفر الإنسان . والفاء مع كونها للتفريع تفيد معنى الفصيحة ، إذ التقدير : إن أراد أن يقضي ما أمره فلينظر إلى طعامه أو إن أراد نقض كفره فلينظر إلى طعامه . وهذا نظير الفاء في قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ فلينظر الإنسان مم خلق } [ الطارق : 4 ، 5 ] ، أي إن أراد الإنسان الخلاص من تبعات ما يكتبه عليه الحافظ فلينظر مِمَّ خُلق ليهتدي بالنظر فيؤمن فينجو .

وهذا استدلال آخر على تقريب كيفية البعث انتقل إليه في معرض الإرشاد إلى تدارك الإِنسان ما أهملَه وكان الانتقال من الاستدلال بما في خَلْق الإنسان من بديع الصنع من دلائل قائمة بنفسه في آية : { من أي شيء خلقه } [ عبس : 18 ] إلى الاستدلال بأحوال موجودة في بعض الكائنات شديدة الملازمة لحياة الإنسان ترسيخاً للاستدلال ، وتفنناً فيه ، وتعريضاً بالمنة على الإِنسان في هذه الدلائل ، من نعمة النبات الذي به بقاء حياة الإنسان وحياة ما ينفعه من الأنعام .

وتعدية فعل النظر هنا بحرف { إلى } تدل على أنه من نظر العين إشارة إلى أن العبرة تحصل بمجرد النظر في أطواره . والمقصود التدبر فيما يشاهده الإنسان من أحوال طعامه بالاستدلال بها على إيجاد الموجودات من الأرض . وجُعل المنظور إليه ذاتَ الطعام مع أن المراد النظر إلى أسباب تكونه وأحوال تطوره إلى حالة انتفاع الإنسان به وانتفاع أنعام الناس به .

وذلك من أسلوب إناطة الأحكام بأسماء الذوات ، والمراد أحوالها مثل قوله تعالى : { حرمت عليكم الميتة } [ المائدة : 3 ] أي أكلها ، فأمر الله الإنسان بالتفكير في أطوار تكوّن الحبوب والثمار التي بها طعامه ، وقد وُصف له تطور ذلك ليَتَأمل ما أودع إليه في ذلك من بديع التكوين سواء رأى ذلك ببصره أم لم يَره ، ولا يخلو أحد عن علممٍ إجمالي بذلك ، فيزيده هذا الوصف علماً تفصيلياً ، وفي جميع تلك الأطوار تمثيل لإحياء الأجساد المستقرة في الأرض ، فقد يكون هذا التمثيل في مجرد الهيئة الحاصلة بإحياء الأجساد ، وقد يكون تمثيلاً في جميع تلك الأطوار بأن تُخرج الأجساد من الأرض كخروج النبات بأن يكون بَذرها في الأرض ويُرسل الله لها قُوى لا نعلمها تُشابه قوة الماء الذي به تحيا بذور النبات ، قال تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتاً ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجاً } [ نوح : 17 ، 18 ] .

وفي «تفسير ابن كثير» عند قوله تعالى : { وإذا النفوس زوجت } [ التكوير : 7 ] عن ابن ( أبي ) حاتم بسنده إلى ابن عباس : «يسيل واد من أصل العرش فيما بين الصيحتين فينبت منه كلُّ خلق بَلِي إنساننٍ أو دابة ولو مرّ عليهم مارٌّ قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم قد نبتوا على وجه الأرض ، ثم ترسل الأرواح فتزوج الأجساد» ا ه .

وأمور الآخرة لا تتصورها الأفهام بالكُنْه وإنما يجزم العقل بأنها من الممكنات وهي مطيعة لتعلق القدرة التنجيزي .

والإِنسان المذكور هنا هو الإِنسان المذكور في قوله : { قتل الإنسان ما أكفره } [ عبس : 17 ] وإنما جيء باسمه الظاهر دون الضمير كما في قوله : { من أي شيء خلقه } [ عبس : 18 ] ، لأن ذلك قريب من معاده وما هنا ابتداءُ كلام فعبر فيه بالاسم الظاهر للإِيضاح .

وأدمج في ذلك منة عليه بالإمداد بالغذاء الذي به إخلاف ما يضمحل من قوته بسبب جهود العقل والتفكير الطبيعية التي لا يشعر بحصولها في داخل المزاج ، وَبِسبب كد الأعمال البدنية والإِفرازات ، وتلك أسباب لتبخر القوى البدنية فيحتاج المزاج إلى تعويضها وإخلافها وذلك بالطعام والشراب .

وإنما تعلق النظر بالطعام مع أن الاستدلال هو بأحوال تكوين الطعام ، إجراءً للكلام على الإِيجاز ويبينه ما في الجمل بعده من قوله : { إنا صببنا الماء صباً } إلى آخرها .

فالتقدير : فلينظر الإِنسان إلى خَلق طعامه وتهيئة الماء لإنمائه وشق الأرض وإنباته وإلى انتفاعه به وانتفاع مواشيه في بقاء حياتهم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة عبس mp3 :

سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس

سورة عبس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة عبس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة عبس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة عبس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة عبس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة عبس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة عبس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة عبس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة عبس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة عبس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب