إعراب الآية 31 من سورة الشورى , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي
{ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( الشورى: 31 ) }
﴿هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثانية والعشرين من سورة "العنكبوت".
وهو : « وَمَا: الواو: حرف استئناف.
ما: تعمل عمل "ليس" عند الحجازيين وهي مهملة عند بني تميم.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "ما" على لغة الحجازيين، ومبتدأ على لغة بني تميم.
﴿بِمُعْجِزِينَ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
معجزين: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على اللغة الأولى، ومرفوع محلًا على اللغة الثانية.
وعلامة نصبه أو رفعه "الياء" أو "الواو"، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"معجزين".
&( ,,, )}
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي لا عمل لها.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿مِنْ دُونِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "ولي".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿وَلِيٍّ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا، لأنه مبتدأ مؤخر.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: زائدة لتأكيد النفي.
﴿نَصِيرٍ﴾: معطوفة على "ولي" وتعرب إعرابها.
وجملة "ما أنتم بمعجزين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ما لكم من ولي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الجملة الاستئنافيّة».
﴿ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾
[ الشورى: 31]
إعراب مركز تفسير: وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِمُعْجِزِينَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مُعْجِزِينَ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَلِيٍّ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَصِيرٍ﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( وَلِيٍّ ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما ) حرف عطف وما نافية تعمل عمل ليس
( أَنْتُمْ ) اسمها
( بِمُعْجِزِينَ ) الباء حرف جر زائد ومجرور لفظا منصوب محلا خبر ما
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بمعجزين والجملة معطوفة على ما قبلها
( وَما ) الواو حرف عطف وما نافية
( لَكُمْ ) جار ومجرور خبر مقدم
( مِنْ دُونِ ) متعلقان بمحذوف حال
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( مِنْ ) حرف جر زائد
( وَلِيٍّ ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ
( وَلا نَصِيرٍ ) معطوف على من ولي والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 31 - سورة الشورى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 31 - سورة الشورى
وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
سورة: الشورى - آية: ( 31 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 486 )أوجه البلاغة » وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي :
وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( 31 )
عطف على جملة { ويعفو عن كثير } [ الشورى : 30 ] ، وهو احتراس ، أي يعفو عن قدرة فإنكم لا تعجزونه ولا تغلبونه ولكن يعفو تفضلاً .
والمعجز : الغالب غيره بانفلاته من قبضته . والمعنى : ما أنتم بفالتين من قدرة الله . والخطاب للمشركين .
والمعنى : أن الله أصابكم بمصيبة القحط ثم عفا عنكم برفع القحط عنكم وما أنتم بمفلتين من قدرة الله إن شاء أن يصيبكم ، فهو من معنى قوله : { إنَّا كَاشفُوا العذاببِ قليلاً إنَّكُم عائدون } [ الدخان : 15 ] ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان حين دعا برفع القحط عنهم : تعودون بعد ، وقد عادوا فأصابهم الله ببطشة بدر قال : { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } [ الدخان : 16 ] .
وتقييد النفي بقوله : { في الأرض } لإرادة التعميم ، أي في أي مكان من الأرض لئلا يحسبوا أنهم في منعة بحلولهم في مكة التي أمّنها الله تعالى ، وذلك أن العرب كانوا إذا خافوا سطوة ملك أو عظيم سكنوا الجهات الصعبة ، كما قال النابغة ذاكراً تحذيره قومه من ترصد النعمان بن المنذر لهم وناصحاً لهم :
إِمَّا عُصيت فإني غير منفلت ... مني اللِصاب فجنبا حَرة النار
أو أضع البيت في صَماء مُضلمةٍ ... من المظالم تُدْعَى أمَّ صبار
تدافع الناسَ عنّا حين نركبها ... تقيد العَيْر لا يسري بها الساري
وجيء بالخبر جملة اسمية في قوله : { وما أنتم بمعجزين } للدلالة على ثبات الخبر ودوامه ، أي نَفي إعجازهم ثابت لا يتخلف فهم في مكنة خالقهم .
ولما أفاد قوله : { وما أنتم بمعجزين في الأرض } أن يكون لهم منجى من سُلطة الله أُتبع بنفي أن يكون لهم ملْجَأٌ يلجأُون إليه لينصرهم ويقيهم من عذاب الله فقال : { وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير } أي ليس لكم وليّ يتولاكم فيمنعكم من سلطان الله ولا نصير ينصركم على الله إن أراد إصابتكم فتغلبونه ، فجمَعت الآية نفي ما هو معتاد بينهم من وجوه الوقاية .
و { من دون الله } ظرف مستقرّ هو خبر ثان عن { ولي } و { نصير } ، والخبر الأول هو { لكم } . وتقديم الخبرين للاهتمام بالخبر ولتعجيل يأسهم من ذلك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشورى mp3 :
سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب