إعراب الآية 32 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين
{ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ( الشعراء: 32 ) }
﴿فَأَلْقَى﴾: الفاء: فاء السببية.
ألقي: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر.
والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَصَاهُ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
إذا: فجائية.
﴿هِيَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿ثُعْبَانٌ﴾: خبر "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُبِينٌ﴾: صفة لـ"ثعبان" مرفوعة بالضمة.
وجملة "ألقى عصاه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "هي ثعبان" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية.
﴿ فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ﴾
[ الشعراء: 32]
إعراب مركز تفسير: فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين
﴿فَأَلْقَى﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَلْقَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَصَاهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هِيَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿ثُعْبَانٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ لِـ( ثُعْبَانٌ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَأَلْقى ) الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر
( عَصاهُ ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة
( فَإِذا ) الفاء عاطفة وإذا الفجائية
( هِيَ ثُعْبانٌ ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة
( مُبِينٌ ) صفة
تفسير الآية 32 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين :
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ووصف { ثعبان } بأنه { مبين } الذي هو اسم فاعل من أبان القاصر الذي بمعنى بَان بمعنى ظهر ، ف { مبين } دال على شدة الظهور من أجل أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، أي ثعبان ظاهر أنه ثعبان لا لبس فيه ولا تخييل .
وبالاختلاف بين { مُبينٍ } الأول و { مُبينٌ } الثاني اختلفت الفاصلتان معنى فكانتا من قبيل الجِناس ولم تكونا مما يسمى مثله إيطاءً .
والإلقاء : الرمي من اليد إلى الأرض ، وتقدم في سورة الأعراف .
والنزع : سلّ شيء مما يحيط به ، ومنه نزع اللباس ، ونزع الدلو من البئر . ونزع اليد : إخراجها من القميص ، فلذلك استغنى عن ذكر المنزوع منه لظهوره ، أي أخرج يده من جيب قميصه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب