﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾
[ الأنبياء: 28]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 324 )
He knows what is before them, and what is behind them, and they cannot intercede except for him with whom He is pleased. And they stand in awe for fear of Him.
مُشفقون : خائفون حذرون
وما من أعمال الملائكة عمل سابق أو لاحق إلا يعلمه الله سبحانه وتعالى، ويحصيه عليهم، ولا يتقدمون بالشفاعة إلا لمن ارتضى الله شفاعتهم له، وهم من خوف الله حذرون من مخالفة أمره ونهيه.
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم - تفسير السعدي
ومع هذا، فالله قد أحاط بهم علمه، فعلم { مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ْ}- أي: أمورهم الماضية والمستقبلة، فلا خروج لهم عن علمه، كما لا خروج لهم عن أمره وتدبيره.ومن جزئيات وصفهم، بأنهم لا يسبقونه بالقول، أنهم لا يشفعون لأحد بدون إذنه ورضاه، فإذا أذن لهم، وارتضى من يشفعون فيه، شفعوا فيه، ولكنه تعالى لا يرضى من القول والعمل، إلا ما كان خالصا لوجهه، متبعا فيه الرسول، وهذه الآية من أدلة إثبات الشفاعة، وأن الملائكة يشفعون.{ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ْ}- أي: خائفون وجلون، قد خضعوا لجلاله، وعنت وجوههم لعزه وجماله.
تفسير الآية 28 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا : الآية رقم 28 من سورة الأنبياء

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم - مكتوبة
الآية 28 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡيَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ ﴾ [ الأنبياء: 28]
﴿ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ﴾ [ الأنبياء: 28]
تحميل الآية 28 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم
جميع أنواع العبادة حقٌّ خالص لجناب المولى جلَّ وعلا، لا يُصرف منها شيءٌ لأحدٍ من خلقه، سواء كان عبدًا صالحًا، أو ملَكًا مقربًا، أو نبيًّا مرسلًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يعلم , أيديهم , خلفهم , يشفعون , ارتضى , خشيته , مشفقون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن
- قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
- هو الذي ينـزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم
- فلم يزدهم دعائي إلا فرارا
- إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما
- كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر
- قالوا آمنا برب العالمين
- وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
- ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون
- وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, April 9, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب