إعراب الآية 259 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 259 من سورة البقرة .
  
   

إعراب أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي


{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( البقرة: 259 ) }
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون.
﴿كَالَّذِي﴾: الكاف حرف بمعنى مثل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ معطوف على الموصول الأول في الآية السابقة.
والتقدير: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم أو مثل الذي مر، و "الذي" اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مَرَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿قَرْيَةٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"مرّ"، وجملة "مرّ على قرية" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
﴿وَهِيَ﴾: الواو حالية حرف مبنيّ على الفتح، وهي" ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿خَاوِيَةٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "هي خاوية" في محلّ نصب حال من و "قرية".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿عُرُوشِهَا﴾: "عروش": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره.
والجارّ والمجرور متعلّقان به "خاوية".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَنَّى﴾: بمعنى كيف اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ نصب حال.
﴿يُحْيِي﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، منع من ظهورها الثقل.
﴿هَذِهِ﴾: "ها": حرف تنبيه مبنيّ على السكون، و "ذه": اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول به مقدّم.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة في آخره.
﴿بَعْدَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره متعلّق بـ"حيي"، وهو مضاف.
﴿مَوْتِهَا﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و "ها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "يحيي هذه الله بعد موتها" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "قال أني يحيي ,,,.
موتها
" في محلّ نصب حال من فاعل "مرّ".
﴿فَأَمَاتَهُ﴾: الفاء حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و "أمات" فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِائَةَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتح الظاهر متعلّق بـ"أمات"، بتضمينه معنى ألبثه ميتًا مائة عام، وهو مضاف.
﴿عَامٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، وجملة "أماته الله مائة عام" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿بَعَثَهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "بعثه" معطوفة على جملة "أماته".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿كَمْ﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ نصب على الظرفية الزمانية متعلّق بـ "لبثت".
﴿لَبِثْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "كم لبثت؟ " في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "قال كم لبثت؟ " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَبِثْتُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
﴿يَوْمًا﴾: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون.
﴿بَعْضَ﴾: اسم معطوف على "يوم" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وهو مضاف.
﴿يَوْمٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "لبثتُ يومًا أو بعض يوم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "لبثتُ يومًا أو بعض يومٍ" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بَلْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون.
﴿لَبِثْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿مِائَةَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
﴿عَامٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره.
وجملة "بل لبثْتَ مائة عام" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "مقول القول" محذوفة أي: قال ما لبثت يومًا أو بعض يومٍ بل لبثت مائة عامٍ.
وجملة "قال بل لبثت مائة عامٍ" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَانْظُرْ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط مقدّر: إن لم تطمئن فانظر، وهي حرف مبنيّ على الفتح، و "انظر " فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿طَعَامِكَ﴾: "طعام": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "انظر"، و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَشَرَابِكَ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "شراب" اسم معطوف على "طعامك" مجرور بالكسرة الظاهرة، و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "انظر إلى طعامك وشرابك" في محلّ جزم جواب شرط تقديره: إن لم تطمئن فانظر ,,, لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب مبنيّ على السكون.
﴿يَتَسَنَّهْ﴾: "يتسنّ": فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "لم يتسته" في محلّ نصب حال من "طعامك" و "شرابك".
﴿وَانْظُرْ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"انظر" فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿حِمَارِكَ﴾: "حمار": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "انظر"، و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "انظر إلى حمارك" في محلّ جزم معطوفة على جملة "انظر إلى طعامك".
﴿وَلِنَجْعَلَكَ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، واللام للتعليل حرف مبنيّ على الكسر، و "نجعل" فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿آيَةً﴾: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿لِلنَّاسِ﴾: اللّام حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الناس" اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ "آية ".
والمصدر المؤول من "أن نجعلك ,,, " في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره: فعلنا ذلك التعلم ولنجعلك آية للناس.
﴿وَانْظُرْ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "انظر": فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿الْعِظَامِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "انظر".
وجملة "انظر إلى العظام" في محلّ جزم معطوفة على جملة "انظر إلى طعامك".
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب حال.
﴿نُنْشِزُهَا﴾: ننشز": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، و "ها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به، وجملة "ننشزها" في محلّ نصب حال من "العظام".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿نَكْسُوهَا﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَحْمًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة "نكسوها لحمًا" في محلّ نصب معطوفة على جملة "نُنشزها".
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و "لا" ظرفية حينية حرف مبنيّ على السكون متعلّق بالجواب "قال"، متضمنة معنى الشرط.
﴿تَبَيَّنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل مقدر دل عليه الكلام المتقدم تقديره: نبين كيفية الإحياء.
﴿لَهُ﴾: اللّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تبين".
وجملة "تبين له" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "أنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿كُلِّ﴾: اسم مجرور بالكسرة، وهو مضاف.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "قدير".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿قَدِيرٌ﴾: خبر "أنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "أعلم أن الله ,,, قدير" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "قال أعلم أن الله ,,, قدير" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب شرط غير جازم.


الآية 259 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾
[ البقرة: 259]


إعراب مركز تفسير: أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي


﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَالَّذِي﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِي ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَرَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَرْيَةٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهِيَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هِيَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَاوِيَةٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عُرُوشِهَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَنَّى﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿يُحْيِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿هَذِهِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَعْدَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَوْتِهَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَأَمَاتَهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَمَاتَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِائَةَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَامٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿بَعَثَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿كَمْ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ ظَرْفُ زَمَانٍ.
﴿لَبِثْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَبِثْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَوْمًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْضَ﴾: مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَبِثْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِائَةَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَامٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَانْظُرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿طَعَامِكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَشَرَابِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( شَرَابِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَتَسَنَّهْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَانْظُرْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِمَارِكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلِنَجْعَلَكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَجْعَلَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿آيَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلنَّاسِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّاسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَانْظُرْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْعِظَامِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿نُنْشِزُهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿نَكْسُوهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لَحْمًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَبَيَّنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدِيرٌ﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنَّ اللَّهَ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( أَعْلَمُ ).


( أَوْ كَالَّذِي ) أو حرف عطف الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف والجملة معطوفة على ألم تر الأولى والتقدير: أو رأيت مثل... وقيل الكاف زائدة الذي اسم موصول في محل جر بالإضافة
( مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ ) فعل ماض متعلق به الجار والمجرور والجملة صلة الموصول
( وَهِيَ خاوِيَةٌ ) الواو حالية والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب حال
( عَلى عُرُوشِها ) متعلقان بخاوية
( قالَ ) فعل ماض والجملة استئنافية
( أَنَّى ) اسم استفهام في محل نصب حال وقيل ظرف
( يُحْيِي ) فعل مضارع والجملة مقول القول:
( هذِهِ ) اسم إشارة مفعول به مقدم
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة فاعل مؤخر
( بَعْدَ ) ظرف زمان مفعول فيه متعلق بيحيي
( مَوْتِها ) مضاف إليه.

( فَأَماتَهُ ) الفاء عطف
( أماته اللَّهُ ) فعل ماض ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل
( مِائَةَ ) ظرف زمان متعلق بأماته
( عامٍ ) مضاف إليه
( ثُمَّ ) حرف عطف
( بَعَثَهُ ) فعل ومفعول به والجملة معطوفة
( قالَ ) الجملة استئنافية
( كَمْ ) اسم استفهام مفعول به في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بلبثت وتمييزه محذوف والتقدير: كم عاما لبثت
( لَبِثْتَ ) فعل ماض وفاعل والجملة مفعول به
( قالَ ) ماض والجملة مستأنفة
( لَبِثْتُ يَوْمًا ) فعل ماض وفاعل وظرف
( أَوْ بَعْضَ ) عطف على يوما
( يَوْمٍ ) مضاف إليه الجملة مقول القول:
( قالَ بَلْ لَبِثْتَ ) قال جملة استئنافية بل حرف عطف والجملة مقول القول لبثت فعل ماض وفاعل
( مِائَةَ ) ظرف زمان متعلق بلبثت والجملة معطوفة على جملة محذوفة والتقدير: ألبثت يوما أو بعض يوم؟

( عامٍ ) مضاف إليه
( فَانْظُرْ ) الفاء فاء الفصيحة
( انظر إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ ) الجار والمجرور متعلقان بانظر
( لَمْ يَتَسَنَّهْ ) يتسنه فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهرة على آخره، وقيل مجزوم بحذف حرف العلة والهاء للسكت والجملة في محل نصب حال
( وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ ) عطف على وانظر الأولى.

( وَلِنَجْعَلَكَ ) الواو عاطفة اللام لام التعليل نجعل مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أمتناك ثم بعثناك لجعلك آية والكاف مفعول به أول
( آيَةً ) مفعول به ثان
( لِلنَّاسِ ) متعلقان بمحذوف صفة لآية:
( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ ) عطف على انظر قبلها.

( كَيْفَ ) اسم استفهام في محل نصب حال
( نُنْشِزُها ) فعل مضارع والهاء مفعول به والجملة في محل نصب حال
( ثُمَّ ) عاطفة
( نَكْسُوها لَحْمًا ) فعل مضارع والهاء مفعول به أول ولحما مفعول به ثان والجملة معطوفة.

( فَلَمَّا ) الفاء عاطفة لما ظرفية متعلقة بقال:
( تَبَيَّنَ لَهُ ) جار ومجرور متعلقان بتبين والجملة في محل جر بالإضافة
( قالَ ) الجملة جواب لمّا لا محل لها من الإعراب
( أَعْلَمُ ) فعل مضارع
( أَنَّ اللَّهَ ) أن ولفظ الجلالة اسمها
( عَلى كُلِّ ) متعلقان بقدير
( شَيْءٍ ) مضاف إليه.

( قَدِيرٌ ) خبر وأن ومعمولها سدت مسد مفعولي أعلم وجملة:
( أعلم ) مقول القول.

إعراب الصفحة 43 كاملة


تفسير الآية 259 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 259 - سورة البقرة

أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير

سورة: البقرة - آية: ( 259 )  - جزء: ( 3 )  -  صفحة: ( 43 )

أوجه البلاغة » أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي :

تَخيير في التشبيه على طريقة التشبيه ، وقد تقدم بيانها عند قوله تعالى : { أو كصيب من السماء } [ البقرة : 19 ] لأنّ قوله : { ألم تر إلى الذي حاجَ إبرهيم } [ البقرة : 258 ] في معنى التمثيل والتشبيه كما تقدم ، وهو مراد صاحب «الكشاف» بقوله : «ويجوز أن يحمل على المعنى دون اللفظ كأنه قيل : أرأيت كالذي حاجَّ أو كالذي مرَّ» وإذ قد قرّر بالآية قبلها ثبوت انفراد الله بالإلااهية ، وذلك أصل الإسلام ، أعقب بإثبات البعث الذي إنكاره أصل أهل الإشراك .

واعلم أنّ العرب تستعمل الصيغتين في التعجّب : يقولون ألم تر إلى كذا ، ويقولون أرأيتَ مثل كذا أو ككَذا ، وقد يقال ألم تر ككذا لأنّهم يقولون لم أر كاليوم في الخير أو في الشر ، وفي الحَديث «فلم أَره كاليوم مَنْظَرا قط» ، وإذا كان ذلك يقال في الخير جاز أن يدخل عليه الاستفهام فتقول : ألم تر كاليوم في الخير والشر ، وحيث حذف الفعل المستفهَم عنه فلك أن تقدره على الوجهين ، ومال صاحب «الكشاف» إلى تقديره : أرأيتَ كالذي لأنّه الغالب في التعجّب مع كاف التشبيه .

والذي مر على قريةٍ قيل هو أرْمِيَا بن حلقيا ، وقيل هو عُزَير بن شرخيا ( عزرا بن سَرَّيَّا ) . والقرية بيت المقدس في أكثر الأقوال ، والذي يظهر لي أنّه حزقيال ابن بوزي نبيء إسرائيل كان معاصراً لأرميا ودانيال وكان من جملة الذين أسرهم بختنصر إلى بابل في أوائل القرن السادس قبل المسيح ، وذلك أنه لما رأى عزم بختنصر على استئصال اليهود وجمعه آثار الهيكل ليأتي بها إلى بابل ، جمع كتب شريعة موسى وتابوتَ العهد وعصَا موسى ورماها في بئر في أورشليم خشية أن يحرقها بختنصر ، ولعله اتّخذ علامة يعرفها بها وجعلها سراً بينه وبين أنبياء زمانِه وورثتهم من الأنبياء . فلما أخرج إلى بابل بقي هنالك وكتب كتاباً في مَراءً رآها وَحْيا تدل على مصائب اليهودِ وما يرجى لهم من الخلاص ، وكان آخر ما كتبه في السنة الخامسة والعشرين بعد سبي اليهود ، ولم يعرف له خبر بعدُ كما ورد في تاريخهم ، ويظن أنّه مات أو قُتل . ومن جملة ما كتبه «أخْرَجَنِي روحُ الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاماً كثيرة وأمّرَني عليها وإذا تلك البقعة يابسة فقال لي : أتَحيَى هذه العظامُ؟ فقلت : يا سيدي الرّب أنتَ تعلم . فقال لي : تنبأْ على هذه العظام وقل لها : أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب قال ها أنا ذا أدخل فيكم الروح وأضع عليكم عصباً وأكسوكم لحماً وجلداً . فتنبأت ، كما أمرني فتقاربتْ العظام كل عظم إلى عطمه ، ونظرت وإذا باللحم والعصب كساها وبسط الجلد عليها من فوق ودخل فيهم الروح فحيُوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً» .

ولما كانت رؤيا الأنبياء وحيا فلا شكّ أن الله لما أعاد عُمران أورشليم في عهد عزرا النبي في حدود سنة450 قبل المسيح أحيا النبي حزقيال عليه السلام ليرى مصداق نبوته ، وأراه إحياء العظام ، وأراه آية في طعامه وشرابه وحماره وهذه مخاطبة بين الخالق وبعض أصفيائه على طريق المعجزة وجعل خبره آية للناس من أهل الإيمان الذين يوقنون بما أخبرهم الله تعالى ، أو لقوم أطلعهم الله على ذلك من أصفيائه ، أو لأهل القرية التي كان فيها وفُقِد من بينهم فجاءهم بعد مائة سنة وتحققه من يعرفه بصفاته ، فيكون قوله تعالى : { مرّ على قرية } إشارة إلى قوله : «أخرجني روح الرب وأمّرني عليها» . فقوله : { قال أنَّى يحيي هذه الله } إشارة إلى قوله أتحيي هذه العظام فقلت يا سيدي أنت تعلم لأنّ كلامه هذا ينبىء باستبعاد إحيائها ، ويكون قوله تعالى : { فأماته الله مائة عام } إلخ مما زاده القرآن من البيان على ما في كتب اليهود لأنّهم كتبوها بعد مرور أزمنة ، ويظن من هنا أنّه مات في حدود سنة 560 قبل المسيح ، وكان تجديد أورشليم في حدود 458 فتلك مائة سنة تقريباً ، ويكون قوله : { وانظر إلى العظام كيف ننشرها ثم نكسوها لحمَا } تذكرة له بتلك النبوءة وهي تجديد مدينة إسرائيل .

وقوله : { وهي خاوية على عروشها } الخاوية : الفارغة من السكان والبناء . والعروش جمع عرش وهو السقف . والظرف مستقرٌ في موضع الحال ، والمعنى أنّها خاوية ساقطة على سقفها وذلك أشدّ الخراب لأنّ أول ما يسقط من البناء السُقُف ثم تسقط الجدران على تلك السُقُف . والقرية هي بيت المقدس رآها في نومه كذلك أو رآها حين خربها رسل بختنصر ، والظاهر الأول لأنّه كان ممن سُبي مع ( يهويا قيم ) ملككِ إسرائيل وهو لم يقع التخريب في زمنه بل وقع رفي زمن ( صدقيا ) أخيه بعد إحدى عشرة سنة .

وقوله : { أنّى يحيي هذه الله بعد موتها } استفهامُ إنكار واستبعاد ، وقوله : { فأماته الله } التعقيب فيه بحسب المعقب فلا يلزم أن يكون أماته في وقت قوله : { أنَّى يحيي هذه الله } . وقد قيل : إنّه نام فأماته الله في نومه .

وقوله : { ثم بعثه } أي أحياه وهي حياة خاصة ردّت بها روحه إلى جسده؛ لأنّ جسده لم يبلَ كسائر الأنبياء ، وهذا بعث خارق للعادة وهو غير بعث الحشر .

وقوله : { لبثت يوماً أو بعض يوم } اعتقد ذلك بعلم أودعه الله فيه أو لأنّه تذكر أنّه نام في أول النهار ووجد الوقت الذي أفاق فيه آخر نهار .

وقوله : { فانظر إلى طعامك } تفريع على قوله : { لبثت مائة عام } . والأمرُ بالنظر أمر للاعتبار أي فانظُره في حال أنّه لم يتسنه ، والظاهر أنّ الطعام والشراب كانا معه حين أميت أو كانا موضوعين في قبره إذا كان من أمة أو في بلد يضعون الطعام للموتى المكرّمين كما يفعل المصريون القدماء ، أو كان معه طعام حين خرج فأماته الله في نومه كما قيل ذلك .

ومعنى { لم يتسنه } لم يتغيّر ، وأصله مشتق من السَّنَة لأنّ مر السنين يوجب التغيّر وهو مثل تحجَّرَ الطين ، والهاء أصلية لا هاء سكت ، وربما عاملوا هَاء سنة معاملة التاء في الاشتقاق فقالوا أسنت فلان إذا أصابته سنة أي مجاعة ، قال مطرود الخزاعي ، أو ابن الزبعري

: ... عَمْرُو الذي هشَم الثريدَ لقومِه

قوممٍ بمَكَة مُسنتين عجافِ ... وقوله : { وانظر إلى حمارك } قيل : كان حماره قد بلي فلم تبق إلاّ عظامه فأحياه الله أمامه . ولم يؤت مع قوله : { وانظر إلى حمارك } بذكر الحالة التي هي محل الاعتبار لأنّ مجرد النظر إليه كاف ، فٌّءّه رآه عظاماً ثم رآه حيا ، ولعلّه هلك فبقي بتلك الساحة التي كان فيها حزقيال بعيداً عن العُمران ، وقد جمع الله له أنواع الإحياء إذْ أحيى جسده بنفخ الروح عن غير إعادة وأحيى طعامه بحفظه من التغيّر وأحيى حماره بالإعادة فكان آية عظيمة للناس الموقنين بذلك ، ولعلّ الله أطْلَع على ذلك الإحياءِ بعض الأحياء من أصفيائه .

فقوله : { ولنجعلك آية } معطوف على مقدر دل عليه قوله { فانظر إلى طعامك } وانظر إلى حمارك؛ فإن الأمر فيه للاعتبار لأنّه ناظر إلى ذلك لا محالة ، والمقصود اعتباره في استبعاده أن يُحيي الله القرية بعد موتها ، فكان من قوة الكلام انظر إلى ما ذكر جعلناه آية لك على البعث وجعلناك آية للناس لأنّهم لم يروا طعامه وشرابَه وحماره ، ولكن رأوا ذاته وتحققّوه بصفاته . ثم قال له : وانظر إلى العظام كيف ننشرها ، والظاهر أنّ المراد عظام بعض الآدميين الذين هلكوا ، أو أراد عظام الحمار فتكون ( أل ) عوضاً عن المضاف إليه فيكون قوله إلى العظام في قوة البدل من حمارك إلاّ أنّه برز فيه العامل المنويّ تكريرُه .

وقرأ جمهور العشرة { نُنْشِرها } بالرّاء مضارع أنْشَر الرباعي بمعنى الإحياء . وقرأه ابن عامر وحمزة وعاصم والكسائي وخلف : { نُنشِزها } بالزاي مضارع أنشزه إذا رفعه ، والنشز الارتفاع ، والمراد ارتفاعها حين تغلظ بإحاطة العصب واللحم والدم بها فحصل من القراءتين معنيان لكملة واحدة ، وفي كتاب ( حزقيال ) «فتقاربت العِظام كل عظم إلى عظمه ، ونظرتُ وإذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها» .

وقوله : { قال أعلم أن الله على كل شيء قدير } قرأ الجمهور أعلم بهمزة قطع على أنّه مضارع عَلم فيكون جوابَ الذي مر على قرية عن قول الله له { فانظر إلى طعامك } الآية ، وجاء بالمضارع ليدل على ما في كلام هذا النبي من الدلالة على تجدد علمه بذلك لأنه عَلمِه في قبلُ وتجدد علمه إياه . وقرأه حمزة والكسائي بهمزة وصل على أنه من كلام الله تعالى ، وكان الظاهر أن يكون معطوفاً على { فانظر إلى طعامك } لكنّه ترك عطفه لأنّه جُعل كالنتيجة للاستدلال بقوله : { فانظر إلى طعامك وشرابك } الآية .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب