إعراب الآية 28 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ( الأنبياء: 28 ) }
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظّاهرة.
وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بَيْنَ﴾: ظرفٌ مكان منصوب بالفتحة الظّاهرة متَعَلِّقٌ بمحذوف صلة الموصول.
﴿أَيْدِيهِمْ﴾: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الياء منع ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء، هو مضافٌ.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "يعلم" في محلّ رفع نعت لِـ"عباد".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿خَلْفَهُمْ﴾: ظرفٌ مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضافٌ، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لا": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿يَشْفَعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "لا يشفعون" في محلّ رفع صفة لِـ"عباد".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر مبنيّ على السكون.
﴿لِمَنِ﴾: اللَّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"من": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بـ"يشفعون".
﴿ارْتَضَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "ارتضى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حرف استئناف أو حالية مبنيّ على الفتح، "هم": ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿خَشْيَتِهِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة، وهو مضافٌ.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"مشفعون".
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "هم من خشيته مشفعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة، أو في محلّ نصب حال.
﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾
[ الأنبياء: 28]
إعراب مركز تفسير: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم
﴿يَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بَيْنَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَيْدِيهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿خَلْفَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَشْفَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِمَنِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ارْتَضَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَشْيَتِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ لِلْمُبْتَدَإِ ( هُمْ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( يَعْلَمُ ) مضارع فاعله ضمير مستتر والجملة صفة لما سبق
( ما ) ما موصولية مفعول به
( بَيْنَ ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة
( أَيْدِيهِمْ ) مضاف إليه
( وَما خَلْفَهُمْ ) الواو حرف عطف وما موصولية معطوفة على ما سبق
( خَلْفَهُمْ ) ظرف متعلق بالصلة والميم علامة الجمع والجملة معطوفة
( وَلا ) الواو عاطفة ولا نافية
( يَشْفَعُونَ ) مضارع وفاعله والجملة صفة
( إِلَّا ) أداة حصر
( لِمَنِ ) اللام حرف جر ومن اسم موصول ومتعلقان بيشفعون
( ارْتَضى ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة الموصول
( وَهُمْ ) الواو عاطفة
( هُمْ ) مبتدأ
( مِنْ خَشْيَتِهِ ) متعلقان بمشفقون
( مُشْفِقُونَ ) خبر هم والجملة معطوفة على ما سبق
تفسير الآية 28 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 28 - سورة الأنبياء
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
سورة: الأنبياء - آية: ( 28 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 324 )أوجه البلاغة » يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم :
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ( 28 ) وقوله تعالى { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم } تقدم نظيره في سورة البقرة ( 255 ).
وقوله تعالى { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } تخصيص بالذكر لبعض ما شمله قوله تعالى { لا يسبقونه بالقول } اهتماماً بشأنه لأنه مما كفروا بسببه إذ جعلوا الآلهة شفعاء لهم عند الله .
وحذف مفعول { ارتضى } لأنه عائد صلة منصوب بفعل ، والتقدير : لمن ارتضاه ، أي ارتضى الشفاعة له بأن يأذن الملائكة أن يشفعوا له إظهاراً لكرامتهم عند الله أو استجابةً لاستغفارهم لمن في الأرض ، كما قال تعالى
{ والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض } في سورة الشورى ( 5 ). وذلك الاستغفار من جملة ما خلقوا لأجله فليس هو من التقدم بالقول .
ثم زاد تعظيمهم ربهم تقريراً بقوله تعالى : وهم من خشيته مشفقون } ، أي هم يعظمونه تعظيم من يخاف بطشته ويحذر مخالفة أمره .
و { مِن } في قوله تعالى { من خشيته } للتعليل ، والمجرور ظرف مستقر ، وهو حال من المبتدأ . و { مشفقون } خبر ، أي وهم لأجل خشيته ، أي خشيتهم إياه .
والإشفاق : توقع المكروه والحذر منه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب