إعراب الآية 30 من سورة ص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب
{ وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ( ص: 30 ) }
﴿وَوَهَبْنَا﴾: الواو: حرف استئناف.
وهب: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿لِدَاوُدَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "وهبنا".
﴿سُلَيْمَانَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ولم ينون لأنّه علم و منتهٍ بألف ونون زائدتين.
﴿نِعْمَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح لإنشاء المدح.
﴿الْعَبْدُ﴾: فاعل "نعم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿أَوَّابٌ﴾: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "وهبنا" لا محلّ هلا استئنافيّة.
وجملة "نعم العبد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
وجملة "إنه أواب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
﴿ وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾
[ ص: 30]
إعراب مركز تفسير: ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب
﴿وَوَهَبْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَهَبْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِدَاوُودَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( دَاوُدَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿سُلَيْمَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نِعْمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿الْعَبْدُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَخْصُوصُ بِالْمَدْحِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ سُلَيْمَانَ أَوْ دَاوُودَ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَوَّابٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَوَهَبْنا ) الواو حرف استئناف وماض وفاعله
( لِداوُدَ ) متعلقان بوهبنا
( سُلَيْمانَ ) مفعوله والجملة استئنافية لا محل لها
( نِعْمَ ) ماض جامد
( الْعَبْدُ ) فاعل
( إِنَّهُ أَوَّابٌ ) إن واسمها وخبرها والجملة تعليلية لجملة نعم
تفسير الآية 30 - سورة ص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة ص
أوجه البلاغة » ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب :
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ( 30 )
جُعل التخلصُ إلى مناقب سليمان عليه السلام من جهة أنه من مِنن الله على داود عليه السلام ، فكانت قصة سليمان كالتكملة لقصة داود . ولم يكن لحال سليمان عليه السلام شَبه بحال محمد صلى الله عليه وسلم فلذلك جزمنا بأن لم يكن ذكر قصته هنا مِثالاً لحال محمد صلى الله عليه وسلم وبأنها إتمام لما أنعم الله به على داود إذ أعطاه سليمان ابناً بهجةً له في حياته وورث ملكه بعد مماته ، كما أنبأ عنه قوله تعالى : { ووهبنا لداوُود سُليمان } الآية .
ولهذه النكتة لم تفتتح قصة سليمان بعبارة : واذكر ، كما افتتحت قصة داود ثم قصة أيوب ، والقصص بعدها مفصَّلها ومجملها غير أنها لم تخل من مواضع إسوة وعبرة وتحذير على عادة القرآن من افتراض الإِرشاد .
ومن حسن المناسبة لذكر موهبة سليمان أنه ولد لداود من المرأة التي عوتب داود لأجل استنزال زوجها أوريا عنها كما تقدّم ، فكانت موهبة سليمان لداود منها مكرمة عظيمة هي أثر مغفرة الله لداود تلك المخالفة التي يقتضي قدره تجنبها وإن كانت مباحة وتحققه لتعقيب الأخبار عن المغفرة له بقوله : { وإنَّ له عندنا لزلفى وحُسن مئَابٍ } [ ص : 40 ] فقد رضي الله عنه فوهب له من تلك الزوجة نبيئاً ومَلِكاً عظيماً .
فجملة { ووهبنا لداود سُليمانَ } عطف على جملة { إنا سخرنا الجبال معه } [ ص : 18 ] وما بعدها من الجمل . وجملة { نِعْمَ العَبْدُ } في موضع الحال من { سُلَيْمانَ } وهي ثناء عليه ومدح له من جملة من استحقوا عنوان العبد لله ، وهو العنوان المقصود منه التقريب بالقرينة كما تقدم في قوله تعالى : { إلا عباد الله المخلصين أولئك لهم رزق معلوم } في سورة [ الصافات : 40 - 41 ] .
والمخصوص بالمدح محذوف لدلالة ما تقدم عليه وهو قوله : { سُلَيْمان } والتقدير : نعم العبد سليمان .
وجملة { إنَّه أوَّابٌ } تعليل للثناء عليه ب { نِعْمَ العَبْدُ . } والأوّاب : مبالغة في الآيب أي كثير الأوْب ، أي الرجوع إلى الله بقرينة أنه مادحه . والمراد من الأوب إلى الله : الأوب إلى أمره ونهيه ، أي إذا حصل له ما يبعده عن ذلك تذكر فآب ، أي فتاب ، وتقدم ذلك آنفاً في ذكر داود .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب