إعراب الآية 27 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ياليتها كانت القاضية
{ يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ( الحاقة: 27 ) }
﴿يَالَيْتَهَا﴾: أعربت في الآية الخامسة والعشرين من هذه السورة.
وهو « يَالَيْتَنِي: يا: حرف تنبيه.
ليت: حرف تمنّ مشبه بالفعل،» و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "ليت".
﴿كَانَتِ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، والتاء": حرف للتأنيث مبنيّ على السكون، وقد حرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين.
واسم "كانت" ضمير مستتر فيها جوازًا تقديره: هي.
﴿الْقَاضِيَةَ﴾: خبر "كانت" منصوب بالفتحة.
وجملة "ليتها كانت القاضية" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "كانت القاضية" في محلّ رفع خبر "ليتها".
﴿ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾
[ الحاقة: 27]
إعراب مركز تفسير: ياليتها كانت القاضية
﴿يَالَيْتَهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَيْتَ ) حَرْفُ تَمَنٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَيْتَ ).
﴿كَانَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿الْقَاضِيَةَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَيْتَ.
( يا ) حرف تنبيه
( لَيْتَها ) ليت واسمها
( كانَتِ ) ماض ناقص اسمه مستتر
( الْقاضِيَةَ ) خبر كانت والجملة الفعلية خبر ليت والجملة الاسمية مقول القول
تفسير الآية 27 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 27 - سورة الحاقة
أوجه البلاغة » ياليتها كانت القاضية :
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ( 27 ) وضمير { ليتها } عائد إلى معلوم من السياق ، أي ليت حالتي ، أو ليت مصيبتي كانت القاضية .
و { القاضية } : الموت وهو معنى قوله تعالى : { ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً } [ النبأ : 40 ] ، أي مقبوراً في التراب .
وجملة { يا ليتها كانت القاضية } من الكلام الصالح لأن يكون مثلاً لإيجازه ووفرة دلالته ورشاقة معناه عبر بها عما يقوله من أوتي كتابه بشماله من التحسر بالعبارة التي يقولها المتحسر في الدنيا بكلام عربي يؤدي المعنى المقصود . ونظيره ما حكي عنهم في قوله تعالى : { دَعَوا هنالك ثبوراً } [ الفرقان : 13 ] وقوله : { يا وَيْلَتَا ليتني لم أتَّخِذْ فُلاناً خليلاً } [ الفرقان : 28 ] وقوله : { يا ويلتنا ما لهذا الكتاب الآية } [ الكهف : 49 ] .
ثم أخذ يتحسر على ما فرط فيه من الخير في الدنيا بالإِقبال على ما لم يُجْدِه في العالم الأبدي فقال : { ما أغنى عني مَاليَه } ، أي يقول ذلك من كان ذا مال وذا سلطان من ذلك الفريق من جميع أهل الإشراك والكفر ، فما ظنك بحسرة من اتبعوهم واقتدوا بهم إذا رأوهم كذلك ، وفي هذا تعريض بسادة مشركي العرب مثل أبي جهل وأمية بن خلف قال تعالى : { وذرني والمكذبين أولي النَّعمة } [ المزمل : 11 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب